⁦。◕‿◕。⁩ على كف القدر نمشي。◕‿◕。⁩

⁦。◕‿◕。⁩ على كف القدر نمشي。◕‿◕。⁩

0 المراجعات

                   " على كف القدر نمشي ❤️ "

✍محمد عبد المحمود 

الحلقه الاولى « 1 » 

أمير شاب وسيم جداً « طويل .. اسمر .. مفتول العضلات .. ملتحي .. ذا حواجب مقرونه » .. ويتمتع بقدر عالي من الأدب .. والطموح.. ومثقف .

يدرس في كلية الطب « جامعة الخرطوم »، لم تكن لديه أي علاقات عاطفيه .. كان كل هدفه وتركيزه التخرج بمرتبة عليا .. لكي يعول أسرته.

كان دائماً يأتي الأول على دفعته، فقد نشأ في أسرة فقيره جداً .. وأثناء دراسته .. يشتغل في أعمال هامشيه يعول بها نفسه ووالدته فهو إبن واحد .. وكانت امه منذ صغره تذهب به إلى السوق لكي تحصل على حق المعيشة ورسوم دراسة « أمير ».

والد أمير كان رجلاً قاسي جداً ودائماً ما يضرب والدته ،، وهو رجل غير مسؤل تزوج ثلاثه على أمه ولا ينفق عليهم .. لديه خال اسمه « محمود » في الولايات المتحدة الأمريكية .. رجع إلي السودان بعد سنوات عده في الغربه .. وكانت لديه بنت واحدة تسمي « وعد » يُشهد لها بالجمال والرقه ،، عند عودته قام بدعوة وليمه كبيرة « كرامه » لبيته .. فدعا أخته عائشه.

ذهبت عائشه وأمير إلي الدعوة .. وبعد الإنتهاء من الدعوه .. طلب محمود من كل أبناء الأسرة تعريف أنفسهم ليتعرف عليهم بنفسه .. فجلس الجميع من شباب وفتيات الأسرة وكان الكل يشارك في الحديث عدا « أمير » كعادته بكامل هدؤه يجلس ويستمع وعندما جاء دوره في التعريف عرف نفسه بطريقه مهذبه وواصل سكوته .. بينما كان الجميع تتعالى أصواتهم بالضحك والحكايات .. فقد لفت انتباه وعد جداً .. بعد إنتهاء الجلسه سألت وعد بت عمها آلاء عنه ؟؟ 

أعجبت بشخصيته وبجماله من الوهله الأولي .. وفي اليوم التالي ذهب أمير الي الجامعه وكانت هناك فتاه تدعي مياده تدرس طب في نفس جامعة أمير  .. انسانه مرحه جداً .. تتمتع بروح الفكاهة .. في كل مره تحاول الاقتراب من أمير .. معجبه به جداً .. أتت إليه في الجامعة وطلبت منه أن يشرح لها احدي المحاضرات وبدأت بفتح المواضيع معه .. قبل أن يكمل الشرح وبعد أن انتهي أمير من شرح المحاضره لها طلبت منه أن يلتقي بها في الغد لشرح درس اخر فكتبت رقمها على ورقه وطلبت منه أن يتصل عليها في الغد إذا لم يكن لديه شئ ليشرح لها درساً أخر وذهبت.

بينما كانت وعد تفكر به طلبت من أبيها زيارة عمتها اليوم لكي تتعرف عليها أكثر .. وعندما رجع أمير وجد وعد وأبيها في المنزل .. فجلس وبدأ بتداول الحديث مع والدها ووعد في كامل هدؤها فقط تستمع إلى حديث أمير بكل حواسها .. فقالت لأبيها أخبر أمير أن يقدم لي في جامعة الخرطوم .. وبعد عدة أيام ذهب والد وعد الي الجامعه وتم تسجيلها في قسم الهندسه المعماريه « جامعة الخرطوم ».

بينما كان أمير جالساً في المكتبة بدأ يتزكر في خفة ورقي مياده وحديثها .. فتصل عليها وطلب منها أن تأتي إلي المكتبة ليتم شرح المحاضره لها .. جاءت إليه وبدأ بالشرح رن هاتفها وفجأة انهمرت دموعها .. سألها ماذا حدث ؟؟ .. أجابت أن والدتها دخلت في غيبوبة والان بالمستشفي .. ركض مسرعا وأجر  تكسي وذهب معها .. كانت وقفته معها وقفه رجل شاب شهم وكان كل مره يُطمئنها .. وفي اليوم التالي لم تأتي إلي الجامعه .. اتصل بها ليطمئن عليها وعلى والدتها .

في اليوم التالي رن هاتف أمير وهو في الجامعة وعند الرد وجدها بنت خاله « وعد » فهي في أول يوم في الجامعة لها، ذهب وستقبلها وجلست معه .. وعندما اتي موعد محاضره أمير طلبت منه الذهاب معه إلي قاعة المحاضرات .. جاء إلي القاعه والكل مندهش يتساءل من هذه الفتاة الجميلة .. وكانت الدهشه من زملائه في أمير لأنه ليس لديه علاقة بالفتيات في الجامعة .

                   يتبع …

نلتقي في الحلقه الثانيه ✍

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة