من الصفر الى القمه
الفصل الاول
كان هناك في قديم الزمان صغير يعيش مع اسرته المتوسطة وكان هذا الطفل هوا اكبر اخوانه وكان ابيه يعمل لدي الناس سائق ولكن كان في داخل هذا الطفل حلم من الصغر وهي المعرفة واكتساب المهارات في مختلف المجالات لكي يساعد والده فهو المعيل الوحيد لهذه الاسره فكان هذا الصغير لا يري والده بالايام وعندما كان يراه كان الاب يكون منهكا جدا من شدة العمل وقلة النوم وكلما سال هذا الصغير والده ان ياخذ قسط من الراحة كان يقول له والده علي ان اكون قدوه لك فانت سوف تكمل من بعدي فكان الصغير لا يفهم معني الحديث فهوا كل ما يريده ان يقضي وقت اطول مع ابيه ولكن كان والده يعمل بشكل كبير لكي يوفر للابناء احتياجاتهم من الاكل والشرب مصاريف المعيشة فعمل الاب علي جمع مبلغ من المال لكي يشتري سيارة يعمل عليها وبالفعل قد جمع المبلغ وذهب لكي يشتري السياره ورجع هذا الاب الي اسرته بالسيارة الجديده وهوا في شدة الفرح والفخر بهذا العمل الرائع وكان هذا الصغير فرحا جدا بسيارة ابيه الجديدة ولكن كان هناك شعور القلق والخوف في داخل هذا الصغير ولكنه لم يهتم وها هيا تظهر شهادة الصغير في المدرسه الابتدائيه ويحصل على اعلي الدرجات النهائية وكان ابيه فخورا جدا به وحاز هذا الصغير علي تكريم من ناظر المدرسة في ذالك الوقت ولكن سمع جمله انسته فرحته وعاد بعدها حزينا الي المنزل عندما سمع والد صديقه يقول لناطر المدرسة كيف لإبن السائق ان يكون المركز الاول وابني انا يكون المركز الثالث وكان هذا الرجل في ذلك الوقت يملك الكثير من العقارات والسيارات الفارهة وكان شديد الغضب في هذا الوقت وذهب إلى الصغير وقال له لا تفرح فلن تستطيع الحصول على هذه المركز مره ثانيه فهي مجرد صدفة فعندما تكبر سوف تكون عملا لدي ابني او سائق مثل ابيك فرجع الصغير الي المنزل وهوا في شدة الإحباط وخبية الامل فعندما رآه والده وهوا حزين قال له الست سعيدا بحصولك على المركز الأول في الابتدائيه هنا صامت الصغير قليل ثم قال لابيه اريد ان اعمل في الاجزاه الصيفية هنا شعر الاب ان ابنه قد تعرض لمدايقه من احد ولكن كان يعلم الاب ان ابنه كاتوم جدا فهوا لا يظهر مشاعره لاحد فقال الاب لا انت سوف تركز علي تعليمك لكي تحصل على اعلي الدرجات النهائية وتتاهل الي الجامعة لتحصل علي واظيفه فكان رد الابن غير متوقع عندما قال لابيه بصوت يملؤه الحزن لا لا اريد ان اذهب الى المدرسه مره ثانيه انا اريد ان اعمل لتوفير المال هنا غضب الاب كثيرا وقال له بصوت عالي ان لم تكمل تعمليك سوف ينتهي بك المطاف مثلي لا تري اولادك الا كل حين وآخر وتعمل ليلاً نهاراً لتوفير احتياجاتهم وذهب الاب وهوا غاضبا من ابنه فشعر الصغير في الوقت هذا عن كمية التعب والمعاناة التي يعيشها والده فبدا الصغير ف البكاء ثم بعد فترة قصيرة سمع صوت امه تصرخ وهي تقول اباك قد عمل حادث ب السيارة يتبع
لو عجبتكم هنزل الجزء الثاني
