غدر الاقارب من اجل المال..

غدر الاقارب من اجل المال..

0 المراجعات

غدر الاقارب 

تسير احداث القصه في سياق الدراما حيث سا نتعرف علي دوافع قتل اخ لا اخيه وسجن احد ابنائه وتزوير في اوراق الوصايا كل هذا واكثر في احداث ممتعه.... اترككم مع الاحداث 

في نفس اللحظه التي استمعت فيها لحكم القاضي بسجني لمدة خمسة عشر عامآ مع الشغل تولدت بداخلي كراهيه وحقد. وتوعدت حينها بالانتقام فور انتهاء مدتي با السجن واقسمت علي ان اجعل من موته فاجعه تجوب ارجاء البلاد. وفي نفس اليوم تم ترحيلي الي المكان الذي سوف اقضي فيه فترة عقوبتي  مشهد اراه لا اول مره في حياتي فالقد عشت طوال عمري حياة مرفهه ولم اتوقع للحظه انني سوف اعيش تلك الاحداث هذه اللحظات التي اعيشها الان كنت اراها فقط في التلفاز ولم يخطر في بالي يومآ ان تصبح واقع اراه امام عيني 

 

لحظات من الزهول والتسائل والبكاء علي فقدان والدي الذي قتل علي يد احد اشقائه وقام هوا نفسه بتلفيق تهمة التعدي عليه وسجلت ضدي قضيه شروع في قتل وكل هذا بسبب طمعه في ان يستولي علي مال ابي فقد خطط لقتل والدي ولم يترك خلفه اي دليل وقيد الحادث ضد مجهول.... تبدا احداث القصه في يوم التاسع والعشرون

 من شهر مارس الماضي حيث كان والدي يمتلك مجموعة شركات وكان عمي مدير عام لا احدي الشركات وفي احد ايام شهر مارس اجتمع والدي وعمي في مكتب والدي داخل منزلنا وكان هذا الاجتماع في الحادية عشر من هذا مساء اليوم وكنت انا ووالدتي نتناول الطعام وهنا سمعنا صوت شجار بين ابي وعمي حاولت امي التدخل لاكن ابي طلب منها ان تخرج وبا الفعل خرجت امي وبعد دقائق خرج عمي وتبدو عليه علامات الغضب وكان يوجه كلام لا ابي با انه سوف يندم... لم نكن نفهم ما الذي يجري او ماذا حدث

 

 انقضت الليله وفي صباح اليوم التالي كنا جالسين علي مائدة الافطار سمعت ابي وهوا يتحدث مع امي بما فعله عمي من نهب وسرقه وتزوير في حسابات الشركه ليس هذا فقط بل وصل به الحال انه كان يخطط لبيع نصف اسهم الشركه لا منافس اخر وحين واجه ابي بفعلته ثار غاضبآ وفي نهاية المطاف هدد ابي با القتل في نص صريح لاكن ابي لم يكترث لما قاله شقيقه.. وبعد مرور 6ايام وفي تمام الساعة الخامسه عصرآ كنت انا في تراث المنزل وفجأه سمعت امي تصرخ ذهبت مسرعآ لداخل وكنت اشعر با انقباض في قلبي وما ان  وصلت رايت امي ملقاه علي الارض وبجانبها الهاتف  تمسكت با امي وحاولت مساعدتها وكانت في حاله الصدمه والفزع حاولت ان افهم منها ماحدث وبصعوبه اخبرتني ان والدي نقل الي احد المستشفيات نتيجه لحادث سير وهوا في حاله حرجه امسكت با امي وتوجهنا الي المشفي لرؤية ابي وفور وصولنا الي المكان بدئنا با السؤال عن ابي اخبرونا انه في غرفة العمليات منذ ساعتيت توجهنا الي مكان العمليات في انتظار خروج ابي في هذا الوقت كنت احاول ان اتماسك لئن امي كانت في حالة بكاء مستمر حاولت جاهدآ ان اطمئنها ولكنها كانت لا تزال في حالة فزع من الخبر

 

 طال الانتظار مضت اكثر من ساعه ونصف من بعد وصولنا اي ان ابي في غرفة العمليات منذ ثلاث ساعات ونصف بدأت تظهر عليا علامات التوتر والخوف انا لا استطيع ان اتحمل مجرد فكرة فقدان ابي... وبعد مرور بعض الوقت رأيت الطبيب يخرج من غرفة العمليات ذهبت مسرعآ اسئل الطبيب عن حالة ابي.. وحينها اخبرني با ان ابي في حاله خطره وسوف ينقل الي العنايه المشدده لئنه قد اصيب ببعض الكسور منها كسر في الجمجمه وبعض الاصابات الخطيره لم ينهي الطبيب كلامه حت وقعت امي علي الارض فاقده للوعي

 

 وهنا ساعدها الطبيب واعطاها بعض المهدئات وطلب منا الذهاب والعوده غدآ لئن ابي ممنوع عنه الزياره طلبت امي رأيته لدقائق لاكنه رفض وقال الزياره ممنوعه الي ان تستقر حالته.....  رفضت  امي الذهاب للمنزل ولكنني اقنعتها انه لا جدوى من بقائنا هنا وفي اثناء الحديث مع امي جاء احد الاشخاص واخبرني انه من الشرطه وكان يريد سؤالي عن ما اذا كنت اعرف شيئآ عن الحادث ولاكنني رفضت الحديث عن الموضوع بسبب حالة امي فاطلب مني الذهاب غدآ الي قسم الشرطه لا استكمال بعض الاجراءات استاذنت منه وذهبنا انا وامي الي المنزل وكان الوقت قد تأخر كثيراً.... وعدم وجود ابي في المنزل جعل من المكان وكأنه مهجور لا حياة فيه..... مضت الساعات المتبقيه في تلك اليله المشؤومه ببطئ

 

 شديد ونحن جالسين في انتظار صباح اليوم التالي سمعت اذان الفجر اخبرت امي انني سوف اذهب للمسجد لا اصلي كعادتي انا وابي وادعو له با الشفاء العاجل ولكنها تمسكت بي وكانت خائفه وطلبت مني ان اصلي بجانبها لم اجادلها ودخلت لا اتتم وضوئي وحين خرجت قالت امي انتظرني سوف نصلي في جماعه.... وبعد دقائق خرجت امي... وبدئنا في الصلاه والدعاء والبكاء الشديد نطلب العون من الله امتدت صلاتنا حتي طلوع الشمس... الشئ الذي اثار الغضب في نفسي هوا عدم ظهور عمي حتي الان ومن هنا بدات اتسائل في نفسي ا يعقل ان يكون عمي هوا السبب في هذا الحادث هل من الوارد ان ماقله كان حقيقه ولم يكن تهديد حتي الان لا اعرف اي شئ وكل ما يشغلني هوا سلامة والدي في تمام السابعه والنصف من صباح اليوم التالي ذهبنا الي المستشفي للاطمئنان علي حالة ابي ولاكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حينها كنت امام المستشفى وجائتني مكالمه من الاستقبال الخاص با المستشفى يخبرني با ان ابي قد توفاه الله وعلينا الذهاب لا استلام الجثمان واستكمال بعض الاجراءات... كلمات كانت تنزل علي مسامعي كا البرق وقفت في مكاني لا استطيع التحرك من اثر الصدمه وكانت
امي قد شعرت بما حدث تركتني وراحت ترقد الي الداخل وهيا تبكي وانا لا ازال متجمدآ في مكاني لا اعرف ماذا عليا ان افعل فقط سالت دموعي ورحت اصرخ لا يا ابي لا تتركنا انا لا استطيع العيش بدونك التف الناس من حولي وسقطت انا علي الارض غير فاقد للوعي ولاكن لم تحملني قدماي منهم من يحاول مساعدتي ومنهم من يتسأل ما الذي حدث ما لبثت سوي لحظات حتي كنت اسمع صراخ امي يخرج من المشفي كا البرق في ليلة شتاء تحاولت النهوض والناس تساعدني حتي وصلت الي غرفة ابي والممرضات يتشبسن بزراعي امي وابي محمولة علي السرير المتحرك ومغطي با الكامل وفي طريقهم الي ثلاجة الموتي روحت اصرخ فيهم انتظرو فا انا لم اودعه بعد وافلت يدي من احد الاشخاص ورقدت مسرعآ لا اقبل رأس ابي واودعه للمره الاخيره لما كشفت عن وجه ابي ورايت اثار الجروح غمرت الدموع عيناي ولم اتمالك نفسي روحت اصرخ

 

 واحتضن ابي يا الله انها المره الاخيره التي اراك فيها كيف هذا ليتني انا مكانك.... تدخل الممرضين وبداو يبعدوني عنه....لحظات كانت اصعب مايكون بعد ان انتهينا من اجراءات خروج الجثمان واستكمال مراسم الدفن واقمنا العزاء حضر جميع اقرباء ابي واخوته بما فيهم عمي با المناسبه ابي له ثلاث اخوه واحد فقط هوا من يقيم معنا في نفس المكان والباقين خارج البلاد اما الذي هنا هوا اصغر اخ وابي هوا اكبرهم الجدير با الذكر هنا هوا توقيت حضوره الذي كان متأخر عن الذين جائو من خارج البلاد بل الاكثر غرابه ان ملامحه بارده لا تظهر عليها اي علامه من علامات الحزن علي فقدان اخيه وبعد انتهاء العزاء واجتماع العائله هنا كانت اول مواجه صريحه بيني وبين عمي حيث تشاجرنا بسبب انه في تلك الظروف المؤسفه كان يتحدث عن اعلام الوراثه الامر الذي جعلني

 

 اثور غضبآ في وجه واحتد النزاع بيننا حتي هددته صراحتآ امام الجميع اذا ثبت با الدليل انك انت من دبر حادث والدي سوف اجعلك تتمني الموت الف مره ولن تشم ريحه رد قائلا افعل ما تستطيع ان تفعله اي انه لم يكذب كلامي او حتي يدافع عن نفسه امام الحضور.... بعد انتهاء اجتماع العائله با ايام قليله جاء يوم اعلان الوراثه حيث كانت الصدمه للجميع كيف لا ابي ان يجعل من عمي هذا وصيآ عليا انا وامي من المستحيل ان تكون هذه وصية ابي با التاكيد هناك شيئآ ما خطأ اعترضت علي علي هذا الاعلام وطلبت اعادة التحقق من صحتها وهنا نشب نزاع اخر بيني وبين عمي للمره الثانيه وتعديت عليه ضربآ ثم تركت الشركه وخرجت قضيت تلك اليله وحيدآ في سيارتي في منطقه جبليه قريبه من مياه البحر وفي صباح اليوم التالي وحين وصلت للمنزل تفاجئت بوجود مجموعه من رجال الشرطه فا ذهبت لا اتحقق من الامر وتفاجئت با ان عمي حرر قضيه ضدي وانني مطلوبآ لتحقيق معي في احداث الواقعه ذهبت معهم انا وامي وفي الطريق اتصلت امي با المحامي وعند وصولنا انتظرنا قليلا ثم بعد ذلك حضر المحامي ومع بداية التحقيق فوجئنا با ان المحضر المحرر ضدي هوا انني تعديت علي عمي في بيته وكنت عازم علي قتله واصبته با اداه حاده في راسه ثم هربت وقد قام عمي بعمل تقرير طبي يفيد با اصابته با اداه حاده في الجانب الايمن من راسه وكان هذا الحادث في الثانيه بعد منتصف الليل.... حاولت ان اقنع الجميع با انني لم افعل هذا  ولم اذهب من الاساس الي بيت عمي ولاكن كنت في مكان اخر طوال اليليله طلب مني الضابط شهود واي دليل

 

 على صحة كلامي ولاكن لم يكن لدي ما اقوله او اقدمه واصدر قرار بحبسي 4ايام علي زمة التحقيق ويراعى التجديد في الميعاد.... وحتي هذه اللحظة انا في حالة زهول لا اصدق ما حدث ولاكن قضي الامر وتم حبسي وبعد عدة ايام من التحقيقات تم عرضي علي النيابه واعيد حبسي مرة اخري ثم تم تحديد موعد الجلسه التي اخبرتكم بها في بداية الحديث وقدم عمي اثناء الجلسه شهودآ يرون ما حدث لدرجة انني كدت اصدق انني فعلت هذا وها انا الان مسجونآ في جريمه لم اقترفها... وكانت امي تزورني بستمرار وتعدني في كل مره انني سوف اخرج قريبآ وفي كل مره كنت اتوعد انا ان عمي سوف يدفع الثمن غاليٱ تمضي الايام ببطئ وفي احد الزيارات اخبرتني امي انها علمت با ان المحامي كان يعمل لصالح عمي وانهم زورو اوراق اعلام الوراثه وان المحامي تساهل مع عمي في القضية ولم يسعي ان يثبت براتي وانها اوكلت محامي اخر سوف يأتي ليتحدث معي حتي يستطيع فتح ملف القضيه من جديد وهنا شعرت ببريق امل وفي هذا الوقت قد قضيت ثلاثة اشهر.. وبعد مرور عدة ايام تم استدعائي الي مكتب مأمور السجن وحين وصلت وجدت امي والمحامي وحين جلست معه وبدئنا تبادل الحديث توسمت فيه الحكمه والدهاء وبعد الكثير من السرد تناولت كوب الماء من علي مكتب المامور وشرعت في تناوله وهنا وبعد ان انتهيت سئلني المحامي هل من عادتك ان تستخدم اليد اليسرى في كل شئ قلت نعم انا لا احمل اي شئ في اليد اليمني رد قائلا وهذه برائتك تعجبت وسئلت كيف هذا قال بعد ان اطلعت علي ملف القضيه وتقرير الطب

 

 الشرعي استحالة ان تقوم بتسديد ضربه من هذه الزاويه وانت تستخدم يدك اليسرى وهنا قدم المحامي وعدآ لي با البرائه من اول جلسه قطع حديثنا مأمور السجن يخبرنا با ان الوقت قد انتهى...... وبعدها اعادوني الي الزنزانه..... وفي مطلع الشهر الخامس حددت لي جلسه وكنت ادعي الله ليلا مع نهار ان تكون براتي في هذه الجلسه لئني لم اعد اتحمل ما اعيشه الان.... وفي يوم الجلسه كانت امي تجلس بجوار القفص ودخل القاضي والمستشارين وبداو في النداء علي القواضي وكانت قضيتي الرابعه وهنا تقدم المحامي بمرافعه افحمت جميع الحاضرين وقدم فيها جميع ما يثبت براتي وكل الدوافع التي قادت عمي الي هذا الفعل وهنا حيث وصلنا الي وقت النطق با الحكم.... وكانت الفرحه حين سمعت حكمت المحكمه حضوريآ ببرائة المتهم محمد عز الدين محمد من  التهمه المنسوبه اليه وبعد نطق البرائه حكمت المحكمه علي عمي بسجن بعدة تهم منها التزوير..... وخرجت انا من جديد وبعد خروجي حرر المحامي عدة قضايا ضد عمي وكشف التزوير في اوراق الوصايا الخاصه با اعلام الوراثه وادرج اسم المحامي في المحضر حيث انه شريك عمي في كل ما حدث حيث وفي اثناء التحقيقات رفع السيتار عن وفاة ابي حيث قام المحامي الاخر با الاعتراف علي عمي. انه هوا من دبر لقتل والدي وان عمي قام بتهديده المحام تحت السلاح واجبره علي تبديل اوراق اعلام الوراثه.... وبعد مرور الوقت تم الحكم علي عمي با الاعدام في القضيه الخاصه بقتل والدي... الي هنا تنتهي قصتنا نتمني ان تنال اعجابكم واركم في قصه جديد واحداث مشوقه

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

10

متابعهم

5

مقالات مشابة