قصة رعب | الطقاقه نورة | قصة عن الجن

قصة رعب | الطقاقه نورة | قصة عن الجن

0 reviews

رجعنالكو بسلسله (قصص مكتوبه) المرادي القصه عن نوره الطاقه إلى اكيد سمعت عنها أشهر قصه رعب في العالم العربي القصه طويله حبتين قعدت اكتب فيها ثلاث أو أربع أيام اتمنى القصه تعجبكم متنسوش اللايك علشان التفاعل ضعيف وكومنت فيه رأيكم

" الطقاقة نورة " ناس كتير اتكلمت عن قصتها الفترة الي فاتت، في فيديوهات وحلقات إذاعية، بس برضو في ناس كتير متعرفش قصتها. مين هى " الطقاقة نورة " وايه قصتها الي خلت ناس كتير تحكي عنها والي كانت سبب في إنها تعتزل الغنى تماماً!

" الطقاقة نورة " فنانة شعبية كويتية و " الطقاقة " في اللهجة الخليجية؛ هى الفنانة الي بتحيي الأفراح والأعراس، كانت مشهورة جداً في فترة التسعينات لدرجة إنها أحيت معظم الأفراح في عدد كبير من دول الخليج وكان ليها فرقتها الخاصة المكونة من ٦ بنات وكانت مشهورة بالأغاني التراثية الشعبية، ورغم شهرتها الواسعة والنجاح الي وصلت ليهم في الفترة دي إلا إنها قررت الاعتزال في يوم وليلة!

محدش كان قادر يفهم سبب ده، وعشان كده اكتر من صحفي حاولوا يوصلولها عشان يعرفوا سبب الاعتزال، ولكنها كانت بترفض تقابل حد أو تتكلم عن الموضوع، وبعد إلحاح شديد قدر صحفي أخيراً إنه يعمل معاها حوار صوتي وبدأت تتكلم عن الموضوع.

القصة بدأت بمكالمة هاتفية من واحدة ست، طلبت من نورة إنها تحيي حفلة زواج بنتها، نورة رفضت بسبب إن اليوم ده كان يوم اجازة الفرقة، الست فضلت تلح وقالت لها إن بنتها مصممة إن نورة هى الي تحيي حفلتها ولو مجتش قلب بنتها هينكسر، نورة اضطرت توافق مراعاة لمشاعر البنت، فسألت الست الحفلة الساعة كام، فقالتها " الليلة الساعة عشرة مساءً" فطلبت منها العنوان، وفعلاً كلمت فرقتها وقالتلهم، بس نورة قالت إن قلبها مكنش مرتاح للحفلة دي لسبب هى مش عارفاه وفي حاجة جواها بتقولها متروحش، بس هى كانت اتفقت خلاص.

فعلاً اتحركوا وراحوا على العنوان الي أخدته من الست، وصلوا، كان قصر كبير، دخلوا، وقابلهم والد العروسة، أول ما دخلوا البيت لقوا ناس كتير، وزينة وأنوار، يعني حفل زفاف كامل متكامل، بس نورة حست إن في حاجة غريبة، دخلوا أوضة الملابس عشان يغيروا هدومهم ويظبطوا نفسهم، بعدين لقوا ست ضخمة، وشها شاحب، كان باين عليها السعادة الشديدة، بعد ما سلموا عليها حسوا إن ايديها صلبة زي الحجر، رحبت بيهم جداً وقالت لهم يتصرفوا كإن البيت بيتهم وإن كل الي في المكان بيحبوهم جداً.

بعد ما غيروا هدومهم دخلوا عليهم مجموعة من البنات، كانوا من الضيوف، كانوا بيرحبوا بيهم كأي معجبين، بس بمجرد ما خرجوا من الأوضة واحدة من بنات فرقة نورة اسمها " شمس " قالتلها إن بمجرد ما البنات دول دخلوا عليهم حست برعب شديد، قلبها اتنفض، لسبب هى مش عارفاه، نورة قالت لها إنها حاسة بنفس الشعور على الرغم إن مفيش حاجة يخافوا منها وهو مجرد حفل زفاف زي غيره وهيخلصوه ويمشوا.

شمس قالتلها " أنتي مخدتيش بالك لما سلموا علينا أيديهم كانت صلبة ازاي، و.. و ملمس وشهم الغريب كان عامل ازاي لما باسونا، والأوضة.. الأوضة درجة حرارتها ارتفعت اول ما دخلوا"، نورة قالتها مفيش أي حاجة من الي أنتي بتقوليها، كل ده تخاريف ويلا عشان نخلص الحفلة وننتهي من اليوم الغريب ده.

لما خرجوا للحفلة، نورة بتقسم إنها من أكبر الحفلات الي احيتها في حياتها، من حيث عدد المعازيم ومن كل شيء، كل حاجة كان مبالغ فيها، حتى الأكل مكنش اكل حفلة زفاف عادية، دي كانت ولائم بتدل على الثراء الفاحش، والعريس مكنش لابس لبس العرسان التقليدي، كان لبس كإنه من العصر العثماني، والعروسة لابسة فستان أسود فيه نقط بيضة ومليان أحجار نفسية غالية جداً، والغريب برضو إن العريس والعروسة وهم قاعدين جنب بعض، م.. مكنوش بيحركوا راسهم يمين او شمال، مش بيبصوا لبعض، وكإنهم أصنام.

بعد ما خلصوا الفقرة الأولى من الغنا، راحوا للأوضة بتاعتهم عشان يرتاحوا شوية، نورة بتقول إنها حست بدوار شديد، وكانت محتاجة تصفي ذهنها، بس مقدرتش تعمل ده لإن الأوضة كانت في الدور الأول وقريبة من أصوات الحفلة، فقالت تطلع الدور التاني وتستريح فيه شوية وخصوصاً إن شكله مفهوش حد، وفعلاً طلعت. الدور التاني كان شكله مهجور تماماً، ريحة كل حاجة قديمة، نورة لقت باب متوارب، فخبطت، الباب اتفتح بس هى ملقتش حد، السرير الي كان موجود لفت انتباهها، كان مليان تراب، الأوضة عتمة، والجدران متهالكة، بس برغم كل ده، ومن التعب؛ بمجرد ما نورة حطت جسمها على السرير غفت.

شافت كابوس؛ ست لابسة فستان أسود، شكلها مرعب ومخيف لأقصى حد، كانت بتجري وراها وبتصرخ، ساعتها نورة قامت مفزوعة من النوم، كانت بتتنفس بصعوبة، ولقت الباب الي كان مفتوح اتقفل عليها من برة، بس بعد محاولات كتير اتفتح من نفسه، بس اتشلت في مكانها؛ لما لقت نفس الست المرعبة الي حلمت بيها واقفة ورا الباب، نفس الفستان الأسود ونفس الوش البشع، غمضت عينيها لثواني بتأمل إن كل ده يكون وهم، وفعلاً بمجرد ما فتحت عينيها الست اختفت، اول ما نورة طلعت من الأوضة فضلت تبص حواليها، بس اتفاجئت بطفل خارج بيجري ناحيتها من أوضة من الأوض، بس بعدها غير مساره وطلع للدور التالت، الفضول قتل نورة وقررت تطلع وراه.

الدور التالت كان مختلف، الحيطان لونها غامق جداً، والأرضيات محطمة، وكإن صحاب البيت مش عايشين إلا في الدور الأول بس، وهى بتدور على الطفل سمعت صوت همس في ودنها، وكإن حد بيناديها، بصت وراها، بس مشافتش حد، سمعت صوت طفل بيضحك، فراحت ورا مصدر الصوت، شافت نفس الطفل واقف قدام أوضة من الأوض، بدأت تقرب منه، دخل الأوضة، بقت واقفة قدام الأوضة، بابها كان مقفول، حاولت تفتحه معرفتش، فضلت تخبط بس مكنش في أي رد، ساعتها فقدت الأمل ولفت عشان تنزل مرة تانية، حست ساعتها بإيد بتمسك رجلها، وقعت على الأرض، الإيد كانت قوية لدرجة إنها كانت بتسحبها لجوا الأوضة، ومش قادرة تفلت منها، بس سمعت صوت، كان بيقولها " غني، غني انا بحب صوتك وعزفك غني .."

قالت وهى مرعوبة " أنت مين؟! "، قالها " غني غني "، نورة قالت " أنا .. خايفة "، قالها " متخافيش.. مفيش حد بيموت ناقص عمر "، قالت أخيراً " أنت مين ؟! "، قال " أنا صديق، صديق وفي ومخلص "

ساعتها نورة حاولت تتمالك نفسها وجريت على تحت لحد ما وصلت للدور الأول، دخلت أوضة الملابس، بس لقت بنات الفرقة كلهم متجمعين حوالين شمس، كانت بتعيط، فنورة سألتها ايه الي حصل؟! شمس قالت " لما لقيتك اتأخرتي، والمعازيم كانوا عمالين يسألوا عليكي فطلعت للدور التاني عشان اطمن عليكي، بس لما طلعت كل شيء كان مرعب، وانا بدور عليكي لقيت على الحيطة وجوه بشرية بس كانت مرعبة، مرعبة جداً، بعديها سمعت صوت جي من أوضة من الأوض، افتكرته صوتك، بس لما فتحت باب الأوضة لقيتها فاضية، ولما قفلت الباب جسمي اتشل، شوفت شخص ظهر من العدم، كان في ركن الممر و.. وثابت زي الصنم.

لقيتني بتحرك ناحيته غصب عني، وقفت قدامه وجسمي بدأ يترعش  لإن عينه، عينه كانت عاملة زي عيون القطط، مكنتش قادرة اتكلم ولا اتحرك، قفلت عيني لثانية، لقيت وشي في وشه تماماً، أنفاسه الكريهة حرارتها كانت بتلطم وشي، ورغم إنه في وشي بالظبط، لكني مكنتش قادرة أحدد ملامح وشه، كإنها مطموسة، بدأ يتكلم ويقولي اتكلمي عايز اسمع صوتك، ساعتها مقدرتش امسك نفسي وبدأت اعيط بهيستريا، ضربني على وشي، ساعتها بس قدرت اتحرك، ولما وصلت عند السلم لقيت راجل ضخم، قالي ايه الي حصل وايه الي طلعك هنا؟! قولتله وأنا منهارة إني كنت طالعة أدور عليكي، فبدأ يزعق فيا ويقولي انزلي ومتطلعيش هنا تاني، يا نورة.. يا نورة البيت ده فيه شيء غريب، يلا نمشي أرجوكي"

نورة حاولت تهديها، فشمس قالتلها اهدى ازاي مهو محدش شاف الي شوفته، فنورة قالتلها إنها شافت اكتر من كده، وحاولت تهديها مرة تانية، شمس قالت " بس هم مش هيسبونا نخرج " نورة قالت " هم مين؟! " شمس قالت معرفش بس المكان ده ملعون وأنا  مش قادرة استنى أكتر من كده. نورة اقنعتهم اخيرا إنهم يجهزوا عشان يخلصوا الفقرة التانية ويمشوا من البيت ده.

وفعلاً خرجوا وبدؤا يغنوا أغنية من التراث، وأول ما الساعة جت ١٢ التفاعل والصخب زادوا، حتى عدد المعازيم زاد بشكل مبالغ فيه، وبدؤا يغنوا لدرجة إن صوتهم غطى على صوت الفرقة، ولما كانت الفرقة بتسكت كان المعازيم بيسقفوا عشان يكملوا، وكانوا منسجمين لأقصى حد، بس الانسجام ده كان مخيف بالنسبة لفرقة نورا، صوتهم عالي بطريقة مستفزة، والستات منهم كانوا بيرقصوا بطريقة هيستيرية مخيفة، بس اكتر شيء كان مرعب وخلى أعصاب فرقة نورة تسيب، إن.. إن الستات لما كانوا بيرقصوا وفساتينهم تترفع، كانت بتكشف عن رجليهم الي شبه رجل الماعز، كانت بيكسوها شعر، و .. وفيها حوافر!

نظرات الرعب بدأت تنتقل بين أعضاء الفرقة، أصواتهم بدأت تنخفض من الرعب، والتهتهه كانت باينة فيها جداً، بس نورة شاورلتهم إنهم يكملوا غنا وميبطلوش، كانوا بيدقوا على الطبول بس؛ صوتهم مش بيطلع. شمس أغمى عليها من الرعب، أخدوها الأوضة وبدؤا يهدوها، فاقت وهى في حالة هستيريا وقالت " يلا نخرج، يلا نخرج أرجوكم، هيقتلونا كلنا، احنا موجودين وسط .. وسط حشود من الجن !"

نورة قالت " أنا .. أنا كنت عارفة، إننا بنرقص وسط حشود من الجن، بس لازم نكمل" شمس كانت منهارة فنورة كملت " شمس ارجوكي اسمعيني، احنا مش هنقدر نهرب من البيت ده، بس مبقاش كتير على آذان الفجر، فلو عايزة تطلعي سليمة من البيت ده لازم نكمل لحد ميعاد الآذان " شمس قالت " مش هقدر، مش هقدر "، نورة قالتها " مترقصيش ولا تغني، خليكي قاعدة جنبي، امسكي نفسك، بصي في الأرض ومتبصيش ليهم"

نورة اقنعتهم ورجعوا يغنوا مرة تانية، كانوا مرعوبين، وكل دقيقة يبصوا للساعة، بس كل المعازيم كانوا مشغولين في الرقص والغنا والأكل، كان في ولائم ضخمة من اللحوم، لحوم بس، مفيش رز، مفيش عيش، وكانوا عمالين يكلوا بنهم شديد، مرعب، وكان في واحدة عمالة ترقص وتشد شعرها بقوة، بتشيله! وترميه ع الأرض، لدرجة انهم افتكروها باروكة، بس الشعر كان بيقع وهو ممزوج ببقع الدم، ساعتها نورة شافت نظرات الرعب على عيون الفرقة، فشاورتلهم يكملوا وميبصوش. لاحظوا إن عدد من الحشد بدأ يجيب أدوات موسيقية شبه الكفوف، بس شكلها غريب، عليه طلاسم وأشكال غريبة، وبدؤا يطبلوا عليها بس بإيقاع مخيف، منتظم، وبدؤا يرددوا كلهم طلسم غريب، غير مفهوم.

ولما بدؤا يقولوا الطلاسم دي تبدلت ملامحهم لشكل مرعب، الفرقة ملى الخوف قلبهم، فتعمدوا عدم النظر ليهم، أعدادهم بدأت تزيد بشكل مش طبيعي، لدرجة إنهم ملوا المكان كله من حولهم، والفرقة بقت في النص، الحشد كون دايرة حواليهم، عمالين يتمايلوا ويرقصوا بطريقة غريبة، ملامحهم اتغيرت تماماً وبقت مرعبة فعلاً. نظرات مخيفة، ابتسامات مربكة، انفاس الفرقة بدأت تتكتم، حرارة عالية بطريقة مبالغ فيها، الرؤية مشوشة، يا ترى دي النهاية!

فجأة سمعوا صوت كانوا مستنينوا من بدري؛ آذان الفجر، ساعتها كل الحشد اتجمد في مكانه، وبدؤا يبصوا لنورة والي معاها بنظرات مخيفة، وكان بوقهم مفتوح، وبدون أي مقدمات؛ النور قطع، ساعتها خرجوا جري وهم بيصرخوا وبينادوا على أي حد ينقذهم، وفعلاً قابلوا راجل كان عارف نورة وفرقتها، فسألهم ايه الي جابهم هنا وبيجروا كده ليه، فنورة حكتله القصة وإن في ست كلمتها عشان تحيي حفل بنتها في البيت ده، فالراجل استغرب وقالها " ازاي؟! البيت ده مهجور من زمان ومفيش فيه حد"، خدهم وراح البيت مرة تانية وفعلاً البيت كان فاضي تماماً ومهجور ومتهالك، ومفيش فيه أي حد!

بس دي مكنتش النهاية، بعد فترة فرقة نورة قررت الاعتزال، بس بعديها شمس كلمت نورة، قالتلها إنها بتشوف شخص  وشه مليان شعر وبتشوف حاجات غريبة، وبعدها بفترة شمس ماتت! بعد دفنها نورة شافت الشخص الي قابلهم في البيت، وسمعت صوت بيتردد في ودنها " مفيش حد بيموت ناقص عمر .."

برضو منقدرش نجزم إذا كان ده حصل فعلاً ولا لأ، بس انا حبيت أعرض الكلام الي اتنقل على لسان " الطقاقة نورة" وناس كتير ذكرت القصة دي، ونرجع نقول في حاجات كتير غريبة
_____________________________________________

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

8

followers

57

followings

13

similar articles