الرغبة فى السقوط والحكمة فى الانقاذ

الرغبة فى السقوط والحكمة فى الانقاذ

0 المراجعات

عمى البصيرة اصعب من عمى البصر


ذات يوم توسلت فتاة لأمها للسماح لها بممارسة الجنس مع صديقها ففكرت الأم الذكية وذات الخبرة في الأمر وطلبت منها منحها أسبوعًا ، بشرط أن تنفذ ما طلبت منها. هو جعلها تمشي إلى قصر الملك وترمي نفسها أمام الملك بينما يغادر موكبه ، كما لو كانت فاقدًا للوعي ، في انتظار حدوث شيء ما أخبرت والدتها ففعلت ذلك وألقت بنفسها أمام فرس الملك الذي نزل وأيقظها وأمرها بنقلها إلى بيتها. ثم طلبت منها الأم أن تفعل ذلك في اليوم التالي ، فتركها الملك لم يلتفت إليها ، فركض إليها الكاهن وأيقظها وتركها في اليوم الثالث ألقت بنفسها أمام الوزير لكن الوزير لم ينظر إليها حتى فقبلها رئيس الحارس فأيقظها في اليوم الرابع أيقظها جندي لأن النقيب لم ينظر إليها في اليوم الخامس أيقظها أحد المارة في اليوم السادس ، يستخدم الناس أقدامهم لتحريكها من الطريق إلى الرصيف جاءها متسول على الرصيف في اليوم السابع ، لم تجد شيئًا سوى كلب بلل وجهها بلسانها أخبرتها والدتها أن الفاسدين في المجتمع يفعلون نفس الشيء أكله رجل ثري أو شاب طائش وتركه لمن لم يكن لديه ، حتى صار في يوم من الأيام صفقة للكلاب الضالة إذا كنت تحب القصص والقراءة ، فانتقل إلى صفحتي # المليونير الفقير وتابعها.

انها حكمة الأم فى التعامل مع طيش الصغار ,

اننا اصبحنا فى حاجة لهذه الحكمة فى التعامل مع امور الحياة اليومية فى ظل الانفلات والتربص بالاخلاق فى كل زمان ومكان . فلو استمعنا لمن اكبر منا وليس المقصود بالكبر السن فقط ولكن اكبر منا عقلا وحكمة وتجارب بالحياة . لعشنا فى سعادة ووئام وراحة نفسية.

ليتنا ان نكون تلك الأم فى كل تعاملاتنا ومع كل الاشخاص اللذين نقابلهم على مدا ر حياتنا وان ننتبه بالمتربصين بنا لنسقط فى بئر الظلماتبئر الذهاب بلا رجعة .وان نحجم شهاواتنا ولا نحكم بعواطفنا بل بعقولنا.

وأخيرا طل من كل ام وام ورب اسرة وراعى الانتباه لمن تقع مسؤليتهم على عاتقك حتى لا نتغلم الا بعد فوات الاوان .وحيث لا ينفع الندم .

 

 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة