الحب من اول نظرة وانا عندى 12 عاما ولااعرف ماهو الحب

 

الحب من اول نظرة

 

اسمى وائل- واول مرة اشعر فيها بالحب كان عندى 12 عام

 

وهى اسمها رانده وكان عندها 10 سنوات

واول مرة التقى بها فى بيتنا

 

واول مارايتها- وجد قلبى يسرع فى دقاتة وعنيه لم يغمض لها طرف وظليت انظر اليها - بدون كلام

 

حضرت البيت مع والدتها- للزيارة

 

وجلست معاهم - واخذت انظر اليها والى عينها وحركاتها وفستانها وجسمها
وشعرها- ولا اعرف ماذا اقول لها

 

ولاحظت والدتها عليه انى مهتم بها جدا- ثم قالت لوالدتى ايه رايك نزوجهم لبعض لما يكبروا

 

انا سمعت هذا الكلام وكنت سعيد جدا وفرحان

 

وايضا لااعرف ماذا اقول- غير انى انظر فقط اليها

 

وعندما انتهت الزيارة واستعدوا للرحيل من بيتنا

كنت حزين جدا ولااتمنى فراقها ابدا

 

وعندما رحلوا سئلت والدتى عنهم وقالت انها جارتنا منذ سنوات طويلة ولكن لم اكن اعرف انها تزوجت وانجبت بنت

وبدات انشغل بها واتمنى رؤيتها مرة اخرى

 

وقالت لى والدتى لو انت معجب بها انا مستعدة ازوجك لها لكن بشرط اهتم بدروسك وخلص كليتك بنجاح

 

وعندما تتوظف سوف ازوجك لها

 

وبدات اهتم بدروسى وكل عام اطلع من المتفوقين

 

وانهيت دراستى فى كلية التجارة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى
واستطعت الحصول على وظيفة مرموقة فى الكلية

 

وكل هذة السنوات وانا احبها ولاتفارق خيالى وعقلى ابدا

 

والذى جعلنى اصل الى هذا المستوى هو حبى الحقيقى لها

 

وطبعا طيلة هذة السنوات كنت اراها كثيرا واساعدها فى دروسها واجلس معاها فى بيتهم او بيتنا

واصبحت الان على وشك الانتهاء من دراستها فى كلية الاداب قسم انجليزى
وهى ايضا كانت تشعر وتعرف جيدا انى احبها من كل قلبى حب حقيقى

 

وذات مرة اعترفت لها بحبى وصدق مشاعرى ناحيتها

 

وهى ايضا كانت تبادلنى نفس الحب والشعور والرغبة فى الارتباط ببعض

وسوف اوصفلكم جمالها ورقتها التى اصبحت عليها الان بعد طيلة هذة السنوات
شعرها اسود ناعم

 

وعيونها سود- وهى صاحبة بشرة بيضاء ناعمة مثل الحرير وجسم وقوام مشدود وممتلئ

 

وكل من يراها يتمنى الارتباط بها والتقرب منها

 

وذات مرة وانا جالس معاها فى بيتنا- تمنيت ان اضع يدى على شعرها- فقط لكى اتلمسه واشم رائحته

 

وكنت انظر الى عينها السود وشفايفها الجميله وتمنيت المس يدها واقبلها
ولكن كنت بخاف اسبب لها اى احراج او تزعل من تصرفاتى معاها

 

كنت دائما اظل لطيف معاها- ولااقوم بفعل اى شيى يغضبها منى
وكنت بحافظ عليها

 

وهى كانت تحس بذالك - وذات مرة وكنا جالسين مع بعض- وقالت وائل انا حاسه انك عايز تلمس ايدى

لماذا لم تلمسها وتضع ايدك فى ايدى

قلت لها اتمنى ذالك ولكن اخاف اسبب لكى اى احراج

قالت- احنا بنحب بعض منذ ان كنا صغار وانا عرفاك وبحبك
حاول تخفف الخجل اللى انت فيه شوية

وبدات اتجراء والمس يدها وكنت اشعر بان كل شيى فيه يتمناها

وانا بدون خبرة ولااعرف كيف اتصرف مع السيدات او الفتيات

لان طول عمرى مهتم بدراستى وحبى الاول والاخير فقط

ولا لى تجارب سابقة فى الحب والغرام- ولم امارس الجنس ابدا مع اى ست

ولم اجرب تقبيل فتاة مرة- وكل هذا بسبب حبى الاول فى حياتى منذ كان عمرى 12 عام
المهم عقد العزم على الارتباط بحبى الاول وتمت الخطوبة وبدانا نستعد للزواج

وبعد عام واحد فقط تم تجهيز كل شيى واصبح بيتنا او عشة الزوجية جاهز للاستقبلنا
وعشت اجمل يوم فى حياتى- يوم زفافى-

 

 وانا لااعلم ماذا افعل فى مثل هذا اليوم

بعد انتهاء الفرح- ذهبنا الى بيتنا واغلقت باب الشقة علينا واصبحنا لوحدنا

وهى منتظره منى ان ابداء انا فى تقبيلها ونعيش يومنا اللى انتظرناه عشرات السنين
ولكن كيف ابداء معاها- وعلى الفور قمت بالاتصال باعز اصدقائى

 

 فى العمل وقلت له- انا لااعرف ماذا افعل فى مثل هذا الوقت

قالى- اهدا وحاول تمسك اعصابك ولاتجعلها تشعر بانك متوتر

واطلب منها الدخول الى غرفتها وتغيير ملابسها الاول

وظل صديقى يعطينى التعليمات وانا انفذها عن ظهر قلب

حتى جلسنا فى الصالة وقمت باطفاء النور واشعال الشمعدان وفتح زجاجة الشامبنيا- مشروب العرسان وشغلت التكييف والموسيقى الهادئة

وبدات انظر اليها- واضع يدى على شعرها- نزولا الى رقبتها ووجدها اغمضتة عينها
وتقربت منها- ووضعت شفايفى على شفايفها- ثم وجدها اغمى عليها

واستطعت افاقتها- ثم اخذتها وذهبنا الى غرفتنا

واستطعت تخليعها ملابسها وانا ايضا وبدانا ليلتنا الاولى

وبعد الانتهاء من الجماع الاول- لم اجد دم نزل منها على ملاية السرير
ووجدها وضعت يدها على وجهها واخذت فى البكاء الشديد

وقالت سامحنى ياوائل- انا لم افرط فى شرفى- ولكن حدثت ظروف كانت اقوى منى ولم استطيع الاحتفاظ بشرفى فيها

جلست على السرير وانا لم اصدق مااسمع

حبى الوحيد تعمل فيه كده- انا طوال هذة السنوات لم المس واحدة ست- لم اقم بتقبيل اى فتاة

وحافظت على حبك فى قلبى وجعلت مشاعرى وعواطفى وكل وجدانى صادقة لكى انتى لوحدك بدون شريك يدخل قلبى معاكى

يكون ده جزائى منك

انا عايز اعرف ماذا حدث بالظبط وكيف هان عليكى شرفك تضحى به
قالت سوف احكى لك كل شيى لكن اوعدنى بعدم افتضاح امرى امام الاهل والاصدقاء
قلت لها اوعدك- اتكلمى

وانتقلنا الى الصالة وجلسنا نتحدث

قالت- يوجد عندنا دكتور فى الكلية هو المسؤل عن مشروع التخرج
وانت عارف انا كنت مجهزه مشروعى وطلب منى الذهاب الى بيته لكى نراجع المشروع كله قبل تقديمه للجنة التخرج

 

طبعا انا كنت واثقة فيه جدا ولايمكن يخطر على بالى انه سوف ياخذ شرفي
ذهبت الية فى الموعد المحدد- وقدم لى مشروب وجلسنا نتحدث مع بعض
وبعد دقائق احسست بدوخة خفيفة

ثم قالى هذا من اثر الارهاق والتعب فى المشروع
تعالى ارتاحى هنا شوية وسوف اقوم بعمل فنجال قهوة وسوف تذهب منك الدوخة على طول

وفرت جسمى على الكنبة وانا لااعلم انها سرير يفتح

ووجده نام عليه واخذ يقبلنى ويخلعنى ملابسى وانا لااستطيع مقاومته او حتى الصراخ
وفجاءة شعرت بان غشائى يتمزق ولم يتركنى حتى خرج الدم منى

ومازالت الدوخة موجوده- وفعل فعلته هذة مرة اخرى

ثم طلب منى الذهاب للحمام للاغتسال من الدم

وعندما رجعت- قالى اشربى القهوة دى وسوف تفيقى على طول
شربت القهوة- وفوقت من الدوخة- وقلت له ماذا فعلت بيه وليه تعمل كده
قالى انا بحبك من اول اولى كلية

قلت له والان ماذا افعل بعد ضياع مستقبلى- قالى

انتى تذهبى للدكتور وسوف يركب لكى غشاء تانى وخلاص
ثم قلت له- يعنى انت لاتستطيع الزواج بيه

قالى انا مش بتاع زواج- انا بحب وبس

وانسى الموضوع ده وخلصى مشروع التخرج بتاعك على خير
وبالفعل تماسكت حتى تخرجت من الكلية

ولكن لم افكر ابدا انى اركب غشاء صناعى واغشك

وتركتك تكتشف كل شيى على الطبيعة وانا كنت سوف اعترفلك بكل شيى
هذا ماحدث بالظبط والله شاهد على كل كلمة قولتها لك

ووجد نفسى فى حيرة من امرى- على الرغم انى مصدق كل كلمة قالتها لانى حاسس بصدق كلامها

وانا اعرفها من زمان وعارف اخلاقها- وعارف انه استطاع خداعها باسم مشروع التخرج
ثم قلت لها اولا- انا وعدك بان سرك سوف احافظ عليه ولايعلم به احد غيرنا

انا عارف اخلاقك كويس- وعارف انه  ضحك عليكى وانك ليس لكى اى ذنب فى اللى حصلك

ثم اخذتها فى احضانى وقلت لها ننسى اللى فات ونعيش حياتنا
علشان يبقى زواجنا صحيح

ثم وجدها تقبل يدى وتقول عمرى ماانسى فضلك عليه
وسترك ليه- وسوف اعيش لكى اخدمك طول عمرى

قلت لها انتى حبيبتى الاولى والاخيرة

للاخر يوم فى عمرى