قصص الاطفال جميله

قصص الاطفال جميله

0 المراجعات


عندما كانت الشمس تبدأ بالغروب والنجوم تتلألأ في السماء، كان هناك صخرة سحرية صغيرة وحيدة تقع في وسط الغابة. كانت الصخرة تمتلك قوة خاصة تمكنها من تحقيق أماني الأطفال.

في يومٍ من الأيام، رأى أحد الأطفال الصخرة أثناء لعبه وأدرك أنها تستطيع أن تحقق له أمنية واحدة. اقترب الطفل بحذر وقال للصخرة: "أتمنى أن أصبح صديقًا للحيوانات وأستطيع التحدث معها".

فجأة، بدأ الأطفال يشعرون بحركة في الأرض وانفتحت الصخرة أمام الطفل. نزل الطفل في باطن الأرض ووجد نفسه في عالمٍ جديد مليء بالمخلوقات الساحرة. استمتع الطفل بمحادثاته ولعبه مع الحيوانات، وكانت الحيوانات تعبر عن أفكارها بالكلام أيضًا.

لكن، لكل مغامرة نهاية. بعد مدة من الوقت، قرر الطفل أنه حان الوقت للعودة إلى البشرية وأسرته. وداع الحيوانات كان محزنًا، والصخرة غلقت مع بساطة وأعادت الطفل إلى العالم الحقيقي.

عندما عاد الطفل إلى المنزل، اكتشف أنه استطاع فعل الكثير من خلال هذه التجربة. كان يمكنه فهم الحيوانات بشكلٍ أعمق وكان لديه صداقات جديدة تمامًا.

وبعد ذلك اليوم، تغيرت حياة الطفل تمامًا. أصبح يمضي الكثير من وقته في الطبيعة والحديقة، يتحدث مع الحيوانات ويستمتع بشاشتهم. كان شهيرًا بصداقته المميزة مع الحيوانات.

وهكذا، عاش الطفل مغامرة سحرية جعلته يدرك أن الصداقة والتفاهم ليسا قائمين فقط على الكلمات، بل يمكن أن يتجسدوا في الصداقة الحقيقية مع المخلوقات الأخرى.   
كان هناك مرة في قرية صغيرة تسمى قرية الحيوانات السعيدة. كانت هذه القرية مألوفة للحيوانات المختلفة المحبوبة والمرحة. القرية كانت تمتاز بتعايشها السلمي بين كل الحيوانات، من القطط والكلاب وحتى الأرانب والسلاحف. يعيشون سعداء ومسرورين في هذه القرية الجميلة.

تحكم القرية عائلة من الأرانب، كان الأب يدعى ثومبلين والأم تدعى فلوبي. كان لديهما ثلاثة أطفال أرانب: روزي وبوبي وجاك.

روزي كانت أكثر الأرانب حبًا للمغامرة والاستكشاف. دائمًا ما تحلم برؤية العالم الخارجي واكتشافه. تراقب الخنافس تطير على الزهور وتشعر بالحياة في كل مكان. كانت تحلم بزيارة الغابات والمروج ورؤية الحيوانات الأخرى المدهشة.

قررت روزي أخيرًا أن تجرب مغامرة العمر، وهي أن تخرج من القرية وتخوض رحلة استكشافية في الغابة المجاورة. جلبت السلة معها وملأتها بالغذاء والشراب احتياطًا. ودعت والديها وإخوتها وحملت على ظهرها خريطة الغابة واستعدت للمغامرة.

شعرت روزي بقلق وفرح عندما وصلت لأول مرة إلى جانب الغابة. كانت الأشجار ضخمة والأصوات غريبة. بدأت تمشي على الطريق الوعر الذي لم تستكشفه من قبل، وكانت الحيوانات الأخرى تحتفظ بنظرة حذرة عندما تمر. ولكن روزي تذهب بفضولها ولا تدع الخوف يسيطر عليها.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

0

followings

1

مقالات مشابة