قصيده بعنوان حلاوه الوحده

قصيده بعنوان حلاوه الوحده

0 reviews

قصيده بعنوان

حلاوه الوحده

في دوامة الليل وحدتي تحكي،

حلاوة الصمت ترتسم في عتمة اللحظات.

 

في بستان الوحدة يزهر الحنين،

حيث تتراقص أحلام الليل والسحر.

في صمت اللحظات، تنبت زهور الصمت،

تتراقص وحدتي كأنها موسيقى حزينة.

 

على ضفاف الوحدة، يرسم القمر خيوطه الفضية،

تنثر الحلاوة في دمي، كلما تغمرت في تأملي.

أنا وحدي مع أفكاري، ترقص أشجان الليل،

تحكي قصة حلاوة الوحدة بأبهى الألوان.

 

في هدوء اللحظات، تعزف أوتار الوحدة ألحاناً،

تنساب كأنها نسيم عذب يعانق الروح.

حلاوة الوحدة تكمن في الاكتشاف الذاتي،

في رحلة البحث والتفكير، تزهر الأفكار.

 

فلا تخف من لحظات الوحدة، ففيها تنمو القوة،

وتشرق شمس الأمل بألوان جديدة في سماء الذات.

حلاوة الوحدة كحلم جميل يتشكل في عقلك،

وكلما ازدادت وحدتك، ازدادت جمالاً وعمقاً في أعماقك.

تجوب خيوط اللوعة قلب الوحدة،

وفي عتمة الغياب تتراقص ذكريات الأمس.

 

في هدوء الغيبة يتأرجح الشوق،

وحين يهمس الصمت، تبتسم ذكريات الأحبة.

 

حلاوة الوحدة تنساب كقطرات الندى،

تحمل في طياتها أمل اللقاء ورغبة اللمس.

 

فتنبت وردة في جوف الصمت،

تفوح عبيراً يحمل حكايا الشوق المكتومة.في جنبات العتمة تنبت زهور الصبر،

تنسج أناشيد الأمل خيوطها في كل زاوية.

 

تتألق الذكريات كالنجوم في سماء الوجدان،

ترسم لوحة فنية تحكي حكاية العشق والفراق.

 

حينما يكون القلب حدائق منفصلة،

تستمد الروح قوتها من رقصة الوحدة.

 

فلنبنِ جسراً من الأمل فوق بحر الانتظار،

وعلى شاطئ الصمت نجلس بسلام، نرسم أحلامنا بألوان الشوق.

حلاوة الوحدة، ليست نهاية بل بداية،

لحكاية جديدة تنسجها أقلام القلوب وتغنيها أنغام الصبر.في هذا الكون الذي يدور بين السماء والأرض،

تكمل حكاية الوحدة بلحنها الهادئ.

 

على ضفاف الوجدان، نزرع أملًا جديدًا،

ونغزل في سماء الحلم خيوط الشغف والتفاؤل.

 

حيث تتسلل ذكريات الأمس بحنينها الرقيق،

تصوغ أمجاد اللحظات وتمتزج بأمواج الوحدة.

 

فترقص الأشواق كأوراق الخريف،

تحمل بين أضلعها قصة عشق وأمل غامر.

 

حلاوة الوحدة تُظهر قوة الروح وصلابة الإرادة،

وفي كل قلب منفرد، تستمر الحياة في لفّ أوراقها.

 

فلنتأمل في لحظات الهدوء، ونبني جسرًا من الصبر،

لنعبر إلى أفق جديد، حيث تلتقي الأمنيات بأوقات اللقاء والسعادة.في هذا الفضاء الساحر، تنتهي حكاية الوحدة،

وتبدأ فصول جديدة، حاملة معها وعود الفرح والمحبة.

 

عندما يلتقي القلب بآخر في دقات اللحظات،

تتسارع الأحاسيس لتروي قصة الاندماج والمشاركة.

 

تنطلق الضحكات كأمواج البحر، تغسل أحزان السابق،

وتتسلل الأماني لتغني أغنية الوفاء والتواصل.

 

فتتلاقى الأيدي بحرارة الوئام،

تكوّن حنيناً جديداً يرسم طريق الحياة بألوان السعادة.

 

في نهاية الوحدة، يولد الإيمان بأن الأيام

ستحمل في جعبتها لحظات لا تُنسى من حبّ وتواصل.

 

وهكذا، تنتهي حلاوة الوحدة بابتسامة اللقاء،

ترسم فصلاً جديداً من رحلة الحياة بقلوب متراقصة في وحدة التلاقي.

حمزه بدران

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

14

followers

2

followings

16

similar articles