مغامرات علي قصة للاطفال من قصص قبل النوم

1 _ مغامرات الفتى الشجاع علي والفتاة سلمى

مرحبًا! إليك قصة ممتعة وتعليمية بعنوان "مغامرات سلمى وعلي في بحثهم عن كنز القديس الضائع".

في قرية صغيرة في الريف، عاشت سلمى وأخوها الصغير علي. كانا يحبان الاستكشاف والمغامرة. ذات يوم، سمعا قصة عن كنز قديم مفقود يقال أنه كان مخبأ في كهف قديم في جبال القرية. بدأ سلمى وعلي رحلتهما في البحث عن هذا الكنز الغامض.

مرت الأيام وهم يتجولان في جبال القرية ويكتشفان اموراً جديدة ورائعة. كان كل صخرة وشجرة تروي لهما قصة مثيرة. وفي يوم من الأيام، وجدا دليلًا قديمًا يدلهما إلى الموقع المحتمل للكهف الذي يحوي الكنز الضائع.

وصلا إلى موقع الكهف المحتمل وواجها العديد من التحديات والمصاعب خلال رحلتهما. وبعد بذل الكثير من الجهد والتفاني، وجدا الكهف واكتشفا الكنز الضائع. كان الكنز عبارة عن كتاب قديم وعجيب يحتوي على حكمة ومعرفة قيمة.

عادا إلى القرية وشاركا الجميع الحكمة والمعرفة التي اكتشفاها. وبهذا انتهت مغامرة سلمى وعلي في بحثهما عن كنز القديس الضائع.

2_ قصة يوسف ونورا في شهر رمضان المبارك

عندما يُشير إلى الشهر، يحضر الكل بافتخار وفرح. وهكذا كانت القصة لأبطالنا يوسف ونورا، اللذان أحبا شهر رمضان بكل قلوبهما.

تبدأ رحلة يوسف ونورا في أول أيام شهر رمضان المبارك. كان يوسف ونورا يتمنيان أن يستيقظا مع بزوغ الفجر لتناول وجبة السحور تحت سقف بيتهما الدافئ. يتمنيان أن يصوما بإخلاص تام خلال النهار، و يُفطرا بتمر وماء كما فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.  كانا يعلمان أن هذا الشهر الفضيل يحمل الكثير من النعم والبركات.

سارت الأيام وبدأ يوسف ونورا يشعران بالتغيير داخلهما؛ بدءا يتفهما أن الرحمة والتسامح والإحسان والعطاء هي من المهمات التي يُحث عليها شهر رمضان. كانت القلوب الصغيرة والأرواح المحبة تتألق بالإيمان والأمان.

كان يوسف ونورا يحرصان على إحياء العادات والتقاليد الدينية لهذا الشهر الكريم، وكانا يحتفلان بالعشر الأواخر من رمضان ولعلها تكون ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم.

وبهذا ينتهي شهر رمضان وتقترب الأيام من العيد. يحتفلان يوسف ونورا بالفطر بتبادل الهدايا وزيارة الأقارب، و يشعران بالسعادة الغامرة.

هكذا انتهت رحلة يوسف ونورا في شهر رمضان المبارك وبدأت رحلة جديدة من العطاء والفرح في أيام العيد.