قصة حب رومانسية

تزوجت فيكتورين من شاب ثري يدعى رينيل، وبعد الزواج وجدت أنه كان فظا وقاسيا وقاسيا وذو أخلاق سيئة، ولم تتحمل فيكتورين كل هذا وأصبحت مريضة جدا، وبقيت في السرير. حتى ظهرت عليها علامات الموت، فدفنوها في مقبرة القرية القريبة من القصر الذي ولدت فيه. وعندما علم جوليان بوفاتها، ذهب إلى قبرها، آملاً أن يحافظ على بعض الأثر لها، فجاء إلى المقبرة بعد منتصف الليل، وفتح التابوت، وأخرج خصلة من شعرها. وعندما اقترب من رأس فيكتورينا، لاحظ أن فيكتورينا كانت ترتعش، ثم فتحت عينيها. أصيب جوليان بالصدمة، لكنه استعاد قواه، واحتضنها بين ذراعيه، وعاد إلى منزله لتلقي العلاج. عاد جوليان بسرعة إلى المقبرة وأغلق التابوت حتى لا يعرف أحد أن فيكتورين لا تزال على قيد الحياة. بقيت فيكتورين في منزل جوليان. بقيت في المنزل لعدة أسابيع حتى تعافت. ثم اتفقت فيكتورين وجوليان على السفر إلى أمريكا لبدء حياة جديدة.
 

وبعد عشرين عامًا، يعودون إلى باريس بعد شوقهم لقضاء إجازة قصيرة. في إحدى الحفلات، تمت دعوة فيكتورين وجوليان. صُدمت فيكتورين عندما رأت رينيل واقفة تنظر إليها. اقترب منها وقال: إنها تشبه إلى حد كبير امرأة أعرفها. كانت فيكتورين خائفة، وظلت رينيل تحدق بها، وتحدق في جسدها. توقف عن النظر إلى يدها اليسرى، وتجمد الدم في عروق فيكتورين. ولأنها تذكرت أنه ألقى عليها ذات مرة قطعة من الحديد، فأصابت يدها اليسرى وتركت علامة، تعرفت عليها رينيل من الجرح في يدها وأخبرتها أنها فيكتورين. لم يكن أمام فيكتورين خيار سوى الاعتراف بكل شيء، فغضبت رينيل بشدة وطلقتها لتتمكن من الزواج من جوليان، وأقاما حفل زفاف كبير، وواصلا حياتهما السعيدة، وعادا إلى الولايات المتحدة.
 

قصص حُبٍّ عربيّة

يشتهر التاريخ العربي بقصص الحب العظيمة والخالدة، التي يروي فيها أجمل أشعار الغزل. ولعل أشهرها قصة الحب التي حدثت في العصر الأموي، والتي تعرف بالحب الأفلاطوني، أو الحب النقي العفيف. لا يوجد شيء لتشويهه. تشمل هذه القصص:

جميل بثينة

هو جميل بن معمر. وكان يحب بوسينا، وهي عذراء من قبيلته. رآها لأول مرة عند نبع عندما ذهب ليسقي أغنامه. فوجدها هناك تسقي غنمها، فسقى غنمها ليقوم بالغرض الذي جاء من أجله، وسقت هي غنمه لتقوم بعملها. ولم يخلق هذا التصرف عداوة بينهما، لكنه وقع في حبها، وأعجب بشخصيتها، وعندما تقدم لخطبة والدها رفض الزواج منها وتزوجها من رجل آخر، فغضبت جيا مير وبدأت في زيارتها. . كانت في منزلها بعد أن غادر زوجها. [1] كان يتردد على منزلها ويشتكي له الجيران. وأهدر الخليفة المسلم آنذاك عبد الملك بن مروان دمه فهرب إلى اليمن حتى نسي الناس ما حدث وعاد إلى معسكره ليجد بوسينا وعائلتها قد توجهوا بالفعل إلى الشام. [1] فسافر بدوره إلى مصر وغنى قصائد جميلة للتعبير عن حبه لبوسينا حتى وفاته. حبه لها، ومن أجمل ما في مغازلته لبوسينا:[٢]

أتمنى أن تكون قمة الشباب جديدة، وأن يمر الزمن يا بوسان، وسيعود، لنكون كما كنا، وأنت قريب، فقد فعلت القليل من الأشياء التي لن أنساها، ومن بينها، لن أنسى ما قالته، وقد اقترب نضجي: «أتريدين مصر؟» ولم يكن كما قالت: لو لم تكن لي عيون أرى لجئت لزيارتك، لذلك أنا». أنا آسف، لقد ضحيت بأسلاف صديقي من أجلك. الصباح شهادة. والله لعلي أرى عبرة: إذا تباعدت الدار بيننا كثرت. فإذا انكشفت الأحشاء، كان تحتها سر الحب الزائل الناشئ. ألا تعلمين أيتها الأم الحنونة أنني عندما استقيمت أضحكت ذكرياتك؟ هل نلتقي ببوسينا لوحدنا في الليل حتى تتمكن من التعبير عن حبها ومساعدتنا؟ من وقع في حب بوسينا مات، وبركاء هو الذي ضل، وعلي الشهيد.
 

قيس ليلى

 

مرض كييز بسبب الرفض، حتى تدخل والده على أمل قبول الزواج وإنقاذ ابنه من الدمار. لكن والدها هددها بالقتل إذا لم تقبل شخصًا آخر زوجًا لها. بعد أن تزوج كييز، ابتعد عن الناس. نظرت ليلى إلى وجهه حتى نعته بالجنون، فبادلته ليلى الألم فمرضت وماتت، وعندما علم بوفاتها بقي بجانبها أمام القبر يندب حبه. لها حتى وفاته. 3] ومن أجمل ما قاله في الغزال: [4] قلت لصديقي النسر يجمعنا بين المنيفة فتمتلئ الأرض شميم وعرعر ونجد وبعد الليل هناك لا عري إلا أنفاس نجد، ريا، رودا، غياب القطار، آه من أجلك سيأتي الأحياء لينعموا بالسلام وستبقى في زمانك بلا زيارة. سيمضي كل ذلك، ولن نشعر أن فيهم أي إنصاف، ولن نشعر أن هناك أي سر، فلليلتهم هذه أفضل ليلة وأطول ليل في النهار.