المطرب الواعد "أحمد لطفي" يسرد رحلة كفاحه في الغناء

تميز بأدائه التلقائي في الغناء وقام مؤخراً بتلحين كلماته بنفسه، المطرب الشاب "أحمد لطفي" الذي جعل الكثيرين يسمعون له وبدأ بقاعدة جماهيرية مصغرة على حسابات السوشيال ميديا وأعجب الشباب والكبار، على الرغم من أن مجال دراسته خارج الغناء تماماً، لكنه استطاع أن يترك بصمة داخل قلوب متابعيه.

عرفنا عليك من هو أحمد لطفي ؟

اسمي احمد محمد لطفي عندي 24 سنة ولدت في المحلة الكبرى .. درست في كلية تربية رياضية بجامعة طنطا، موهبتي الغناء وعزف الجيتار.

متى كانت ضربة البداية؟

بدأت الغناء منذ عامي الـ 17، وفي أول جامعة تعلمت على يد المايسترو “كرم مصطفى” وتعلمت منه الكثير في المجال.

بدأت بعد ذلك بالعزف على الجيتار، وتركت الدراسة سنة كاملة لدراسة الموسيقى الغربي، وتعلمت منها الكثير، وأفادتني في الغناء الشرقي بعد ذلك.

لم أكتف بذلك بل واصلت بدايتي بالغناء على منصات السوشيال ميديا، وقمت بتنزيل بعض المقاطع، وحظيت بدعم وتفاعل الكثيرين فقررت بعمل صفحة خاصة بي على الفيسبوك لأجل طرح كل ما أقوم بتسجيله، وحظيت بفترة جيدة على صفحتي وعليها تلقيت عدة مكالمات من قنوات مختلفة لأجل الغناء عبر شاشاتها.

كانت نقله مهمة جدًا في حياتي لأني بدأت أن أتحدى الخوف الذي بداخلي وكسر الرهبة، في تلك الفترة التي تعلمت فيها الوقوف أمام المايك في الاستديو وسجلت أول أغنية لي بعنوان «شهادة ضمان».

تلك الأغنية كانت هي بداية انطلاقي الحقيقي ووجدت دعم كبير من المتابعين، لذا أكملت مسيرتي واتعلمت منها الكثير.

كيف طورت من نفسك ومن مواهبك؟

تطورت بفضل التدريب على تحسين من خامة صوتي، ولعبت الجيتار، وأتقنت المهارتين وبدأت في نزولي إلى حفلات بالجامعة وداخل المطاعم ومسرح الجامعة كذلك، وبحكم أنني كمال أجسام منذ صغر سني، فأنا أعمل على التطوير من نفسي ومن الشكل العام لانه يجب على الجمهور الشعور بوجود فرق.

ودائمًا كانت اختياراتي في المزيكا مميزة عن الآخرين، والبعض يوجه لي بالحديث أثناء حفلاتي أن اتجه للغناء الشعبي واترك ما أقدمه، لكن الأمر كان يميل لكفة الموهبة وإظهارها بشكل كامل وفرض أسلوبي في الغناء الذي أحبه.

هل واجهت بعض الصعوبات أو المشاكل عند الغناء؟

الصعوبات واردة في كل الأوقات، لكنني أطمح إلى التطوير من موهبتي العزف على الجيتار والغناء، لكن تلخصت مشكلتي الرئيسية عند الكتابة والتلحين هي التوزيع، فأنا حقيقي نفذت الأغنية بشكل مكنتش راضي عنه تماماً لأن دايمًا مشاكل أي حد بيغني هو التوزيع أن الموزعين مش قادرين يطلعوا شغل يتناسب مع التقدم في المزيكا لاني اكيد مش معايا الدعم إني اشتغل مع مشاهير ف المجال دا، وخاصة أنا مؤمن بالدائرة اللي حواليا من الموسيقيين بس هما لو معاهم نفس الامكانيات هنعرف نعمل التطور دا بسهولة جدًا.

وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أتوقف عند ذلك الحد، بل تحديت نفسي وأن أبادر بتلحين أعمالي بنفسي، وبدأت في تلحين الكثير من الأغاني.

وساعدتني صديقتي التي تقوم بكتابة الأغاني في التطوير من نفسي في الألحان إلى أن أخذ الثقة الكافية. وفي تلك الفترة قمت بتلحين أكثر من ثلاثة ألحان لأشخاص مختلفين وتم تسجيلهم، لكن بسبب مشاكل في التسويق لم تصل تلك الأغاني للجمهور، بجانب أنني كنت في البداية ولم أكن أتوقع أن تنجح تلك الأعمال.

وبحقيقة الأمر استطعت أن أنهي عملي في أغنية "مبترحمش"، لقد أخذت مني مجهود كبير في التلحين لأنها مختلفة عن السابق وعن كل الاغاني التي تم تسجيلها، لكني تركتها فترة لأني قمت بالإمضاء مع شركة إنتاج في هذا الوقت وأوهموني إني ممكن اشتغل معاهم وانزل اللي نفسي فيه و نسوقلك شغلك وغيره ووافقت ومضيت وعملت معاهم أغنية فيديو كليب اسمها رمضان لمة ولم تكتمل لظروف إنتاجية.

وتم نشر أغنية “مبترحمش” على السوشيال ميديا نظرًا لأني فسخت عقدي مع الشركة المنتجة، ومن بعدها اكتشفت أني لدي القدرة في كتابة الأغاني وقمت بكتابة الكثير من الأغاني وأنا بالجيش، ومن بعد ذلك سجلت الكثير أبرزهم "ما علينا – غصب عني – هتوحشونى – في أي ناقص – سافرت لقلبي".

هل لديك إنجازات أوشاركت في أحداث؟

خلال السنين اللي فاتت كلها طلعت حفلات كتير جدًا وأهمهم مكتبة اسكندرية ودا كان حلم ليا وان شاء الله هوصل لأبعد من أحلامي بكتير لأني لسة عندي أفكار كثيرة جدًا.

بالإضافة أنني أعمل حاليًا على تنزيل مقاطعي والأغاني خاصتي على منصات السوشيال ميديا، وكذلك اليوتيوب والساوند كلاود.

ما النصحية التي تنصح بها الشباب؟

ببساطة أنا شايف إن الطريق مش سهل علشان أوصل لحلمي وإن الدنيا بجد صعبة وهنمر بظروف كتير هتقف قدامنا لأن طريق النجاح دايمًا صعب.

واللي مؤمن بحاجة ياريت يستمر عليها للنهاية.. أوعى تيأس لأن الطموح هو الروح التي نتنفس بها مهما كانت الحياة حلوة أوعى حد ييأس وحقيقي انا عمري ما هيأس لأني شايف نفسي أبقى احمد لطفي اللي بحلم بيه ف المستقبل.