قصص للأطقال عربية

قصص للأطقال عربية

0 المراجعات

قصص قبل النوم للأطفال تساعدهم على النوم العميق 

وقت النوم

النوم الجيد للأطفال له أهمية كبيرة في نموهم وتطورهم الصحي. ومن الأشياء التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأطفال والمساعدة على النوم العميق هي قراءة القصص لهم قبل النوم. إليك بعض قصص عربية التي تمنح مساعدة الأطفال علي النوم

1. "قصة الأرنب النائم"

تتحدث هذه القصة عن أرنب صغير يستعد للنوم بعد يوم طويل من اللعب في الحديقة. يوضح القصة كيف يستعد الأرنب للنوم ويتأمل في أحداث اليوم بينما يتدفق النهر بجانبه. توفر هذه القصة صورًا هادئة ورسومًا جميلة تساعد الأطفال على الاسترخاء.

2. "رحلة الدب الصغير إلى بلاد الأحلام"

هذه القصة تحكي قصة دب صغير يبدأ رحلته إلى بلاد الأحلام. يوجهه في رحلته مختلف الحيوانات التي يقابلها في طريقه والتي تقدم له النصائح حول كيفية الاسترخاء والنوم الجيد.

3. "القمر والنجوم"

تروي هذه القصة قصة صديقين، القمر والنجوم، اللذين يريدان مساعدة الأطفال على النوم. يتحدث القمر مع النجوم عن أهمية الاسترخاء والتأمل في الجمال الطبيعي حولهما، مما يساعد الأطفال على الشعور بالراحة والهدوء.

4. "رحلة الفيل إلى الغابة الهادئة"

تتبع هذه القصة رحلة فيل صغير إلى الغابة الهادئة حيث يتعلم الاسترخاء والتأمل من خلال الاستماع إلى أصوات الطبيعة والشعور بالهدوء والسكينة.

5. "حكاية الأميرة النائمة"

تدور هذه القصة حول أميرة شابة تقع في نوم عميق بسبب لعنة، وتقوم القصة بسرد مغامرات الأميرة في أحلامها وكيفية استيقاظها بعد نوم طويل بفضل حب الأمير لها

   


 1- في إحدى الغابات الجميلة، كان هناك أرنب صغير يدعى هاري. كان هاري أرنبًا نشيطًا جدًا، يحب اللعب والقفز واستكشاف الغابة مع أصدقائه الحيوانات.

وفي يومٍ من الأيام، بعد قضاء يوم طويل من المغامرات واللعب، شعر هاري بالتعب الشديد. بدأت عيناه تتثاقل، وأصبحت رغبته في النوم كبيرة جدًا.

فقرر هاري العودة إلى جحره الدافئ للراحة والاسترخاء. وعندما وصل إلى جحره، بدأ بالتحضير للنوم. أوقف اللعب وغسل وجهه بماء النهر البارد، ثم تمدد على سريره الناعم من الأوراق الجافة.

أغمض هاري عينيه ببطء وبدأ في التفكير في كل الأمور الجميلة التي فعلها اليوم. تذكر الأشجار الخضراء وأشعة الشمس الدافئة التي أحضرت الدفء له ولأصدقائه.

بينما كان يسترخي هاري، بدأت النجوم في السماء تتلألأ بشكل لامع، وبدأت الطيور تغني أغاني الليل الهادئة. كانت الليلة هادئة وساحرة بالنسبة لهاري.

وفي هذا الوقت، اغتنم هاري الفرصة للسكون والهدوء وترك كل الأفكار والقلق خلفه. استسلم للنعاس العميق وبدأ بالغرق في عالم الأحلام السعيدة.

وهكذا، بعد يوم مليء بالمغامرات واللعب، نام هاري الأرنب الصغير بسلام وراحة تحت سماء الليل الهادئة.


هذه كانت قصة "الأرنب النائم"، التي تحكي عن أهمية الراحة والهدوء قبل النوم للعثور على نوم عميق ومريح


2-في يوم من الأيام، عندما كان القمر يتألق في سماء الليل والنجوم تتلألأ بسحرها، كان هناك دب صغير يدعى بيلي. كان بيلي دبًا شجاعًا ومغامرًا، وكان يحب استكشاف الغابة واللعب مع أصدقائه الحيوانات.

وفي تلك الليلة، شعر بيلي بالتعب الشديد بعد يوم طويل من اللعب والاستكشاف. أراد بيلي أن يأخذ قسطًا من الراحة الجيدة، لكنه وجد صعوبة في النوم بسبب الأفكار التي تدور في رأسه.

فجأة، ظهر لبيلي دب أحد أصدقائه، الثعلب الحكيم. قال الثعلب لبيلي: "ما الذي يُزعجك يا بيلي؟". أجاب بيلي: "أشعر بالقلق ولا أستطيع النوم". فقال الثعلب بصوت هادئ: "تعال معي، سأعرض عليك شيئًا يمكن أن يساعدك على النوم".

انطلق الدب الصغير بيلي مع الثعلب الحكيم في رحلة سحرية إلى بلاد الأحلام. وكانت الرحلة رائعة ومليئة بالمغامرات. مر بيلي والثعلب بجانب الأنهار الجميلة وتحت أشجار الغابة الكبيرة.

وفي طريقهم، التقوا بحملة السلحفاة البطيئة التي كانت تذهب لقضاء ليلتها في عشها. قالت السلحفاة بصوت هادئ: "لا تقلق يا بيلي، كل شيء سيكون على ما يرام. استرخ واستمع إلى نغمة الطبيعة".

وهكذا، واصل بيلي والثعلب رحلتهما والتقوا بالعديد من الحيوانات الأخرى التي قدمت لهم النصائح والمساعدة في العثور على السكينة والهدوء.

وبمرور الوقت، بدأ بيلي يشعر بالراحة والاسترخاء، وشعر بأن القلق يتلاشى ببطء. ومع اقترابهم من بلاد الأحلام، بدأ بيلي يغلق عينيه ببطء ويستعد لدخول عالم الأحلام السعيدة.

وفي لحظة ما، شعر بيلي بالنوم يأتي إليه بشكل هادئ ومريح، وسرعان ما غمض عينيه ودخل في نوم عميق ومريح في بلاد الأحلام.

وعندما استيقظ بيلي في الصباح التالي، شعر بالنشاط والحيوية، وعلم أنه استطاع الحصول على نوم جيد بفضل رحلته السحرية إلى بلاد الأحلام.


هذه كانت قصة "رحلة الدب الصغير إلى بلاد الأحلام"، التي تحكي عن أهمية الاسترخاء والتأمل قبل النوم للعثور على نوم هادئ ومريح.


3- في مملكة بعيدة، كان هناك قصر جميل يعيش فيه ملك وملكة محبوبان جدًا لدى الناس. ولدت لهما ابنة جميلة أطلقوا عليها اسم "الأميرة ألينا". كانت الأميرة ألينا فتاة لطيفة وذكية، وكان الجميع يحبونها بشدة.

في عيد ميلادها السادس عشر، نظم الأبوين حفلًا كبيرًا في القصر ودعوا جميع سكان المملكة للمشاركة في الاحتفال. ولكن، في ذلك اليوم الخاص، ظهرت ساحرة شريرة تدعى مالافينا ووعت بأنها ستضع لعنة على الأميرة ألينا.

وقبل أن يتمكن أحد من وقفها، وضعت مالافينا لعنة على الأميرة، قائلة: "عند غروب الشمس في يوم عيد ميلادها العشرين، ستغرق الأميرة في نوم عميق، لا يمكن استيقاظها منه إلا بقبلة من حبيبها الحقيقي".

بعد ذلك، اختفت مالافينا، ولم يستطع الملك والملكة فعل شيء لإزالة اللعنة. وعندما بلغت الأميرة العشرين من العمر، تحققت لعنة مالافينا، وسقطت الأميرة في نوم عميق.

ومنذ ذلك الحين، بات القصر محاطًا بالأشجار الكثيفة والشوك، حتى يمكن الوصول إليه فقط من خلال ممر ضيق. وقد أمر الملك بحراسة القصر عن كثب، في انتظار قدوم الأمير الذي سيستطيع إنقاذ الأميرة النائمة.

ومع مرور السنين، جاء العديد من الأمراء لمحاولة إنقاذ الأميرة، لكن لم ينجح أحد منهم. وفي يوم ما، جاء الأمير الشاب والوسيم إريك إلى القصر، وأصبح يعرف كل شيء عن الأميرة النائمة.

عندما وصل إريك إلى قلب القصر، وجد الأميرة الجميلة النائمة على سريرها في الغرفة القصوى. ولم يتردد إريك لحظة واحدة في أن يقبلها بقبلة على جبينها.

وفي تلك اللحظة السحرية، استيقظت الأميرة من نومها العميق، وابتسمت لإريك بابتسامة دافئة. وقالت له: "أنت حبيبي الحقيقي الذي كان ينتظرني".

تمت مراسم الزفاف بين الأميرة ألينا والأمير إريك، وعاشوا سعداء إلى الأبد بعد ذلك، مع نهاية اللعنة التي ألقتها مالافينا وعودة السلام إلى المملكة.


هذه كانت حكاية "الأميرة النائمة"، التي تروي قصة الحب والسحر والتحدي، وكيف أن الحب الحقيقي يمكنه التغلب على أقوى اللعنات.


4- في إحدى الغابات الكثيفة، كان هناك فيل صغير يدعى فريدريك. كان فريدريك فيلًا شجاعًا ومغامرًا، يحب استكشاف الغابات واكتشاف كل ما فيها.

في يوم من الأيام، قرر فريدريك الخروج في رحلة ممتعة إلى غابة هادئة بعيدة. أعد فريدريك حقيبته وانطلق في رحلته بحثًا عن السكينة والهدوء.

في طريقه، مر فريدريك بجانب أنهار جارية وأشجار ضخمة وزهور ملونة. كان الطريق طويلًا ومجهدًا، ولكن فريدريك استمتع بكل لحظة منها.

وبعد مسيرة طويلة، وصل فريدريك إلى غابة هادئة جميلة. كانت الغابة مليئة بالأشجار الخضراء والزهور المتفتحة، والهواء كان نقيًا ومنعشًا.

دخل فريدريك في الغابة وبدأ في استكشافها بحماس. سمع صوت الطيور الغناء وشعر بنسمات الهواء اللطيفة. كانت الغابة هادئة جدًا ومريحة.

بينما كان فريدريك يتجول في الغابة، التقى بحيوانات صغيرة مثل السناجب والأرانب، وشاركهم لحظات من المرح واللعب.

وبعد مغامرة طويلة، استقر فريدريك في مكان هادئ في الغابة. استلقى تحت شجرة كبيرة وبدأ في الاسترخاء والتأمل في جمال الطبيعة من حوله.

بينما كان فريدريك يسترخي، شعر بالسكينة والهدوء يملأ قلبه، وشعر بالسعادة والرضا. وبدأت جوانبه تتنفس بسلام وهدوء.

وفي هذا الوقت، أغمض فريدريك عينيه ودخل في نوم عميق ومريح، وحلم بمغامرات جديدة في الغابة الهادئة.

وعندما استيقظ فريدريك في الصباح التالي، شعر بالانتعاش والحيوية، وعاد إلى منزله بقلب مليء بالسعادة والهدوء بعد رحلته الممتعة إلى الغابة الهادئة.


هذه كانت حكاية "رحلة الفيل إلى الغابة الهادئة"، التي تحكي قصة الاسترخاء والسكينة في طبيعة الغابة وكيف أن الهدوء يمكن أن يساعدنا على الاسترخاء والتأمل في جمال الحياة


 

5- في ليلة صافية وهادئة، بدأ القمر والنجوم بإضاءة سماء الليل ببريقهما الساحر. كان القمر يشع بنوره الفضي، بينما كانت النجوم تتلألأ بجمالها في السماء المظلمة.

وفي ذلك الوقت، كان هناك صديقان مقربان، القمر والنجوم، يجلسان على قمة الجبل يتحدثان عن جمال الكون وسحر الليل.

قال القمر بصوت هادئ ومليء بالسلام: "أيها الأصدقاء الأعزاء، كم هو جميل هذا الليل، فلنستمتع بالهدوء والسكينة ونتأمل جمال الكون من حولنا".

وأجابت النجوم بلغة الضوء واللمعان: "نعم، يا صديقي القمر، إنها ليلة ساحرة بالفعل. دعنا نضيء سماء الليل وننشر السكينة والهدوء في جميع أنحاء الكون".

وبدأ القمر والنجوم في تأليف موسيقى هادئة وجميلة، تحاكي أنغام الليل وتحمل روح السلام والتأمل. وكانت الموسيقى تملأ السماء بالسكينة والهدوء، وتجعل الكون يشعر بالسعادة والرضا.

وفي تلك اللحظة، بدأت الحيوانات في الغابة تنعم بالنوم العميق تحت أشجارها، والناس في القرى تتأمل جمال الليل وتسترخي بعد يوم طويل من العمل.

وبهذه الطريقة، أضاء القمر والنجوم سماء الليل ببريقهما الساحر، وجلبوا السكينة والهدوء إلى قلوب الجميع. واستمرت موسيقاهما الهادئة في النغمات، تذكيرًا للعالم بجمال الحياة وسحر الكون.


هذه كانت حكاية "القمر والنجوم"، التي تحكي عن قوة السلام والهدوء والجمال في الليل، وكيف أن القمر والنجوم يمكنهما أن يجلبا السكينة والراحة إلى العالم من حولهم.


 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة