كيف تعيش قصه حب خياليه
قالت له أودُّ أن أخبرك بشيء لطالما أخفيته عنك لسنوات، وذلك برغم أنك تراني ليلَ نهار، وتجمعنا بعض الأحاديث بين الفينة والأخرى، فأحدث في قلبه هواجس وتوقعات يتقبلها عقله بتوجس وحذر، فقال لها دون الخوض في تفاصيل، تُرى ما ذاك الشيء؟ قالت له دون مقدمات "أحبّك"
بدا على وجهه الحيرة والاحمرار، وهي تتطلع فيه بكل جرأة، وكأنها هي الرجل الصلب المتماسك، وهو المرأة التي تبدو عليها الخجل والانكسار! لا سيما في مثل هذه الحالة، نعم الحب يُلبس المرء ثوبَ جرأةٍ ما كان ينتظره يومًا في نفسه، حتى أنها وهي تتأمل في تعابير وجهه؛ بدا عليه الشحوب الذي يمنع اللسان من الحديث، تحدثها نفسها وهي تنظر إليه، ما هذه الجرأة التي طرأت عليّ فجأة؟ ماذا لو لم أتحدث معه؟ ألم يكن ذاك أفضل من الحالة التي أراه عليها!
أسئلة كثيرة باتت ترددها في نفسها، وهو لا زال أسير الصمت والحيرة، وبينما هي تتطلع فيه؛ إذ رفع رأسه فجأة وقال بنبرة حزينة مرتجفة وهو يتلعثم، ماذا لو أخبرتكِ أن قلبي معلقًا بغيرك؟! ساد صمت مخيف، ولوهلة تحولت تعابير الوجه المفعمة بكل معاني الامتعاض والشحوب من وجهه إلى وجهها، وكأنهم قاموا بعملية نقل ما بين جملةٍ ورفعةِ رأس!
ثم قالت له:. احبك 🌞♥️
مش كتير بكتب في الحب، وهذا الكلام من أول حرف لآخر حرف ما كنتش باني له فكرة وكنت بكتب في عفوية إلى أن أتت الفكرة بين السطور، وفكرة تدور أحداثها في كثير من قصص الحب الواقعية، لو كنت عاوز أكمل كتابة قل لنا، وإلا نضطر لتدوينها في المفكرة ليوم ما لربما تخرج للنور يوما!
"من أفضل نعم الله عليك أن تكون محبوبًا، محبوب من زملاءك في العمل أو في الدراسة، محبوب من أصدقاءك أو أهلك وجيرانك، محبوب في كل مكان تذهب إليه، يكون مرغوب فيك في أي مكان، الناس يحبونك لمجرد سماع سيرتك من ناس أخرى، محبوب من الناس عامةً، تلك نعمة كبيرة جدًا لا يمتلكها أي شخص، محظوظ من أنعم الله عليه بهذه النعمة.. اللهم إنا نسألك حبك." 💛