قصص عالمية للاطفال قصة الكنز والكلب الوفى

قصص عالمية للاطفال قصة الكنز والكلب الوفى

0 المراجعات

الكنز والكلب الوفي

يحكي أنه في يوم من الأيام كان هناك طفل صغير يعيش مع أمه في قرية بسيطة، وكان منزل الصبي يقع بالقرب من حقل جميل وواسع تساعد والدته على زراعته والعناية به، وفي صباح أحد الأيام، كانت الأم والأولاد و ذهب الأولاد إلى الحقول للزراعة وجني الثمار والاعتناء بالزهور والأشجار معًا كعادتهم، وبعد يوم عمل طويل وشاق ومجهد، عادوا إلى المنزل البسيط، ليجدوا جروًا يجلس بجوار الباب، وبدت علامات التعب والإرهاق والجوع واضحة، سارع الصبي على الفور لإحضار الماء والطعام للكلب.

صحيح أن الكلب أكل وشرب الماء حتى شبع، لكنه ظل جالسًا على باب المنزل ولم يخرج، فكان يومًا بعد يوم يأتي الطفل بالطعام والشراب للكلب الفقير، وبعد ذلك بعض وبعد مرور الوقت، تحسنت حالة الكلب بشكل كبير، واستعاد صحته وقوته، وظل يخرج إلى الحقول مع والدته وابنه كل صباح، وأصبح صديقًا لهما.

وفي يوم إجازة الصبي أخذ الكلب في نزهة، وساروا خارج القرية بعيدًا عن المنزل، وبعد المشي لفترة شعر الصبي بالتعب وجلس. استراحت شجرة لبعض الوقت في الظل عندما كان الكلب يمشي ببطء حول الشجرة، وكان أنفه يضغط على الأرض، كما لو كان يشم شيئًا ما، عندما توقف الكلب فجأة وبدأ بالحفر بسرعة وبشغف. تفاجأ الصبي بالمنظر، واقترب من الكلب ليعرف ما حدث، لكن الكلب استمر في الحفر حتى أخرج قطعة كبيرة من الورق، أخذها الصبي وفتحها ليجد خريطة توضح مكان العثور على الكنز مدفونًا. في الصحراء!

وجد الصبي الخريطة، وكان سعيدًا للغاية، وقرر الذهاب إلى مكان الكنز للعثور عليه وتحقيق الثراء، وبالتأكيد، في صباح اليوم التالي، اعتذر الصبي لأمه لأنه شعر بالتعب الشديد والإرهاق لدرجة أنه لم يتمكن من الذهاب إلى الحقول. معها. وبمجرد أن غادرت والدته المنزل، أسرع مع الكلب، وذهبا معًا إلى الصحراء، ففتح الصبي الخريطة ليجد مكان الكنز، ولكن في نفس الوقت كانت مجموعة من اللصوص تهاجمهم. . ومعرفة الكنز، والبحث عنه أيضًا في الصحراء، وعندما رأوا الصبي والكلب مع الخريطة، اتفق اللصوص على الاختباء في مكان قريب حتى رأوا الصبي وتركوه للعثور على الكنز، ثم هجموا عليه وسرقوا وأخذوه. منه منه.

ومن المؤكد أنه بعد فترة وجد الصبي مكان الكنز، فحفر وحفر حتى وجد صندوقًا كبيرًا، فتحه ليجد أموالاً وذهبًا ومجوهرات ثمينة، ثم جاء اللص. وعندما خرجوا من مخبأهم، هجموا على الصبي، لكن الكلب قفز عليهم بشجاعة، فخافوا منه، وهربوا، وعاد الصبي بالكنز. وعندما عادت والدته من الحقول، أخبرها أن كل ما حدث كان لها، وأنها سعيدة وأن الأسرة الصغيرة تعيش حياة سعيدة ومزدهرة.

الحكمة من القصة: هذه القصة الرائعة تعلم الطفل أهمية الإحسان إلى الحيوانات ومساعدتها وعمل الخير، لأن كل هذه الأشياء ستعود إليه في المستقبل. لو لم يساعد الطفل الكلب، في البداية لهاجمته مجموعة من اللصوص وسرقوا كنزه، ولكن بسبب حنانه في قلبه، عاش سعيدًا وكان مرتاحًا مع كلبه. هو صديق جيد، ولكن أيضا مخلص جدا.

الحكمة من القصة:

أهمية الرفق بالحيوان ومساعدته.
إن الله تعالى يمنح أهل الخير الأجر والسعادة والطمأنينة على أعمالهم الصالحة.
وبفضل مساعدة الطفل لكلبه، يعيش هو وكلبه في سعادة.
لو لم يساعد الصبي الكلب، لكان اللص قد هجم عليه واستولى على كنزه.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

6

متابعهم

46

مقالات مشابة