الكهف والإمرأة والجوهر
الكهف والإمرأة يحكى أن إمرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها “ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد … إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب … فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة … راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها … وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني … لا تنسي الأساس وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه … تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى *الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب اللتى حصلة عليه من داخل الكهف فابسببه انساها صغيرها داخل الكهف لذالك خذ من الدنيا قوت يومك ولا تنظر الى من هوه اغنى منك ولاكن انظر الى من هوه اقل منك ملا لا نه الله عز وجل خلقنا درجات فى كل شى لكى نكمل بعض فى هذه الحياه وليس لنتفاخر على بعض ونتعاله على بعضنا البعض تذكر ان الحياه مهما طالت ان الموت اخرها وانا المال والقصور اللتى تملكها فانكا تاركها لذالك لا تتغر واحرص على رضى خالق كل شى الذى يقول للشى كن فيكون اخى الكريم لا تكن مثل هذه المراه وتنسى الاسس ولاخلاق الكريمه والتواضع لا شى يدوم غير اعمالك الصالحه وحب الله واذا احبك الله عز وجل احب فيك خلقه ولا يضرك شى فى هذه الحياه لان كل شى يسير بارادته سبحانه وتعالي عزيزى القاراء اسال الله عز وجل ان يرزققم صالح الاعمال وحسن الخاتمه ذالك هى الاسس
هكذا الدنيا … خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهــو :-
“صالح الأعمال” فلا ندري متى يغلق الباب استغفر الله العظيم وتوب اليه
