يوميات زوج مشاكس ولا فاكس (الخيانة الزوجية الحقيقية )

.

قررت  أشاركم بمواقف حياتية من حياتى الزوجية الرائعة أه طبعا رائعه 

فسح شوية اصل انا عاوز اقعد

 أه ايوه كده

 يعنى

اتكلم وانا واقف ولا أية 

وياريت قهوة بلبن لأجل ما احكي  عنه محتاج استرجاع مواقف رهيبة

أوعى تفتكر ان الخيانة الزوجية لا تحدث فى بيتك السعيد  توجد فى كل بيت خيانة 

لا تقوم اسمعنى للأخر 

 اسمعنى بس واثبت لك فورا أن  مراتك بتخونك كل يوم  أه ده أكيد بتخونك 

هو فى حد فينا لم يجرب الخيانة

قايمين ليه اصبروا  عليا

 ممكن حضرتك تناولنى فنجان القهوة إللى جنبك 

جميلة تسلم ايدك إللى عملها ولو ممكن بلحه لأجل المرارة 

لا ليس ممكن 

لا توجد مشكلة

أوعى تفتكروا انى أتكلم عن خيانة فراش الزوجية لا يا بابا  لبس انا هذا الرجل 

الخيانة تبدأ لما تكون فى عز البرد ومتغطين بغطاء واحد وفجاءة تأ خد الغطاء كله تتلف بيه زى المومياء  وتسيبك عريان متكتك من البرد وتحلم أحلام مرعبة وغريبة وكأنك كنت فى إثيوبيا لقيت وفجاءة مرة واحدة فى الاسكا  دى خيانة دى ولا ليست خيانة يا متجوزين.

لا أنسى يوما صرخت وقالت الحقنى الحقنى  فأر فى البلكونة 

وطبعا متوقعه منى انى أسد سوف آكل الفأربأسنانى ،لا يا ماما ده انا طول عمرى بأخاف أقرب من الفيران 

المهم دخلت البلكونة و معايا عصا  مقشة السلاح الوحيد إللى لقيته قدامى وأخذت سلا ح الدعاء سبحانه وتعالى ان ينقذنى من انياب هذا الفأر ا اللعيب  االذىى ترك شقق العمارة  وجاء بلكونتى  اخذت افتش علية بعينى 

و وجدت فأر من النوع الحلوف ليس من المألوف بتاعنا زى ميكى ماوس الجميل 

أترعبت من حجمه ومنظرة ،وهنا بدأت الخيانة الزوجية وفجاءة اتقفل باب البلكونة عليا وانا والفأر وأتقلب الموقف  لفيلم رعب 

قالت قال أية يعنى اسيب الفأر يدخل الشقة ، ده انا إللى عاوز ادخل الشقة 

 وابتدأت أتعامل وانا مرعوب واخبط هنا وهنا بعيد عن الفأر وخائف المس حضرته يغضب منى ولا حاجة

وكانت الخطة انى أجعله يهرب ولكن هيهات يجب أن أشرب كأس الخيانة حتى الثمالة

ووجدت الفأر ركب جناحين وأصبح  نسر وقفز عليا وفضلت أخبط

 بالعصا كالمجنون مع صراخ وفزع كان أبواب الجحيم انفتحت فى وجهى 

ورأيت منظرها ( الخاينة زوجتى )

من زجاج البلكونة بتضحك ضحك هستيري ومن كثرة الضحك انقلبت على وجهها 

وازداد صراخى صراخ قرب يبقى بكاء  وعياط ونحيب 

فخبطت الفأر خبطة من حركاتى العشوائية بالعصا 

  واتنطر 

فى الشارع .

و جلست فى أقرب كرسي التقط أنفاسي

وكنت عاوز تفتح البلكونة علشان اكمل ضرب فيها 

طبعا ابدا ،وبدأت التحايل أن تفتح البلكونة وفتحتها بعد عذاب 

وارتميت فى حضنها باكيا ضاحكا 

يا قوم أ ليست هذه  خيانة وأعمال تبقى أية الخيانة

 ،وشربت أخر رشفة من  القهوة وقمت٠

و سوف اكمل لكم بقية مغامراتى مع زوج مشاكس ولا فاكس