قصص من الخيال الطارقي

قصص من الخيال الطارقي

0 reviews

 

     [ قصص من خيال الأمة الطارقية ] ٠

1 - يقولون  : ( خرج رجل على بعيره يبحث عن قطيع له من الضئن ضائع فكان يسير حتى سمع صوت شخص يصرخ 
فأناخ بعيره وتتبع مصدر الصوت حتى رأى أشخاص يحيطون بشخص ويقطعون من لحمه ويأكلونه فإذا قطعوا من لحمه صرخ وإذا بدؤ بأكل لحمه يقول لهم ويلح عليهم بأن يطعموه من لحمه 
ففر صاحب البعير هاربا وترك بعيره ولا زال يركض حتى دخل بيتا فرأى أطفالا يركضون في البيت يبحثون عن شيء ما 
فأخذه الفضول إلى فتح قدورهم فرأى  رؤس بشرية في القدور فخرج من الباب هاربا فقالت العجوز للأطفال الحقوا بالخاروف قبل أن يهرب ولا زال يركض حتى دخل قرية فأمرهم شيخ القرية أن ييسروا له أسباب الراحة لما رأى عليه من الخوف والتعب حتى سكن خوفه وعادت إليه سكينته بعد أيام
فسأله الشيخ القرية عن خبره وأسباب خوفه فقص عليه قصته وقصة القطيع الضائع
فبشره بأن القطيع موجود في القرية وأنه توجد قوافل 
تسافر من قرية الشيخ إلى قريته لكن يوجد طريقين طريق بعيد وآمن وطريق قريب لكن فيه وحش يهجم على القوافل ويقتل افرادها وأمره الملك أن يسير مع مجموعة في الطريق الذي فيه الوحش وان ماشيته تكون مع مجموعة أخرى تسير في الطريق الآمن وأمر بتجهيز طعام يكفيه ويستطيع حمله 
فسارت القافلتان كل في طريقه فلما وصلت القافلة التي تسير في الطريق الذي فيه الوحش هجم عليها وقتل جميع افرادها 
وكان الوحش يشعر بوجود شخص حي لكن لا يعلم من يكون بين الجسس حتى شعر بالعطش وذهب للماء فقام الرجل واكل وشرب من سقائه ثم انطلق راكضا فلما عاد الوحش سار في أثره 
فلما رآه الرجل صعد على شجرة فاقام الوحش تحت الشجرة يحرس الرجل حتى عطش فعاد إلى الماء فنزل الرجل من الشجرة وانطلق راكضا نحو القرية 
هكذا استمر الحال إذا رأى الوحش صعد الشجر 
وإذا عطش الوحش استغل غيابه في قطع الطريق حتى وصل إلى قريته بعد أيام والناس كانت تنتظره ومستعدة لقتل الوحش 
فلما وصل الرجل والوحش على أثره قتل الناس الوحش وأصبح الطريق آمنا  واجتمع الرجل بماله)٠

@  - الرمزية في هذه القصة الخيالية القدرة على مجاوزت الصعاب وفطنة شيخ القبيلة لهذا الرجل الذي استطاع أن ينجو من القتل عدة مرات ٠

2 - يقولون : ( تزوج ثعلب فأتى الأسد والنمر والفيل إلى زوجته فقالوا زوجك ضعيف لا يستحقك ينبغي أن تكوني عند زوج قوي يستطيع أن يحميك فلما عاد الثعلب أخبرته زوجته بالقصة  
فقال سأتيك برؤس القوم فذهب إليهم واقترح عليهم الخروج في نزهة فلما وصلوا إلى مكان ما صعد على شجرة وسكب دما على الأسد وكان نقطة ضعفه فهجم عليه النمر والفيل حتى قتلوه ثم صرخ في وجه النمر فمات وكان نقطة ضعفه أنه لا يحب الصوت العالي  ورمى التراب في وجه الفيل فاصابه العمى  فقطع رؤسهم وحملها إلى زوجته فقالت هذا هو زوجي العظيم )٠

@ - رمزية القصة تحكي طبيعة الشعب الطارقي فهو لا يحب الضعف ويحب الاستعراض أمام المرأة والافتخار بذاته وقدراته ٠

3 - يقولون : ( كان الثعلب يسير مع جماعة فقال لهم لقد أتيت على هذا المكان يوما مع أمي وهي على حمار وكان أبي في بطن أمه 
قال القوم لا يعقل هذا أن تسوق الحمار لأمك وأبوك لم يولد بعد 
فقال ابنه كلام أبي بالإمكان لأني رميت هنا غزالا بسهم فجمع السهم بين قرنها وساقها وظلفها فقال الأب كيف يكون ذالك ياابني قال  بالطريقة التي سقت فيها حمار أمك قبل أن يولد أبوك )٠

@ - رمزية القصة أن الحديث بين الرجال يحتاج إلى كثير من الآداب منها الكلام في حدود المعقول ٠

4 - يقولون : ( مر الثعلب على مجموعة من البط ففزعنا منه فقال لهن أين المفر  ان طرتن طرة وان ركضتن ركضت إلا أني لا أحسن السباحة ودخول الحفر فركضن إلى أقرب حفرة فوقف على بابها كلما خرجت واحده أكلها )٠

@ - رمزية القصة كيف يحتال على عدوه ويغلق عليه السبل المتاحة  ٠

5 - يقولون : ( ان رجلا كان يدعو  ويقول يارب ان شفيتني من مرضي لن اغتصب مال أحد بعدها فقالت له زوجته فكيف ننفق على الأولاد  فقال لها اسكتي لا يسمعك مجرد خدعه ليشفيني )٠

@ - القصة فيها سخرية من بعض القبائل المشهورة بالسطو واغتصاب أموال الناس ٠  

6 - يقولون : هناك مجموعة تصلي وكان أمامها طعام  فرأى رجل مقبل كلب حول الطعام فنهره فقال أحد المصلين أطرد الكلب عن الطعام فقال آخر أنا وشيخي لم نتكلم يقصد الإمام فقال الإمام 
لماذا نتكلم في الصلاة هل بنا جنون فتكلم الجميع في الصلاة دون أن يشعر ٠

7 - يقولون : خاصم رجل زوجته فقال لها إذا دخل الليل رميتك   للذائاب لتأكلك وكان الذئب يسمع هذا الكلام فلما جاء الليل انتظر
الزوج أن يرمي زوجته لكن تفاجأ بسماع ضحكات الزوجين 
فقال مجنون من يصدق وعيد زوج لزوجته  ٠

@ - المقصود الخلاف بين الأحباب مؤقت ولا ينبغي أن يكون الإنسان ضحية هذا الخلاف ٠

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

0

followings

1

similar articles