رواية صديق الشيخ رضوان في قريتنا ساحر الفصل الثالث
صدیق الشیخ رضوان عامر
كان عندي ساعتھا 19 سنه تقریبا وحكیت للشیخ الي بیعالج بالقرآن راجل طیب وبیساعد الناس بدون أي مقابل .
وحكیتله من أول المارد إلي طار بیا لمارد الترعه لكل الحاجات المحجوبه عن الناس إلي أنا بشوفھا عادي جدا وبتھرب
مني الشیخ مالقاش تفسیر غیر أننا نتحد و نساعد الناس لحد مایسأل حد قدیم عنه أو الشیخ الي معلمه .
وده ھیحصل لما ینزل لسه الصعید وده صعب حالیا إن ھو یسافر من وسط الدلتا ل الصعید ف الفتره دي .
عرض علیا الشیخ أننا نساعد الناس وفعلا وافقته الرأي وحبیت إني أساعد الناس وأخفف تعبھم وبعد فتره بقیت دراع الشیخ الیمین
فلاش باك لما قابلت الشیخ "
دخلنا بیت قدیم بالطوب الني " اللبن "
وكان الشیخ مخصص أوضه معینه لمعالجة الناس دخلنا وقبل مایفتح باب الأوضه قولت
" أعوذ بالله من الشیطان الرجیم وأستعذت تاني وتالت في سري "
قالي یابني ماتخافش الي جوه دول حلفاء لینا أما الشیاطین وأعوانھم مایعرفوش یدخلوا الأوضه دي ولو دخلوا ھیتحرقوا
ودخلنا ماكانش في حاجه ف الأوضه مؤذیه بس إضائتھا كانت ضعیفه !!
وبسأل نفسي ولتاني مره وأنا بتكلم في سري الشیخ یجاوب وكإنه سامعني
أنا عمري ماشوفت أضاءه ضعیفه وخافته كده ؟
الشيخ بصوت عالي "
عشان ھما مابیحبوش الضوء وبیزعجھم وبیأذیھم
أنا أستغربت وقولت في نفسي و ف سري برضو ھو سامعني؟
قالي آه سامعك كل ده وأنا مذھول !!
قالي ربنا یابني بیدي میزه لكل إنسان بیمر بمواقف صعبه ولا تطاق وبیستنجد بیه وبیفضل ثابت علي إیمانه زیك كده
إستنجدت بربنا لما المارد خدك جایز یكون صوتك ماخرجش أو كان متسیطر علیك بس جواك كله كان إیمان وأھو ربنا
إداك میزه تعتبر كنز بتشوف بیه إلي ماحدش شایفه حتي أنا !!
قطع كلامنا صوت حد بیخبط علي باب البیت أو الدار *
احم احم یاشیخ رضوان یاشیخ رضوان الشیخ رد وقاله أتفضل وباب الأوضه إتفتح لوحده زي ماتقریبا باب البیت فتح
لوحده !!
ودخل شاب تقریبا 25 ،، 26 سنه
وقال وهو بينهج وبصوت واحد مرعوب "
جاتني تاني یاشیخ رضوان جاتني تاني وھو بینھج *
قطع كلامه أستغرابه لوجودي
الشیخ مادلوش فرصه وقاله ده أشرف الشيخ أشرف تلميذي وصاحبي ولقیت صوت الشیخ بیتكلم جوه دماغي مع إن الشیخ مابیتكلمش بس تقریبا بیكلمني زي ما بیقولوا بالروح !!
حاجه غريبه !!
يعني الي سمعني وأنا بتكلم ف سري مش قادر يخش جوه سري ويكلمني ماشي .
یاأشرف الراجل ده في جنيه عشقاه وأنا محصنه كذا مره بالقرآن بس ھو شاب طایش وبیعشق سماع الأغاني وبيعمل حاجات طايشه كتير زي أي شاب والتحصين بيروح بسبب حبه لشهواته فبیسمحلھم یخترقوه أكتر وأكتر فبتجیله تاني بكل بسھوله .
قطع صوته الشاب ده وھو بیقول الحل یاشیخنا الحل جت المره دي وكانت ناویه تاخدني تحت ده أنا كان فاضلي
تكه وأشرب من الدم إلي جایباه وأكمل الطقوس الي قالت علیھا لولا ستر ربنا وإن الحاجه أمي كانت شغلت القرآن
بالصدفه وكان الصوت عالي .
الشیخ فضل یقري قرآن في ودان الشاب ده وطلع بوصه زي الناي بس فیھا ثقب واحد من الأخر وحطھا في ودانه وقال
" بسم الله بسم الله یاسكان ھذا الجسد یاسكان ھذا الجسد أناشدكم بالخروج فورا أناشدكم یاسكان ھذا الجسد بالخروج فورا
بحق كل العھود السلیمانیه .. بحق كل العھود السماویه .. وبعدھا قرئ ماتیسر من القرآن .
وكلھا كانت آیات بتناشد الجن وبعدین قعد یشفط ھوا من ودن الشاب الیمین حوالي ٣٦ مره يشفط هوا ویبخ برا الهوا الي شفطه بس هو ماكنش بيشفط الهوا هو كان بيشفطهم هما إزاي بقا دي طريقته زي ماكل شيخ له طريقه وطريقتي هتبقي مختلفه إن شاء الله .
المشھد بالظبط زي مایكون تعبان لادغ حد وحد تاني قایم بدور المنقذ وبیشفط السم ومع كل شفطة ھوا بتطلع من ودن
الشاب ومع نفخ الشیخ كنت بشوف كائنات صغیره بتنزل ع الأرض وتتحرق "
خلص الشیخ وسأله .
والدك ووالدتك عارفین ؟
قاله بصراحه لأ یاشیخ مش ھیصدقوني وھیقولوا اني أتجننت !!
قاله طيب أشرف ھیبات معاك الیومین دول مش أنت عایش ف الدور الي فوق لوحدك برضوه ! .
ماتخافش ھو عارف ھیعمل أیه وحسك عینك تسمع أغاني أو تعمل أي حاجه مش كويسه تاني ... أنت فاھم !
المره دي بفوره .. فاهم !!
معاه یا أشرف وتنام جمبه وأنا ھتابع معاك وفجأه صوت الشیخ سكت وأتكلم ف عقلي .
ماتقلقش ده موضوع سھل جدا وأنا ھتابع معاك "
وبعدین الشیخ نطق قدام الشاب ده وقال یلا بقا عشان مش فاضیلكم وروحت معاه فعلا .
الحقیقه قام معایا بالواجب كبه وبقينا صحاب كمان .
صوت الشیخ جالي تاني وقال أول ماینام أفتح الشنطه الي معاك ھتلاقي إزازه فیھا مایة أنا قاري علیھا قرآن غرق سریره
بیھا .
وماتقلقش انتا ھتشوفھا بس ھي مش ھتبقا عارفه إنك شایفھا وأول ماتنام معاه علي السریر ھتحس ب إن مایة القرآن
شلت حركتھا واتثبتت مكانھا ومش ھتعرف تتحرك غیر لما المایه تنشف ھتلاقي إزازه تانیه رش فوقھا تاني وساعتھا
ھتلاقیني بكلمك .
