قصه اطفال للنوم ممتعه لعمر وغابته السحرية الجميله
عمر في االغابه السحرية
في قرية صغيرة على حافة الغابة السحرية، كان يعيش طفل شجاع يُدعى عمر. كان عمر يحب الاستكشاف واللعب تحت أشعة الشمس الدافئة. وفي يوم مشمس، قرر عمر أن يذهب في مغامرة داخل الغابة السحرية ليكتشف أسرارها.
مع دخوله الغابة، لاحظ عمر أن الأشجار كانت تتلألأ بألوان قوس قزح، وكانت الأزهار تغني بأصوات عذبة. وبينما كان يتجول، وجد نفسه أمام نهر يجري بمياه فضية براقة. على ضفة النهر، وجد عمر قاربًا صغيرًا وقرر أن يستخدمه لعبور النهر.
بمجرد أن بدأ عمر في التجديف، ظهرت سمكة ذهبية من الماء وقالت له: “أهلاً يا عمر، أنا سمكة الأمنيات. إذا ساعدتني في العثور على تاجي المفقود، سأحقق لك أمنية واحدة.” وافق عمر على المساعدة، وبدأت السمكة تقوده إلى أعماق الغابة.
خلال رحلتهم، التقى عمر بالعديد من الحيوانات الطيبة التي ساعدته في البحث عن التاج. كان هناك الأرنب الذكي الذي أعطاه خريطة، والطائر الذي غنى له أغنية ليشجعه، والفراشة التي أضاءت له الطريق بأجنحتها الملونة.
أخيرًا، وجد عمر التاج مخبأً تحت شجرة قديمة. كان التاج يتألق بجواهر متعددة الألوان وكانت هناك قوة سحرية تحيط به. عاد عمر إلى السمكة الذهبية وأعاد لها التاج. كما وعدت، منحت السمكة عمر أمنية واحدة.
فكر عمر قليلًا ثم قال: “أتمنى أن تظل الغابة السحرية مكانًا سعيدًا وآمنًا لجميع الحيوانات والنباتات التي تعيش فيها.” ابتسمت السمكة ولمعت عيناها وقالت: “أمنيتك نبيلة وستُحقق.”
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الغابة السحرية ملاذًا لجميع المخلوقات السحرية، وكان عمر يزورها كل يوم ليلعب مع أصدقائه الجدد. وعاش الجميع في سلام وسعادة إلى الأبد.
وهكذا، تعلم عمر وأصدقاؤه أن الشجاعة واللطف يمكن أن تغير العالم وتجعله مكانًا أفضل للعيش.
كما كان عمر ييستمع لكلام والدته دائما
كان عمر يعيش حياة مليئة بالمغامرات والاكتشافات في الغابة السحرية. وفي أحد الأيام، وجد خريطة قديمة مخبأة في كتاب في مكتبة القرية. كانت الخريطة تشير إلى كهف غامض في أعماق الغابة، حيث يُقال إنه يخفي كنزًا عظيمًا.
ملأ الفضول قلب عمر، وقرر أن يتبع الخريطة ليكتشف ما يخفيه الكهف. جهز عمر حقيبته بالمصباح والطعام والماء، وبدأ رحلته في الصباح الباكر. كانت الطيور تغرد والشمس تشرق بينما كان يسير بخطى واثقة نحو المجهول.
بعد ساعات من المشي، وصل عمر إلى مدخل الكهف. كان الكهف مظلمًا وباردًا، ولكن عمر لم يخف. أضاء مصباحه وبدأ في التجول داخل الكهف، متتبعًا العلامات الموجودة على الخريطة.
في أعماق الكهف، وجد عمر بحيرة صغيرة تتلألأ بضوء غريب. وعندما اقترب، رأى أن الضوء يأتي من حجر كريم ضخم يطفو فوق الماء. كان الحجر يصدر ضوءًا ساحرًا ويبدو أنه مصدر الكنز الذي تحدثت عنه الخريطة.
فجأة، ظهر تنين صغير من خلف الحجر. كان التنين يحرس الكنز ولم يكن يثق بالغرباء. ولكن عمر لم يخف، بل تحدث إلى التنين بلطف وأخبره عن رحلته وعن قريته. أدرك التنين أن عمر ليس طماعًا ولا يريد سوى الاكتشاف والمعرفة.
قرر التنين أن يثق بعمر وأظهر له سر الحجر الكريم. كان الحجر يحتوي على قوة الغابة السحرية كلها، وكان يجب أن يظل في الكهف ليحافظ على توازن الطبيعة. فهم عمر الأمر ووعد بأن يحافظ على السر.
عاد عمر إلى قريته ولم يخبر أحدًا عن الكنز، ولكنه شارك قصته مع الأطفال ليعلمهم أن الثروة الحقيقية تكمن في الاكتشاف والمعرفة وليس في الذهب والجواهر.
وهكذا، أصبح عمر مثالًا للشجاعة والحكمة، وعاش حياة مليئة بالمغامرات والقصص التي ستُروى لأجيال عديدة.
النهاية.