والدتى تزوجت اصدقائى

والدتى تزوجت اصدقائى

0 المراجعات
image about  والدتى تزوجت اصدقائى


والدتى تزوجت اصدقائى

اليوم سوف احكى لكم عن قصتى الغريبة

اسمى باسم وخريج كلية الاداب قسم اجتماع - من جامعة القاهرة - وعندى 21 عام

وليد كان رجل اعمال ويملك العديد من مكاتب الاستيراد والتصدير

ووالدتى تزوجت ابى وهى فى سن صغير 18 عام

توفى والدى اثر ازمة قلبية فى احد مكاتبة وهو يباشر عملة
وكنت انا فى اخر سنه فى الكلية واستطعت التخرج الحمد لله
لما توفى والدى - والدتى كان عندها  39 عام وهى على درجة عالية من الجمال والرشاقة لانها كانت دائما مهتمة بجمالها ورشاقتها
المهم ترك لنا والدى ثروة كبيرة جدا من المال والعقارات ومكاتب الاستيراد والتصدير
ونظرا انى لااملك خبرة فى مجال التجارة والاستيراد والتصدير فعرضنا كل المكاتب للبيع
ووضعنا المال فى البنوك وعملنا ودائع - بفائدة
ووالدتى اشترت العديد من الشقق وقامت بتاجيرها وايضا كانت تحصل على مبالغ هائلة كل شهر

واحنا نقيم حاليا فى فيلا كبيرة مكونة من ثلاث ادوار وحمام سباحة والعديد من العربيات الفاخرة ومساحات هائلة من الجناين والخضرة داخل الفيلا

انا طبعا لى العديد من الاصدقاء تخرجوا معى - منهم فى نفس تخصصى واخرين فى تخصصات اخرى

وكنت دائما ادعوهم لزيارتى فى الفيلا ونقيم الحفلات والسهرات وايضا لى العديد من الصديقات الكلية

اما والدتى كانت دائما تسهر معنا وتهتم كثيرا باصدقائى خصوصا الشبان
وكنت الاحظ  عليها اعجابها الشديد باحد اصدقائى ويدعى ماهر وهو فى نفس سنى
22 عام
وفى يوم قالت لى والدتى اريد التحدث معك فى امر هام
وقالت انا اريد ان اتزوج واخترت شريك حياتى
عارف هو مين - قلت لااعرف مين هو
قالت ماهر صديقك انا معجبه به واريد الزواج منه
ايه رايك - طبعا كانت صدمة لى وقلت لها ماهر عنده 22 عام وحضرتك 40 عام
يوجد فرق كبير بينكم فى السن
لو عايزه تتزوجى اختارى من هو فى نفس سنك او اكبر منك بكام سنه
هذا منطقى جدا
قالت لا - انا عايزة ماهر وليس مهم السن
واستطاعت والدتى ان تنتزع منى موافقتى على زواجها من صديقى

وبالفعل تم الزواج وانتقل ماهر وعاش معانا فى الفيلا 
وبالطبع تغيرت علاقتى به ولم اعد اهتم به كصديق بل زوج امى
وفى يوم قال لى ماهر ياباسم انا عارف انك زعلان منى لانى تزوجت والدتم ولكن اعلم ان انا لايمكن كنت افكر فى الزواج من والدتك ابدا ولكن 
لاحظت ان والدتك تتقرب منى باستمرار وكانت كثيرة التحدث معى 
وفى مرة كنت جالس معاها وقالت لى انا عايزة اتزوجك قلت ايه
طبعا انا كنت فى حيرة من امرى ومش عارف اعمل ايه واقول ايه
وكنت افكر فى فرق السن بيننا
ولكن والدتك استطاعت اقناعى بان فرق السن بيننا ليس مهم
وانت عارف ان انا من اسرة متوسطة الحال وخالى عمل
وحتى لو كنت بفكر فى الزواج - لااستطيع - لان ظروفنا المادية لاتسمح بذالك
ارجوك  ياباسم لاتغطب منى واحنا اصدقاء من مدرسة الثانوية لغاية تخرجنا من الكلية
ارجوك لاتجعل هذة الصداقة تنتهى بيننا انا فى اشد الحاجة الى صداقتك
واستطاع صديقى اقناعى ورجعنا اصدقاء من تانى
وعشنا فى الفيلا مع بعض

وبعد مرور عام واحد فقط من زواجهم بدات الخلافات  والمشاكل تاخذ طريقها بينهم
والسبب كان واضح ان والدتى بدات تمل من ماهر لانه لايستطيع تلبية كل احتياجات والدتى العاطفية والجنسية

وقررت الانفصال عنه وابلغتنى بهذا الامر واتى صديقى اليه وطلب منى التدخل بينهم للاصلاح الامر

ولكن والدتى كانت مصرة على الطلاق - وبالفعل تم الطلاق بينهم واعطته مبلغ من المال يبداء به حياته
ورجعت من تانى اقيم حفلات وسهرات فى الفيلا وادعوا اصدقائى

وكانت والدتى شديدة الاهتمام باصدقائى

والمرة دى اختارت احد اصدقائى وكان من النوع اللى يحب رياضة كمال الاجسام
وكانت تتقرب منه كثيرا وكنت الاحظ عليها ذالك
وبدات اكره كل تصرفاتها واكره اصدقائى والحفلات والسهرة
وكنت دائما اجلس لوحدى فى الجنينة حتى الصباح

وفى يوم قالت لى والدتى - انا عايزاك اليوم تعمل حفلة كبيرة وادعوا كل اصدقائك
قلت لها حاضر وعملت الحفلة وحضروا كل اصدقائى  وكان بينهم محسن اللى معجبه به والدتى

وبعد انتهاء الحفلة - جلست والدتى بجانبى فى الجنينة
وقالت لى اسمع ياماهر انا عايزة اعترفلك بشيى

انا ووالدك المرحوم كنا عايشين فى قمة السعادة والهناء
وبصراحة والدك لايعوض وكان معودنى على حاجات لااستطيع ان اقولك عليها
لما تتزوج سوف تعرفها بنفسك
كل ست - زوجها بيعودها على اشياء واوضاع -معينة
ولما توفى والدك احسست بالوحدة القاتلة - واى ست لما تتزوج  وتلاقى نفسها مرة اخرى ترجع لحياة العذوبية
انت لاتتصور انا حياتى شكلها ايه لما ادخل غرفتى واغلق الباب عليه
بقعد بالساعات ابكى على والدك وافتكر كل شيى كان بيعمله معايا
انا جوايه نار لايعلمها احد وكل الغنى اللى احنا فيه لايستطيع جعلى انسانه سعيدة بدون وجود رجل فى حياتى

قت لها انا متفهم جدا وضعك الان ولايوجد مانع عندى انك تتزوجى وتعيشى حياتك
لكن اختارى من هو مناسب لكى

وابتعدى عن اصدقائى

الفرق بينك وبينهم اكثر من 20 عام
قالت - انا لاافكر فى الزواج من رجل اكبر منى
عارف ليه - لانه لايستطيع تلبية كل احتياجاتى كسيدة
انا امامى حوالى عشرة سنوات وانتهى كامراءة
ولو تزوجت من رجل اكبر منى - وعندما يشعر بانى انتهيت كامراءة سوف يتركنى ويتزوج عليه

قلت لها ايضا لو تزوجتى من شاب اصغر منك - عندما يشعر بانك انتهيتى كامراءة سوف يتركك ويتزوج من اخرى
قالت  - طيب سبنى اعيش العشرة سنوات القادمة بمزاجى ولما احس بانى خلاص ليست فى حاجة للزواج سوف اسلم بالامر ولم افكر تانى فى الزواج

قلت لها على راحتك

قالت طيب اسمع انا عايزة اتزوج صديقك محسن
قلت لها افعلى مايحلو لكى

وبالفعل تم الزواج بعد انتهاء العدة وانتقل محسن للعيش معانا فى الفيلا
وكنت الاحظ على والدتى انها فى قمة السعادة والفرح
وكنت اقول فى نفسى سيبها تعيش ايامها - انا كل مااشوفها سعيدة وفرحانه بكون سعيد ايضا
وفكرت فى الارتباط والزواج واخترت واحدة زميلة لى فى الكلية واتفقنا على كل شيى
وتم الزواج وانتقلت للعيش معانا فى الفيلا

وذات مرة لاحظت ان محسن بداء يتقرب من زوجتى
 ولكن زوجتى كانت دائما تطلب منه الايتعدى معاها حدوده
وفى يوم رايته واقف بجانبها فى الجنينة
واقتربت منهم وقلت له - ماذا تريد من زوجتى
خلى بالك لو حدث هذا مرة اخرى سوف اقول لوالدتى واطلب منها ان تطلقك ولاتنسى ان العصمة فى يدها
ابتعد عن زوجتى - هذا انذار لك

وفى يوم تحدثت مع والدتى فى الافعال التى يعملها محسن مع زوجتى - ثم قالت لى
اترك هذا الامر لى

وبدات والدتى فى مراقبته عن بعد حتى استطاعت ان تراه يقترب من زوجتى
وهنا جن جنونها ومسكت محسن من يده وقالت له انت طالق - اترك البيت فورا
وبعد ان هدات والدتى وطلب منها محسن بان لايفعل مثل هذا الامر مرة اخرى
ولكن والدتى اصرت على الطلاق وكان لها ذالك
وترك محسن البيت ذاهبا بلا عودة
ورجعت والدتى عزبة من تانى ونفس المعاناة التى كانت تعيش فيها
ولكن بعد الطلاق لاحظت بان والدتى لاتتركنى انام فى غرفتى مع زوجتى وكل شوية تنادى عليه وتطلب منى فعل اشياء لاتستحق
حتى ادركت انها تفعل هذا معى حتى لااستمتع مع زوجتى وهى بدون زوج

وفى يوم فكرت عمل حفلة اخرى لعلها تجد من يعجبها وتتزوج وتبتعد عنى
وبالفعل حضر كل اصدقائى واعجبت بصديق لى
وقلت الحمد لله - سوف تطلب منى ان تتزوجه  وسوف اوافق على طول لكى ارتاح من مشاكلها واتركها تعيش حياتها

وبالفعل بعد فترة تحدثت مع وقالت سمير عجبنى واعزب وعنده 30 عام
وانا عايزه اتزوجه - قلت لها موافق
وتم الزواج وايضا العصمه فى يدها
وارتحت من مشاكلها ولكن زوجتى لم ترضى عن افعال حماتها مع اصدقائى وقالت هذة الزيجة الثالثة لها بعد المرحوم والدك
كفاية كده
قلت لها ماذا افعل هذة والدتى وهذة رغبتها ولااستطيع فعل شيى
ربنا يهديها
وانجبت ولد وفرحت به والدتى جدا واصبح الشاغل لها وركزت كل اهتمامها عليه
ولاحظ سمير ذالك واحس بعدم الاهتمام به من زوجته
وتحدث معى فى هذا الامر وقلت له هذا حفيدها الاول وطبعا لازم يكون له الفرحه الكبرى
وانا زود شوية من اهتمامك بها وخدها وسافر الى الساحل الشمالى
يوجد عندنا شاليه هناك وباالفعل سافروا
واحسست للاول مرة بابوتى واهتمامى بابنى

وهذة الزيجة الوحيدة التى استمرت مع والدتى حتى بلغت سن الياس ولم يتركها سمير بل استمر معها يرعاها ويعيش معاها فى سلام
وهى ايضا احست بحبه الشديد لها وركزت كل اهتمامها به
وعملت له مكتب تجارى واشترت عربية جديدة له
ولكن والدتى بعد مرور عام من فتح المكتب الجديد له سمعت انه تزوج  واخذ شقة جديدة
وكان عذره انه يريد خلفة اولاد وهذا حقه
وسلمت والدتى بالامر واستمرت فى العيش معاه 
وهو انجب بنت جميلة من زوجته الثانية
وعاش سمير مع زوجاته فى امان وسلام
وانتهت معاناه والدتى التى عشت فيها سنوات كثيرة
وهى ايضا خلاص اصبحت لاتستطيع الاستغناء عن سمير
وانا عشت حياتى كما يحلو لى مع زوجتى وابنى

اتمنى تكون القصة نالته اعجابكم ورضاكم

الكاتب : محمد ابراهيم
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

103

followers

48

followings

19

مقالات مشابة