الجزئ الاول روايه | عيون ابصرت ظلما | السحر الاسود
مرحبا كل متابعين موقع اموالي ساقدم لكم اليوم الجزئ الاول من “رواية |عيون ابصرت ظلما | بقلمي وتاليفي ”
روايه من نسج الخيال تروي عن فتاة ذاقت الكثير من الالام و محاولاتها للنجاة من مكائد زوجة ابيها رفقة اخيها لن احكي تفاصيلا اكثر اترككم لتستمتعو باحداث القصة وارجو ان تنال اعجابكم
يحكى انه كان هنالك قرية على سفح احد الجبال كانت معروفة بجمال مناظرها الخلابة وخصوصا نهرها ذو المياه الصافية الزجاجية وشلالها الذي تنساب مياهه الصافية كلؤلؤ في النهر.
كانت هناك عائلة صغيرة تعيش على هوامش القرية في قصر فخم مكونة من الوالدين وصبية تدعى مريم ذات جمال ملائكي يغرم به كل من يراها بالاضافة الى ذكائها ونباهتها؛ وشاب في مقتبل العمر يدعى يوسف مثقف ومحب لقراءة الكتب والروايات، وكان الاب تاجرا كثير السفر ذو سمعة حسنة و وقار بين اهالي القرية وخارجها، وفي أحد المرات التي كان الاب مسافرا فيها شاءت الاقدار في أحد الليالي أن تمرض الأم مرضا شديدا أطرحها الفراش ولم يكن في وسع الأخوين سوي الدعاء لها حتى يحل الصباح، وما إن بدأت الشمس تنسج أشعتها حتى هم الفتى ليأتي بطبيب من القرية المجاورة ليفحص والدته، وما ان انتهى الطبيب من فحصها حتى ارتسمت على وجهه علامات الحزن و طغت رنة الاسف على صوته ليخبر الابن بأن حالة والدته لا تسر ولا تطمئن وبأن المرض قد تمكن منها ، وما ان عاد الاب من سفره حتى صدم بالخبر و أرسل ليأتي بأحكم الاطباء من القرى المجاورة إلا أن الله شاء أن تموت الام تاركتا فلذتي كبدها لمستقبل مجهول، عم الحزن انحاء القصر وبالخصوص الفتاة.
مر على وفاة الأم بضعة اشهر وتوجب على الاب أن يعود الى عمله ولاكنه كان قلقا على أولاده أثناء سفره فقرر أن يتزوج ليكون هناك من يرعاهما ويهتم بهما اثناء غيابه، وكان الامر كذالك تزوج الاب آملا أن يعوض ولديه عن حنان أمهما وأن يجدا في زوجة أبيهما الإهتمام الذي افتقداه يعد وفاة أمهما، سافر الأب وكانت معاملة زوجة الاب جيدة وحنونة الى حد ما ولاكن لم تكتمل فرحة الولدين حتى نزلت على مسامعهم أخبار وفاة والدهما على يد قطاع الطرق وهنا بدأت حياتهما تنقلب رأسا على عقب خصوصا بعد أن علمت زوجة أبيهما أنها لن تنال من الارث شيأ وأن زوجها قبل وفاته ترك وصية يقول فيها أن كل أملاكه وثرواته لأولاده.
وهنا بدأت زوجة الاب بنصب مكائدها وأول ما خطر في بالها أن تتفق مع أحد خدمها على أن تزوجه من مريم على شرط أن يسلبها كل ممتلكاتها وسيكون له نصيب منها، وما ان سمع الاخوين خبر زواج مريم حتى قابلاه بالرفض وقررا أن يغادرا القصر لانهما أحسا بأن زوجة أبيهما لن تتركهما وشأنهما؛ واتخذا لهما منزلا في وسط الغابة المجاورة للقرية.
وفي أحد الايام ذهب مريم لتأتي بالماء من النهر و ذهب يوسف ليحتطب بعض الأغصان من أجل الموقد وفي طريق عودتهما الى البيت سمعا صوت فتاة تبكي فأرادا أن يعرفا ما الذي يبكيها، فأخبرتهما الفتاة بأنها أرادت الذهاب الى بيت جدتها في القرية المجاورة الا أنها ضاعت وانها ولم تجد مكان تبيت فيه وتخشى أن تفتك بها الذئاب ليلا فإقترح عليها الأخوين أن تبيت عندهما و وافقت، همت مريم بتحضير العشاء لضيفتهما إلا أن الضيفة أصرت أن تحضر العشاء بنفسها لتعبر عن شكرها لهما وياليتهما لم يسمحا لها بذالك فقد كانت الفاجعة كبيرة والنتائج وخيمة لأن الفتاة كانت من طرف زوجة الاب و قد القت بتعويذة في الطعام وللاسف كان يوسف هو أول من تذوق الطعام وما هي إلا ثواني معدودات حتى تحول يوسف الى غزال أمام ناضري أخته التي لم تكد تصدق ما تراه عيناها…..
كان هذا الجزء الاول من قصتنا ولا يزال هناك الجزء الاكثر تشويقا ارجو أن يكون قد اعجبكم 🥀 تابعوني على موقع اموالي وانتظرو الجزئ الثاني
تاليف بقلم : صوفيا اكرام
قد يهمك أيضًا: الجزء الثاني روايه | عيون ابصرت ظلما | تحول يوسف لغزال
قد يهمك أيضًا: الجزء الثالث والاخير من رواية عيون ابصرت ظلما | العدالة الإلاهية