المطربة التي غنت في فرح للجن قصة حقيقية

المطربة التي غنت في فرح للجن قصة حقيقية

0 reviews

المطربه التي غنت في فرح للجن

 

 

المطربة " نورا الطقطاقة " أو " نورا الكويتية "

 

أشهر قصص الرعب الحقيقية في العالم العربي وهي عن مطربة كويتية شهيره جدا في فترة التسعينات وإلي في ناس كتير جدا إتكلموا عنها في مختلف المواقع والقنوات الفضائية والإذاعية المختلفه .

طب ياتري إيه الي حصل مع المطربة نورا وخلاها تعتزل الفن في يوم وليلة بعد ماكانت أشهر مطربة في فترة وحقبة التسعينات

كان للطقطاقة فرقة خاصة مكونه من 6 بنات

ومعني الطقطاقة في اللهجة الخليجية بإختصار هو الفنان أو الفنانة إلي بتحيي الأفراح والأعراس

قضت نورا فترة كبيرة مختفية وبعيدة عن الأنظار برغم إن في صحفيين كتير كانوا بيحاولوا يوصلولها ويعرفوا منها سبب إعتزالها إلا إنها كانت بترفض ولكن لكل صبر حدود

أخيرا نورا قررت تتكلم وتحكي عن سبب إعتزالها إلي كان صادم وغير متوقع بعد إلحاح شديد من صحفي معروف .

بتحكي نورا إن في ست كلمتها في يوم أجازة وقالتلها إن النهارده فرح بنتها وإن البنت مصره إن إنتي إلي تحيي الحفل ولكن نورا رفضت وكان قلبها غير مطمئن تماما .

وبعد إلحاح شديد وعلشان البنت كانت متعلقة ب نورا ونورا ماحبتش تكسر قلب البنت قررت تروح الفرح إلي كان ف نفس يوم المكالمه الساعه عشرة برغم عدم إطمئنانها للمكالمة دي بس كان الإتفاق تم خلاص .

إتوجهت نورا وفرقتها للعنوان إلي أخدته وإتفاجئوا بيت كبير وزينة كتيره وقابلهم والد العروسة وكان إحساس نورا بإن في شئ غلط حاصل بيزيد ويزيد .

بعد كده قابلوا ست ضخمة جدا وكان وشها شاحب بس كان باين عليها السعادة الشديدة وكان ملمس إيديها صلب كإنك ماسك حجر .

الست دي رحبت بيهم وقالتلهم يتصرفوا زي ماهما عايزين الكل هنا بيحبكم .

بعد تغيير الملابس دخل مجموعة من البنات المعجبين علي نورا وفرقتها وكانوا بيرحبوا بيهم وبعد ماخرجوا واحدة من البنات قالت إنها إترعبت وقلبها إتفزع أول ما البنات دول دخلوا ونورا قالت إن قلبها هي كمان مش مطمن بس ده فرح زي أي فرح هنخلصه ونمشي.

البنت دي كان إسمها " شمس " وقالت إنتوا ما لاحظتوش إن ملمس إيديهم صلب جامد وحتي وشهم لما باسونا .

لأ وكمان الاوضة درجة حرارتها إرتفعت لما دخلوا .

نورا قالت مافيش أي حاجه من دي وطمنت البنات عشان تخلص من اليوم الغريب ده .

بس لما خرجوا للحفله نورا لقت اكبر قدر من الناس قدامها

كانت بتحلف إن دي أكبر حفله راحتها في حياتها من حيث كل حاجه المعازيم وكل حاجه

ده الاكل كان هناك ولائم ضخمه والعريس كان لابس شبه العثمانيين " العصر العثماني "

والعروسة بقي لابسة فستان إسود فين نقط بيضاء وكان مليان جواهر وأحجار كريمه غالية جدا .

كان العريس والعروسة شبه الأصنام مابيتحركوش ولا يمين ولا شمال قاعدين وبس .

 

بعد ماالفقرة الأولي خلصت راحوا يستريحوا ف الأوضة بتاعتهم وكانت نورا دايخة ومحتاجة تصفي دماغها بس ماقدرتش تعمل كده لقرب المسافة بين الأوضة والحفلة وهنا بقي قررت نورا إنها تطلع الدور التاني وتسريح هناك شوية .

كان الدور التاني مافيهوش حد ومهجور وكل حاجه فيها قديمة حتي ريحته .

وبرغم كمية التراب إلي كانت في الدور ده حطت نورا رأسها علي السرير ونامت .


شافت نورا كابوس لست لابسة فستان لونه إسود وشكلها يخوف ومرعب لدرجة كبيرة جدا.

كانت الست دي بتجري ورا نورا وبتصرخ فقامت نورا مفزوعة وكانت بتاخد نفسها بالعافية والباب الي كان مفتوح فجأة إتقفل عليها وبعد محاولات كتير إتفتح الباب لوحده عشان تلاقي نورا الست دي واقفة ورا الباب بس مش في الحلم لأ قدام عنيها في الحقيقة .

ساعتها نورا إتشلت في مكانها ومن الرعب غمضت نورا عنيها لكام ثانية وهي بتمني نفسها إنها تختفي وفعلا لما نورا فتحت عنيها الست دي إختفت .

لما نورا طلعت من الأوضة إتلفتت حواليها يمين وشمال ولقت طفل خارج جري من أوضة لأوضة تانية وجاي ناحيتها وبعد كده غير إتجاهه وطلع الدور التالت وهنا الفضول غلبها وطلعت وراه .

دور مختلف عن باقي الأدوار ألوان غامقه وأرضية بايظه وأثناء ماكانت بتدور علي الطفل سمعت صوت في دونها صوت همس كإن حد بيناديها

علي طول راحت بصت ورا منها بس مالقتش حد وسمعت صوت طفل عمال يضحك فجريت ورا مصدر الصوت ولقت نفس الطفل واقف قدام أوضة من الاوض كان بابها مقفول جريت وراه وحاولت تفتح باب الأوضة ماعرفتش فقررت إنها تخبط ومالقتش رد وهنا فقدت الأمل ولفت عشان تنزل تحت تاني ومره واحدة بدون مقدمات لقيت إيد بتمسك رجلها ووقعتها ع الأرض

إيد كانت قوية لدرجة إنها إتسحبت جوه الأوضة وماكنتش قادرة تفلت نورا من الإيد دي بس كان في صوت بيقولها غني أنا بحب أسمعك وأسمع صوتك وصوت عزفك .

قالتله وهي خائفة إنت مين قالها ماتخافيش مافيش حد بيموت ناقص عمر وقالها إنه أسمه مخلص " صديق وفي ومخلص "

حاولت نورا تمسك نفسها وجريت علي الدور الأول لأوضة اللبس وهنا كانت المفاجأة

البنات كلها متجمعين حوالين شمس إلي كانت بتعيط سألتها نورا مالك قالت إنها طلعت تطمن علي نورا لما أتأخرت والمعازيم عمالين بيسألوا عليها بس لقت رعب فوق الحيطة كانت كلها وشوش بشر مرعبة وبعدها سمعت صوت جاي من أوضة فكرته صوت نورا وراحت عليه ولما فتحت لقت الأوضة فاضية والباب إتقفل وجسمها إتشل وظهر شخص من العدم في الركن كان واقف زي الصنم

إتحركت شمس غصب عنها ووقفت قدامه وجسمها بدء يترعش .


عيونه كانت شبه القطط وماكانتش قادرة لا تتكلم ولا تتحرك .

قفلت عينها لكام ثانية كان وشه في وشنا وريحة نفسه كريهة جدا وحرارته كانت حاسه بيها في وشنا ورغم كل ده ماقدرتش تحدد ملامح وشه .

إتكلم وقالها اتكلمي عاوز اسمع صوتك فماقدرتش شمس تتكلم وبدأت تعيط عياط هستيري راح فضربها علي وشها وساعتها قدرت تتحرك وجريت عند السلم لقت راجل عملاق زعقلها وقالها ايه الي طلعك هنا انزلي وماتطلعيش فوق تاني وقعدت تقول لنورا أن البيت فيه حاجه غلط ومش مظبوطة وفضلت تحاول تقنعها يمشوا .


حاولت نورا إنها تهديها لكن شمس كانت مقتنعة أنهم مش هيسيبوهم يخرجوا من هنا وفي الأخر أقنعتهم نورا يجهزوا أخر فقرة عشان يمشوا .


خرجوا وغنوا من التراث ولما الساعه جت 12 زاد التفاعل واللمه والجو اشتعل وجاب أخره والمعازيم زادت أضعاف وبدءوا يغنوا وصوتهم كان مغطي علي صوت الفرقة نفسها ولما كانت الفرقة بتسكت كانوا بيسقفوا عشان الفرقة تكمل .


وكانوا منسجمين لدرجة تخوف فرقة نورا بالكامل غير الصوت العالي المستفز والرقص الهستيري بتاع الستات بس المرعب فعلا إن الستات وهي بترقص والفساتين بتترفع كانت رجليهم بتبان .. كانت رجول معيز مش بشر وكلها شعر وحوافر .


الرعب زاد في الفرقة بالكامل لدرجة إنهم كانوا بيتهتهوا جامد لكن نورا شاورت ليهم يكملوا غناء ومايوقفوش .


كانوا شغالين علي الطبلة بس وكان صوتهم مش بيطلع من الدوشة وشمس أغمي عليها من الرعب .


خدوها وراحوا الأوضة وبدءوا يهدوا فيها لحد مافاقت وكانت في حالة هستيريا ومابتقولش غير يلا نخرج يلا نخرج هيقتلونا كلنا دول مش بشر دول جن .


نورا قالتلهم أنا كنت عارفة بس ماكنش ينفع أتكلم ولازم نسكت ومابقاش كتير علي الفجر ومش هنعرف نمشي غير علي أذان الفجر .


شمس قالت مش هقدر مش هقدر نورا قالتها مترقصيش ولا تغني خليكي قاعدة جنبي إمسكي نفسك وبصي في الأرض ومتبصيش ليهم خالص .


وفعلا رجعوا غنوا وكان المعازيم مش مركزين غير ف الغنا والأكل في الولائم الضخمة إلي كانت كلها لحوم بس ومافيش ولا عيش ولا رز وكانوا بياكلوا زي المفاجيع بطريقة مش معقولة ومش طبيعية ومنهم واحدة كل شوية وهي بترقص تشد شعرها بقوة وترميه ع الأرض بكثافة .


كان بيقع وفي بقع دم ساعتها نورا قررت إنها مش هتكمل وفي الوقت ده وصل الرعب أقصي درجاته لما بدء المعازيم يجيبوا ألات موسيقية غريبة شبه الكف وعليها طلاسم وبدءوا يطبلوا إيقاعات مخيفة وبدءوا يقولوا طلاسم غريبة .

إتبدلت ملامحهم بعد الطلاسم لأشكال مرعبة والفرقة قلوبها كانت مرعوبة وماكانوش بيبصوا للحشود دي خالص الي أعدادها بدءت تزيد بشكل مش طبيعي ولفوا حواليهم والرؤية أصبحت معدومة والمصير غير معلوم .


ساعتها جه الصوت الي كله كان مستنيه الصوت إلي ياما نجدنا من مواقف كتير .


صوت الأذان جه يمحي كل الظلام ويهل بالنور ويطمئن الكل .


وفجأة بدون مقدمات الحشد إتجمد وبوءهم كان مفتوح وكله كان بيبص لنورا بنظرات مخيفة وفجأة الكهرباء قطعت وخرجت نورا وإلي معاها بيجروا لحد ما قابلوا راجل كان عارفهم وحكتله نورا علي إلي حصل وكان الجواب إن ده بيت مهجور ومافيش حد ساكن هنا وفعلا لما دخلوه كان فاضي وقديم وهالك .


 

لسه القصة ماخلصتش ومكملة معانا لإن بعد إعتزال نورا قالت شمس إنها بتشوف راجل غريب ووشه كله شعر وبتشوف حاجات مش طبيعية وبعدها ماتت شمس وبعد فترة قالت نورا إنها شافت الشخص إلي كان في البيت وفي صوت جه ف ودانها وقال " مفيش حد بيموت ناقص عمر "


ياتري القصة دي بجد ولا إيه ده إلي حكيته نورا لكن العلم عند الله . 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

49

followers

8

followings

1

similar articles