تزوجت مستذئب (رواية بالعامية المصرية)

تزوجت مستذئب (رواية بالعامية المصرية)

0 المراجعات

بيدخل شاب جسموا رياضي كده. عيل فتنس يعني. عضلات ايه. واكتافوا مترين شعروا بني طويل. وبشرتوا بيضاء زي اللبن.
وعيونوا خضره. وبسبب حلاوته ابن اللزينة كل اللي كانوا قاعدين فضلوا باصين عليه. وقعد علي التربيزة وسقف علشان ينادي الجارسون . اه ما هو واد برستيج بقا.

اهلا بكم اعزائي المستمعين في بودكاستكم المفضل ساعة راديو. في البودكاست ده بنحكي روايات رعب رومانسي كوميدي بالعامية المصرية

يعني اكني قاعد معاك علي مصطبة بتكوا. يعني لو انت فاصل من العالم ابن المفستكة ده. حط الهاند فري في ودنك واحنا هنوديك عالم تاني خالص

انا عمر احمد روايتنا النهاردة بعنوان الذئب والقصيرة للكاتبة رضوي صلاح لكن انا حاطت فيها التاطش بتاعي يعني فيها كلام اصلا مش موجود في الرواية فايلا بينا نبدأ

 

جوه الغابة في قلعة كبيرة ومخيفة في اوضة المجلس اللي احنا بنسميها الصالون الملك قاعد علي الكورسي يبتاعوا مخنوق ومدايق زي ما يكون فيه حد ضاربوا
ومعاه طبعا اعضاء المجلس اللي هما الحاشية بتاعتوا وابنه قاعد علي الارض حوليه حراس
مستنيين حكم الملك عليه بسبب جريمته.
والدنيا عندهم هوس اسكت لو رميت دبوس يرن
مفيش حيوان بيتكلم
ايوا ماالملك زعلان" اللي هيتكلم هيحطوا علي المزلقان
لكن الهدوء ده مدامش كتير لان الملك اتكلم بنبرة صوت مخيفة حبتين انفوه
والملكة بتصرخ لان هو ابنها الوحيد لاااااااا
الملك قال نفذوا الحكم
الحراس طبعا سحبوا الواد والواد بيبص لابو بنظرة مكانش عشمي ياحج
وكان مستني انوا يرجع في حكموا
والملكة عمالة تصرخ وتقول للملك لاااااا راجع نفسك ده ظلم
الملك طبعا طنشها ولا اكنها بتتكلم
قالتلوا ده ابنك
الملك بصوت عالي وهو غضبان انا دلوقتي الملك وده المجرم
هرب الواد من الحراس وخرج بره القلعة وهو بيجري وعاوز يروح اي مكان بره مملكة ابوه
وفي جهة تانية


طلعت الشمس

علي بيت في الريف حولية زراعة في كل مكان
واشعة الشمس اخترقت ازاز الاوضة لحد ما وصلت لوشها
وازعجتها لحد ما قامت من النوم ووقفت
وبانت ملامحها بنت بشرتها ولا بيضة اوي ولا سودة اوي نص نص زي ما بنقول كده قمحاوية
ولون عنيها عسلي وشعرها اسود طويل ناعم زي سلاسل الحرير.
قصيرة جسمها رفيع عظمها ظاهر وده بيديها جمال نادر جدا زيادة علي جمالها وبرأتها
بتدخل حمامها وبتاخد شاور وبتلبس فستان طويل بكم. بسيط جدا علشان يليق بحالتها الاجتماعية علشان كانوا ناس علي قد حالهم
وبتبدا تسرح شعرها وتجدلوا علي شكل ديل حصان وبتنزل تحت وتفطر
وبتروح تقف قدام صورة ابوها وامها المتوفيين
يتيمة ياعيني وبتستأذنهم انها تروح شغلها.
هو في كده ياجدعان والله انا هعيط
الانسة دي بقا طلعت شغالة طباخة فمطعم ابوها وبيساعدها صاحبها الانتيم
وبيدخل شاب عضلات ايه وبنجات ايه واكتاف عريضة وشعره بني
والواد طويل وبشرتوا بيضاء زي اللبن
وعيونة خضرا والكل ساب اللي في ايده وبصوا عليه بسبب ان الواد وسيم شوييتين
وقعد علي الترابيزة وسقف جامد فاكر نفسوا قاعد في قلعة ابو ابن المهستكة
فجالوا يوسف وسألوا وهو مندهش اول مرة يدخلهم حد نضيف.
تطلب ايه
مؤمن: اي حاجة انا جعان
.
ياعيني الواد جوعان ياقلب امك يابني
يوسف: حضرتك تحب تاكل ايه كل حاجة موجودة
مؤمن: ممكن رز وفراخ لو في شوية سلطة تبقي اتعشت اوي
الواد داخل علي طمع ياجماعة
يوسف: حاضر
ويدخل للبنت ويقولها علي طلبوا وبتجيبوا ليوسف ويوسف بياخدوا ليه
وبعد شوية يوسف راحلو بالحساب
مؤمن قالوا كام
يوسف:57 جنية
مؤمن: طب انا معييش فلوس
يوسف: نعم ياروح امك ممعكش ايه
مؤمن:معييش فلوس بس متقلقش هجيبلك فلوسك
يوسف وهو بيزعق هو انت طلعت منهم. وحيات امك ما انت متحرك من هنا غير ما تتدفع الفلوس واد يا مدحت هات الرجالة واقفل الباب ياولا
ويمسك مؤمن من هدومه وبيتخانقوا
وبتخرج البنت علي صوتهم وتشوفوا ويوسف زانقوا وفاتح عليه المطوة
وتشوف وسامته وجمال امه
حور: هو في ايه
يوسف:تعالي شوفي البلاوي دي
حور:متفهمني في ايه
يوسف مش عايز يدفع الحساب
مؤمن:ياجدع ما قولتلكك معييش فلوس وهجيبلك فلوسك
حور وهي بتبص ليه وشاكة فيه ورافعه حاجبها ومحدش عاجبها وبتقول: خلاص خلاص يايوسف سيبوا يا اخي
بس بشرط
مؤمن:شرط ايه يا مزمزيل
حور: هتغسل الاطباق النهاردة وتنضف المكان
مؤمن:ومش عاوزاني ارضع العيال بالمرة
حور:هتنضف ولا اقول لليوسف حسك بسك عليه
مؤمن:لا ياستي موافق
حور:ورايا علي المطبخ
ودخل وراها علي المطبخ وبيبص عليها وهي بتحضر ليه مريلة المطبخ
علشان يلبسها ويقف يغسل الاطباق وهي تطبخ
وبتبص ليه من وقت للتاني
وبيخلص اليوم وبيبدأ يوسف ينضف المكان وهي معاه بتراقبوا
حور:انت متعبتش
مؤمن وهو بينضف: لا
حور:طيب
قعدت تشرب العصير ومستناه علشان تقفل المكان
مؤمن: خلصت
حور:ماشي يلا
خرج قدامها وقفلت المكان وسابتوا ومشيت ورجعت البيت
وبتغسل وشها وبتلبس البجامة وبتقد شوية قدام التليفزيون وبتاكل الفشار
وفي اليامة التانية
الملكة قاعدة في اوضتها عمالة تعيط علي ابنها اللي مش هتشوفوا تاني
وبدخل عليها الملك وبيقولها وبعدين معاكي من امبارح مبتطليش عياط
الملكة: مالكش دعوة انا حرة مش كفاية حرمتني من ابني كمان هتحرمني من زعلي عليه
الملك:انتي ملكة ومسئولة عن كل شخص هنا وعارفة يعني ايه الجريمة اللي ابنك عملها
الملكة بسخرية:جريمة ها ماشي
وبتسيبوا وتخرج من الاوضة غضبانة
وبتصحي الصبح وبتلاقي نفسها نائمة علي الكنبة والتليفزيون شغال
وبتهز راسها وبتقف بتعب جسمها متكسر من نوم الكنبة
وبتقفل التليفزيون وبتدخل الحمام وبتاخد الشاور بتاعها وبتغسل سنانها
وبتخرج تلبس جيبة طويلة واسعة وعليها قميص بكم طويل وعليه بالطوا اسود
لان الجو بره كان حر شوية
وبتسرح شعرها برضوا ديل حصان وبتجهز سندوتشاتها
وبتخرج وهي بتاكل بوش طفولي ورايحة شغلها وبتركب المركب وبتعدي النهر وبتوصل لطريق المطعم بتاعها
وبتفضل ماشية وبتشوفوا قاعد علي الارض من التعب وقميصة مليان دم
بتجري عليه وبتقولوا : انت ياكبتن
مؤمن وهو تعبان ومش حاسس باي حاجة حولية:ذي,اب,ذئاب
فتحت باب المطعم وبتساعدوا علشان يقف وبتحط ايديه فوق كتفها وبتدخل بيه وبتقفل الباب وبتخليه يقعد علي الارض وبتحاول تفوقوا
وبتفتح زراير القميص بتاعوا علشان تشوف لو كان مجروح او لا والدم ده جه منين ومشافتش اي اثر لجرح علي جسموا فابتسأل نفسها اومال الدم ده جه منين فبتلاقي جرح صغير في دراعوا فبتجيب المطهر والاسعافات الاولية وبتطهر الجرح وبتربط دراعه وبتعلقه ليه في رقبته وبيخبط باب المطعم وبتبص من ورا الستاير فبتلاقي يوسف فابتفتحلوا
يوسف: مفتحتيش المحل لحد دلوقتي لي!
اتصدم لما شاف مؤمن علي الارض وقال: ايه ده
حور ببراءة: انا لاقيته كده قدام المطعم
يوسف: وايه الدم ده كلوا
حور:معرفش
يوسف:طب ايه شوفي هتوديه فين عاوزين نفتح ونشوف اكل عيشنا
حور:ما انا معرفش هوديه فين بص روح فسح خطيبتك واعتبر النهاردة اجازة
يوسف:واسيبك معاه
حور: ده شكلوا تعبان يابني وبعدين كفاية انها كل شوية تيجي تصوتلك هنا بقي منظرك زبالة روح فسحها النهاردة وخلاص
يوسف: ماشي
وخرج يوسف وقفلت الباب وراه ورجعت للغلبان وقعدت جنبوا ومستنياه يصحي وبتتأمل في ملامحوا ووسامتوا وبتبتسم
قالت لنفسها: ووواااوووو هو في كده احم احم
وبتضرب خدودها علشان تفوق
بيفتح عيونوا بالليل وبيلقيها نايمة جنبه علي الارض زي الطفلة
وبتضم رجليها لصدرها وبتحط البالطوا فوقهم هما الاتنين
وبيهز راسوا وبيبص ليها وبيبص علي هدوموا ودراعوا اللي متعلق في رقبته وبيفكوا
وبيلاقي دراعوا غرقان في الدم
وبيشق قميصه
مكانش عنده وقت علشان يفتح زرار القميص وملقاش آثر لجروحه وبيبتسم وبيتحرك براحة بجانبوا عشان يقف وبيقرب من الباب
وبتفتح حور عينها وبتشوفوا وبتتخض وبتقولوا استن عندك انت مين
وبيبصلها
وبتركز فيه وبتقولوا اه صح ده انت .  تعالي ياحيلتها
وبتقف
مؤمن:متشكر
حور:علي ايه
مؤمن:عن اذنك
وبتقف قداموا وبتقولوا: هتروح فين
مؤمن:اي حته
حور ببراءة وطفولة: بس المطر برا مغرق المكان كلوا هتمشي كده ازاي يجيلك برد
مؤمن بابتسامة: هههههه متخافيش
حور:ايه اللي بيضحك
مؤمن: مفيش بس اكيد انتي كمان عايزة تروحي
حور:لا انا هبات هنا
مؤمن:ليه معندكيش بيت
حور:وهي بتتوجه للمطبخ: لا طبعا عندي بيت جميل كمان, تشرب حاجة؟
مؤمن: ماشي بس قبل ما تعملي انا مش معايا فلوس
حور وهي بتبصلوا: ماشي
وبتحضرلهم اتنين سحلب وبيقعدوا علي ترابيزة وبيشربوه
حور: انت بتشتغل ايه؟
مؤمن: انا مبشتغلش
حور:اومال بتاكل منين
مؤمن: عادي
حور: ازاي راجل ومعاكش فلوس
مؤمن: اهو بدور علي شغل
حور: ولقيت
مؤمن: لا
حور: امممممممم ايه رئيك تشتغل معايا وهديك فلوس متخافش
مؤمن: اشتغل ايه؟
حور: بتعرف تطبخ؟
مؤمن:لا
حور:لا ده حتي غسيل المواعين بتاعك وحش زي وشك
مؤمن: هو انا وشي وحش يابت
حور بارتباك: احم مش قصدي
مؤمن: ماشي
حور: خلاص يلا اشغلك معايا
مؤمن: طلب كمان
لا دا غلس بقا الواد ده جلنط ياجماعة وعاوز يضرب
حور: اتفضل
مؤمن: متعرفيش مكان اعيش فيه
حور: هو انت جديد في المكان
مؤمن: اه
حور: لا معرفش المنطقة هنا مفيهاش بيوت كتير وكل واحد يادوب بيته مقضيه
مؤمن:خلاص هبقي ادور انا
حور باحراج:انا ممكن اجرلك اوضة عندي
مؤمن: وباباكي هيوافق
بتتجمع الدموع في عيون حور وبتجاوب عليه بحزن بابا مات وماما كمان وانا عايشة لوحدي
مؤمن:اسف
حور:هو صحيح ايه الدم ده كلوا
مؤمن: مفيش
حور:وانت نايم كنت عمال تقول ذئاب ذئاب
مؤمن سكت شوية وافتكر اللي حصل

وبكده الجزء الاول من الرواية خلص لو بتسمعنا من يوتيوب علي قناة ساعة راديو متنساش الاشتراك علشان يوصلك الجزء التاني ولو بتسمعنا من فيس بوك علي صفحة ساعة راديو متنساش الفولو والايك والشير انا عمر احمد وانت كنت بتسمع بودكاست ساعة راديو

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة