تعلم الاطفال من القصص الجزء 62
منذ وقت طويل ، غاب الملك والملكة عن ابنهما وذهبا إلى الغابة المسحورة بحثا عن وحيد القرن الأسطوري الذي يمكن أن يحقق رغبتهما.
لحسن حظهم ، التقوا بالفعل بهذا المخلوق الأسطوري ، وقال الملك والملكة معا: - أيها المخلوقات العزيزة ، نحن أنت!
تقول الأسطورة: "أتمنى لكما طفلا يملأك بالسعادة في هذا العالم."
وبالفعل ، تم تحقيق رغبتهم ، ولدت الأميرة فيوليتا للملك والملكة ، وكان الملك والملكة سعداء للغاية.
درست الأميرة فيوليتا فنون الدفاع عن النفس كأمير ذكر ، وركبت الخيول ، وحاربت بالسيوف ، ودرست فنون الدفاع عن النفس ، وتدربت بانتظام وأكلت طعاما صحيا.
عاشت عائلة الملك في سلام ووئام حتى جاء اليوم الذي أبلغه فيه رسول سري أن المملكة المجاورة قد أنهت معاهدة السلام وأنها ستهاجم مملكتهم.
انزعجت المملكة بأكملها: لم يكن جيشهم كافيا للحرب ، وكان الملك على ما يرام.
وسمعت الأميرة فيوليتا محادثة مع الملك وقالت: - سنطلب المساعدة من الملك توم ، سيساعدنا جيشه على الفوز!
قال الملك: - لا أعتقد ذلك ، أعلم جيدا أن جيش عدونا قوي ، أقوى من جيش الملك توم.
وقالت الملكة: "على الأقل يمكننا المحاولة.
وقال الملك: "هل أنت على حق?"سأغادر في الصباح وأذهب إليه للحصول على الدعم.
ثم جاءت الأميرة وقالت: - أبي ، أنت مريض جدا ، دعني أذهب.
وقالت الملكة: - أنا أثق في ابنتي ، دعها تذهب.
وقال الملك: "حسنا ، ابنتي. استدعت الأميرة أمير الحرب وأخبرته:- في غيابي ، أبق الجيش جاهزا للهجوم ، واترك مسؤولية الملك والملكة لنفسك ، كما تفهم -.
قال القائد: "اسمعوا وأطيعوا.
أخذت الأميرة سيفها ودرعها وانطلقت على ظهور الخيل. في الطريق ، توقفت عند قرية أخبرها فيها أحد السكان بشيء غريب ، فقال لها: - لا تصلي على منحدر جبل آخر ، فهناك تنين يعيش في كهف يبتلعك إذا مررت عبر هذا الكهف.
ردت الأميرة: - أنا لست خائفا من أي شيء ، سأعبر الجبل ، بغض النظر عن ما يكلفني.
عاش التين هناك لآلاف السنين ، لكن لم يره أحد ، وأحرق أنفاسه الحارة الأرض بالقرب من الكهف ، ولم يبق شيء من النبات.
قررت الأميرة لمواجهة التنين بدون أسلحة, حتى انها اقتربت بجرأة الكهف, وضع زهرة في يدها وقال: - التنين, أحضرت لك زهرة, اسمحوا لي أن البقاء في الليل, وترك غدا? هل لديك زهور لك? هل لديك زهور لك? "أعدك بأنني يجب أن أنقذ مملكتي.
انحنى التنين ، وشم رائحة الزهور ، ولمس الهدية وابتسم للأميرة ، وبعد ذلك تحدث التنين وقال: - أنا فيونا ، أنت شجاع مثلي ، أنت أول من يقدم لي هدية ، من فضلك.
في الليل ، أخبرت الأميرة التنين قصتها ، ووعدها بمغادرة الكهف ومنحها هدية عندما عادت في غضون يومين.
عندما جاءت الأميرة إلى الملك توم ، صديق والدها ، والتقت به ، قالت الأميرة: "سيدي الملك ، نحن في خطر ونحتاجك ، أنت...
ضحك الملك توم وقال ساخرا ، " أيها الأحمق ، سيهاجم جيشي أيضا مملكتك ، وسترى كيف ستحترق. أمسك الملك بالأميرة وحبسها في البرج ، وقالت الأميرة للملك: "لا أعرف لماذا يعتقد أنك ستغادر ، وبمجرد أن أغادر هنا ، سأندم على ذلك."
لم يفهم الملك ما كان ينتظره ، وبعد أن غادر الملك البرج ، طار التنين فيونا وتمكن من تحرير الأميرة ، وشكرتها الأميرة كثيرا.
ثم زأر التنين فيونا ونفخ النار ، ثم ركع الملك وجيشه أمام الأميرة والتنين ، وحبسته الأميرة في نفس البرج وأمرت الجيش بمتابعتها ، وقال قائد جيش الملك توم: "أميرتي ، لم نر شيئا مميزا في شجاعتك. لذلك ، سوف نقاتل معك ومع أعدائك.
عادت الأميرة إلى القلعة مع الجيش ، وقاتلت الغزاة وبمساعدة قوات الملك توم والتنين فيونا تمكنت من إنقاذ المملكة والملك والملكة وقائد الجيش.
ثم أخبر الملك ابنته أن جميع شعبه قد هربوا ، باستثناء القائد الذي بقي للقتال وتم أسره.
ثم التفت الملكة إلى قائد الجيش: - نفذ, هل فكرت في أجرك?
قال قائد الجيش بيتر: - لم أفعل شيئا ، أنقذتني الأميرة وأنقذت المملكة. أنا مندهش ومستوحى من شجاعتها ومع إذنها أود أن يتزوجها.
ثم قال الملك, "ما رأيك, ابنتي?" -
قالت الأميرة: - أوافق يا أبي ، لقد حافظ على كلمته ، ولم يخجل من أي شيء وكان معك حتى النهاية.
قالت الملكة: - أميرتك ، بيتر ، ونصف المملكة ، كنت شجاعا جدا.
تزوج بيتر والأميرة ، وعاشوا في سعادة دائمة وحكموا المملكة. انتظر لحظة ، لقد عدت إلى الكهف ، حيث لم تؤذي التنين فيونا أي شخص ، وزرعت الزهور حول الكهف وعاشت في سعادة دائمة مع أطفالها الصغار.
