معجزة نقل جبل المقطم بمصر المحروسه
معجزة نقل جبل المقطم
تفاصيل كثيرة عن هذا القديس غير معروفة... لكن التاريخ يؤكد أنه كان موجوداً في بابل (مصر القديمة) في عهد بطريرك أمبار إبراهيم سوريا (975-979م) والخليفة آل عمران. المعز دير الله الفاطمي، أول حاكم للدولة الفاطمية في مصر. ومن أعماله دباغة الجلود وصناعة الأحذية.
وهناك قصة مشهورة عنه، ففي أحد الأيام أتت إليه امرأة لتصلح حذائها، وكانت المرأة جميلة جداً، فلما خلعت حذائها انكشفت ساقاها، ونظر إليها بعين شهوانية. وفي الحال ضرب بالمثقب إحدى عينيه وسكب الماء تنفيذاً لوصية الرب: "إن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك... فإنها تضرك". سوف تهلك أعضائك، لكن جسدك كله لن يُلقى في جهنم
لقد نفذ الوصية حرفياً، لكن الكنيسة لم تسمح له بذلك أو تعلمه ذلك، بل على العكس تصرف بحرية وبساطة، فغفرت له الكنيسة.
معجزة نقل جبل المقطم
المعز لدين الله من الدولة الفاطمية، رجل يحب المجالس الأدبية والمناقشات الدينية، كان له رجل يهودي متعصب أسلم من أجل الحصول على المكانة، اسمه "يعقوب بن كلس". وكان يكره المسيحيين، وخاصة "قسمان بن مينا، المعروف بأبي اليمان".
وفي أحد الأيام، أرسل الخليفة إلى البطريرك ورتب أن يتناظر اليهود أمامه. فأخذ معه الأنبا ساويرس بن مقفع أسقف الأشمونين (صعيد مصر). فبدأ الأسقف يتهم اليهود بالجهل! وقد جهل اليهود باستشهاد هذه الآية: "الثور يعرف صاحبه، والحمار معلف صاحبه. أما إسرائيل فلا يعرف، وشعبي لا يفهم
ونتيجة لذلك، انزعج الوزير بن كلس لدرجة أنه بدأ هو ورفيقه موسى بالبحث عن أي آية في الكتاب المقدس يمكن أن تنسب إليه الفضل. قل للجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولكن لا يكون. "لا شيء ممكن بالنسبة لك.
فأسرع لعرضه على الخليفة، وطلب منه أن يشهد النصارى على صحة هذا الكلام. وقد أعجب الخليفة بالفكرة، خاصة أنه أراد إزالة الجبل شرق المدينة الجديدة (القاهرة). أما إذا لم يتمكن النصارى من تنفيذ هذه الكلمات، فهذا دليل على بطلان دينهم ولذلك كان لا بد من إلغائه، فأرسل الخليفة البابا وخيره بين تنفيذ الوصية واعتناق الإسلام. يا إسلام، اترك هذا البلد أو مت! فطلب البابا من الخلافة ثلاثة أيام ودعا الناس إلى الصيام والعزلة. وفي فجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا وأمرته أن يخرج، فأخرجه الرجل صاحب الجرة. وسوف يُرى من سيصنع على يديه المعجزات. وبالفعل خرج والتقى بالقديس سمعان وأخبره عن حياته وروحانيته ولماذا فقد عينيه وما إلى ذلك. وقال القديس للبابا أن يصلي 400 مرة مع أهل تشيليلسون وأن يصلي القداس وهم يحملون الأناجيل والصلبان والشموع... ويقف معهم كواحد من الناس خلف البابا - أنتم في سانتا كلارا على ال يمكنك العثور على مزيد من المعلومات عن هؤلاء القديسين في أقسام السيرة والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء - بعد ذلك يجب على البابا أن يسجد مع الآباء ويرسم الجبل بعلامة الصليب المقدسة. سوف يرى مجد الله
وبالفعل تم كل هذا بالضبط.. وبعد رفع يد البابا يده ورسم علامة الصليب المقدسة، إذ بزلزلة عظيمة تحدث، ومع كل قيام من سجدة يرتفع الجبل، ومع كل سجدة يندك الجبل وتظهر الشمس من تحته وهو يتحرك..
وانزاحت الغُمة، ولكن القديس سمعان الخراز هرب من المجد الباطل.. إلى ساعة موته، وظهور جسده في مصر بعد ذلك