مجموعه قصص مضحكه
“ المزارع اللطيف ”
في منطقه ريفيه صغيره، كان هناك مزارع يُدعى جون. كان جون مزارعا قوي وظريف جدا. لديه مزرعة صغيرة مليئة بالحيوانات الممتعة والمفاجآت و الادوات الكثيره.
كان لديه دجاج يمكنه الغناء بأصوات غريبة وكان بإمكانه أداء الموسيقى! كان لديه أيضًا خروف يحب أن يقوم بحركات راقصة غير مألوفة عندما شاهد ضوء الشمس.
وماذا عن البقرة؟ كانت بقرة جون تعرف كيف تلعب البيانو! كانت تجلس أمام البيانو وتعزف المقطوعات الموسيقية ببراعة.
ولكن، الشيء الأكثر اضحاك كانت الأرنبة الصغيرة. كانت تحب مساعدة جون في الحقول، لكنها كانت تفعل ذلك بطريقة غريبة وطريفة. دائماً ما كانت تقوم بقفزات عالية وسريعة عندما تكون تساعد في التقاط الحبوب!
وهكذا، كانت مزرعة جون مكانًا مليئًا بالمرح والظرافه. لا يمكن أن يمر يوم دون أن تضحك الحيوانات أو الناس الذين يأتون لزيارة المزرعة الغريبة هذه.
وكان جون دائمًا يقول: "الحياة تكون أجمل عندما نملأها بلحظات الفرح والابتسامة". وهذه المزرعة كانت دليلاً حيًا على هذا الكلام.
"السائق الضائع":
كان هناك سائق يُدعى أحمد، كان دائمًا بارعاً في القيادة ولم يضيع طريقه أبدًا. لكن في يوم من الأيام، قرر أحمد أن يقوم برحلة طويلة إلى مدينة جديدة لزيارة صديقه.
أحمد كان واثقًا جدًا في مهاراته في القيادة، لكنه قرر استخدام تطبيق الخرائط الجديد الذي لم يكن يستخدمه من قبل. بدأ الطريق بطريقه جيد، لكن بمرور الوقت، بدأ أحمد يشعر بعدم الارتياح.
فجأة، أصبحت الارشادات غريبة وأدخلت أحمد إلى شوارع صغيرة ضيقة لم يكن يعرفها. حاول أحمد العثور على طريق العودة، لكن كلما حاول استخدام التطبيق، زادت الارتباكات والمواقع الغريبة التي يتم توجيهه إليها.
في النهاية، وجد أحمد نفسه في مكان غريب تمامًا، ولم يعرف كيف وصل إليه. قرر أن يتوقف ويسأل أحد الأشخاص المتواجدين عن الطريق.
وبعد محاولات عديدة للتواصل بلغة الإشارة ، استطاع أحمد أخيرًا أن يفهم الاتجاه الصحيح. كانت الرحلة مضحكة ومثيرة للغاية بالنسبة له، وقدمت له درسًا حول أهمية فهم الخرائط والاعتماد على الموجهات القديمة أحيانًا.
- "البطل المضحك":
كان هناك بطل خارق يُدعى كابتن تميم. كان تميم بطلًا غريبًا بالفعل، لأنه كان يمتلك قوة فائقة في... انتظر... الضحك!
نعم، أنت تسمع صحيحًا! قوته الخارقة كانت القدرة على جعل الجميع يضحكون. عندما يبدأ في الضحك، ينضم إليه الجميع بلا استثناء يقومون بالضحك على الفور .
وفي إحدى المرات، وجدت مجموعة من الوحوش الضخمة تهدد المدينة. حان وقت كابتن تميم لمواجهتهم. انطلق كابتن تميم مبتسمًا وجاهزًا لمواجهة الوحوش.
ولكن ما لم يكن يعرفه الجميع هو أن قوة الضحك لديه كانت السلاح الأقوى الذي يمتلكه. حين بدأ يطلق ضحكاته الصاخبة، بدأت الوحوش تغير شكلها بسبب الضحك، حتى أنها تحولت إلى... واو، انتظر... دُببة بيلة مضحكة!
وبهذا الشكل، تحولت المعركة الضارية إلى مشهد كوميدي رائع، حيث انضم الجميع إلى الضحكات المفرحة، واختتم كابتن تميم مهمته بنجاح وابتسامة عريضة على وجهه.
