حياة الشخصيه التاريخيه (الغازى ارطغرل) مختصر
ارطغرل بن سليمان شاه ووالد السلطان العثمانى ومؤسس الدوله العثمانيه (عثمان بن ارطغرل )
مولده:
ارطغرل غازى ولد ١١٩١م.
اولاده:
كان لارطغرل ثلاث ابناء (سافجى وعثمان وغندوز ) الا ان التاريخ ذكر اسماء اولاده الاخرين الا ان التاريخ حفظ لنا اسم البروز مؤسس الدوله العثمانيه السلطان (عثمان الاول) اللذى سار على نهج والده يحارب الكفار ويجاهد فى سبيل الله وانتحل مثل ابيه لقب (الغازى) واصبح اتخاذ هذا اللقب نسلا فى الخلفاء العثمانيون.
كان ارطغرل قائدا لإحدى القبائل التركيه يسمون قبيلة ( القاى) كان يتميز بالشجاعه وقوة الايمان وعقله الحكيم وكان قائدا جيدا وعادلا وكريما وارتبط بنسل السلاجقة بزواجه من (السلطانه حليمه) كان يبحث ارطغرل اهم عن مكان آمن يعيشون فيه ويتخذون منه موطنا لهم لأنهم كانو يهربون من الزحف المغولى عليهم ، وكان ارطغرل فى طريقه الى مدينة (سيواس) اذ يشاهد جيشين يتصارعان احدهما رافعا راية المسلمين والاخر رافع رايك المغول ، وقف ارطغرل ورجاله يشاهدون المعركه عن بعد وكان الجيش الاسلامى على وشك الانهزام فإذا بارطغرل وفرسانه ينزلون الى ساحة القتال ويحاربون امام جيش المغول لنصرة اخوتهم الذين هم فى عقيدتهم وحولو الهزيمه الى نصر بحمد الله ، وكان ارطغرل لا يعلم ان من وقف معه هوا (السلطان علاء الدين كيقباد) وكان السلطان علاء الدين حينئذ سلطان قونيه احدى الامارات السلجوقية وراى شجاعة ارطغرل ورجاله وعقيدتهم النقيه فأعظم موقفهم واعطاهم ارضا على الحدود متاخمه للحدود البيزنطيه بالقرب من انقره حاليا
كان الامير علاء الدين لايعتمد فى حروبه مع مجاوريه إلا على ارطغرل ورجاله وكان يعتمد عليه فى اخماد الثورات التى يفعلها البيزنطيين فلقب قبيلته بمقدمة السلطان وكان يعطى ارطغرل اراضى جديده فى كل مرة يخمد فيها الثورات واعطاه امارة القبائل .
وفاته:
ظل ارطغرل فى خدمة السلطان علاء الدين ضد المغول والصلبين حتى توفاه الله عام (٦٨٧)هـ (١٢٨٨م) وهو فى عمر ٩٠ عاما وتولى عثمان ابنه من بعده وبنى له قبر فى مدينة (سكود)وأسس الدوله العثمانيه اقوى امبراطويه شاهدها العالم الاسلامي التى انتشرت فى قارات العالم القديم الثلاث.
