مغامرات الاميرة ليلي و التنين الوردي
مغامرات الاميرة ليلى و التنين الوردى
فى مملكة بعيدة.كانت هناك اميرة جميلة تدعى ليلى .هى شجاعة و طيبة القلب. وكانت تحب استكشاف الغابات المحيطة بقصرها. و لكن هناك شى واحد كان يجعلها تشعر بالحزن. وهو انها لا تمتلك صديقا حقيقيا للعب معه .
فى احدى الايام. و اثناء تجولها فى الغابة. سمعت ليلي صوتا غريبا. و لم تكن تعرف مصدر الصوت. و لكنها قررت البحث عن مصدر هذا الصوت. و بعد بضع دقائق من المشى. وجدت ليلى تنينا صغيرا محاصرا بين الاشجار.
كان التنين يبدو خائفا. و لكن ليلى عرفت فورا انه ليس تنينا شريرا. اقتربت ليلى ببط. وهى تحمل قطعة من الطعام. بدا التنين يشعر بالامان حولها. و اكل من الطعام بفارغ الصبر.
بعد ان شعر التنين بالراحة بجانب ليلي. قررت الاميرة ان تصبح صديقة للتنين. و اطلقت عليه اسم (دراكو). و بداوا مغامرتهم معا فى الغابة.
خلال مغامرتهم. واجهوا الكثير من تحديات صعبة. و لكنهم دائما يتغلبون عليها بشجاعة و تعاون. اصبحت ليلى و دراكو افضل الاصدقاء. و كانوا يقضون وقتهم معا فى استكشاف العالم المحيط بهم.
و مع مرور الوقت. اصبحت مملكة ليلى و دراكو مكانا افضل. حيث كانت الاميرة ليلى و التنين يعملان و يتعاونان معا لمساعدة الاخرين وجعل العالم اكثر جمالا و سلاما.
و هكذا عاشت ليلي و دراكو مغامراتهم معا. مثلثين فى الشجاعة و التعاون و الصداقة. و اثبتوا ان الصداقة لا تعرف حدود. سواء كانت بين اميرة و تنين او بين اى شخصين اخرين.
و بدئوا البحث عن مغامرات جديدة. كالسفر الى الجبال البعيدة و زيارة الكهوف و مساعدة من يحتاج المساعدة من الناس.
قضوا ايامهم فى استكشاف الاماكن المحيطة بهم. للعيش بسلام و هدوء بعيدا عن اعين الناس.
و في يوم الايام. اكتشفت ليلى وجود عائلة من الفقراء تعيش بالقرب منهم. و قررت ليلى مساعدتهم بما استطاعت. و بدات فى تقديم الطعام و الملابس لتحسين ظروفهم. و شاركها التنين الوردى فى هذا العمل الانسانى. واصبحوا ملهمين للاخرين فى المنطقة.
