مغامرة ساره و علياء
في يوم من الأيام، قررت الصديقتان سارة وعلياء الذهاب في مغامرة إلى الغابة المسحورة التي كانوا يسمعون عنها من قبل. كانت الغابة تعج بالأساطير والقصص المخيفة، لكن فضولهما كان أقوى من خوفهما.
في فجر اليوم التالي، خرجوا مجهزين بالمعدات اللازمة وبعض الوجبات الخفيفة، وصلوا إلى حافة الغابة حيث كانت الأشجار تتدلى بأغصانها الخضراء والأوراق المتساقطة. انطلقوا في استكشاف الغابة، وكلما اقتربوا من مركزها، زادت الأشجار كثافة وظلاماً.
وسط الغابة، بدأت الأصوات الغريبة تتزايد، لكنهم استمروا في سعيهم إلى الاستكشاف. تحركوا بحذربينما كانوا يسيرون، سمعوا أصواتاً غريبة تتداخل مع زقزقة الطيور وضجيج الأشجار. تحركوا بحذر، ، ظهرت أمامهم طريقة مضيئة كأنها تقودهم إلى مكان ما. قرروا اتباعها، وكلما تقدموا، زادت الأشجار غزارة وبدأت الأشياء تتغير حولهم.
وصلوا أخيراً إلى مكان مفتوح كان يضيءه ضوء خافت وسط الظلام. لم يستطيعوا تصديق ما رأوه: كانت هناك شلالات من الضوء وأشجار عملاقة تضيء بألوان مختلفة وحيوانات غريبة ترقص تحتها.
انتشرت الدهشة على وجوههم، ولكن سرعان ما أحست سارة بشيء غريب يقوم بسحبها نحو الشلالات. حاولت علياء إيقافها، لكنها فشلت. دخلت سارة الشلالات واختفت فجأة.
علياء بدأت تبحث عن صديقتها بين الشجيرات والأشجار، وبينما كانت تجوب، وجدت مخبأ صغير مضيء. دخلت لتجدها هناك وهي تحاول التفاهم مع مخلوق غريب الشكل يشبه الجنية.
تعلمت علياء أن الجنية يعيش في هذه الغابة ويريد مساعدتهما في العودة إلى منزلهما جدا، ولكن لا يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده. فقط إذا ساعداه في جمع جميع قوى الضوء المتناثرة في جميع انحاء الغابة.و في الغابة يوجد الكثير من المخاطر لاكن عندما يعثرون علي الضوء ، سيكون بمقدورهما العودة.
بدأت الفتاتان في مهمتهما و مغادرتهم ، وبمساعدة الجنية وجمعهم للضوء، استعادت الغابة بريقها وألوانها و عادت الحياه في الغابة كما كانت في الاول و رجعت الطيور و جميع الحيوانات الي حياتهم الجميله من تاني . وعندما اكتملت المهمة، عادت الفتاتان إلى منزلهما محملين بالذكريات والمغامرات الرائعة في الغابة المسحورة.
وهكذا، انتهت مغامرتهما بسلام، وتعلمتا أن الشجاعة والصداقة تمكنهما من تجاوز أي تحدي.
