قصة سندريلا وقصة الراعي والذئب

قصة سندريلا وقصة الراعي والذئب

0 المراجعات

قصة الراعي والذئب  

   كانت من عادة الراعي أن يأخذ أغنامه للرعي خارج القرية، وعندما يشعر بالملل يفكر فيما يمكن أن يسليه، وفي أحد الأيام قرر هذا الراعي أن ينادي بصوت عالٍ، ليخبر الجميع أن هناك ذئباً يريد أن يرعى. فأكل غنمه، وبدأ الراعي في تنفيذ فكرته، فنادى بصوت عالٍ: أنقذوني، هناك ذئب سيأكل غنمي، فأسرع أهل القرية لمساعدته، ولكن عندما وصلوا لم يجدوا سوى الذئب. استمتع الراعي بكذبه، فغضبوا منه وعادوا إلى بيوتهم، وفي اليوم التالي قرر الراعي أن يعيد لعبته السابقة، فنادى بأعلى صوته: أنقذوني، هناك ذئب موجود. سأأكل خرافي، لذلك أعتقد أن القرويين صدقوا أنه كان يقول الحقيقة هذه المرة، لكن توقعاتهم خابت عندما وجدوا الراعي وأغنامه سالمين. وفي اليوم الثالث رأى الراعي ذئباً يقترب من أغنامه. شعر بالرعب وأدرك أن مقلبه قد تحقق، فنادى أهل القرية بأعلى صوته: أنقذوني، هناك ذئب سيأكل غنمي، لكن لم يهب أحد من أهل القرية لنجدته، كما لقد اعتادوا على أكاذيبه. اقترب الثعلب من الأغنام وبدأ يلتهمها أمام الراعي الذي شعر بالندم والأسى على كذبته السابقة. لأنه لم يبق له إلا الخسارة

قصة سندريلا

كان يا مكان في سالف العصر والزمان، حيث عاش زوجان مُحبّان لبعضهما يعيشان مع ابنتهما سندريلا. ولكنّ الزوجةَ ما لبثت أن تعرّضت لمرضٍ عجزَ عن علاجه الأطبّاء، فتُوفّيت وتركت زوجها وحيداً مع سندريلا.

فكّر الأبُ بأنّ عليه أن يعوّض ابنته عن حنان أمها الذي فقدته منذ طفولتها، فتزوّج زوجةً جديدةً، ولكنّه لم يحسن الاختيار. اختارَ زوجةً أرملةً لها ابنتان تكبران سندريلا، وكانت لا تهتمّ سوى بنفسها وبابنتيها. كرهت سندريلا وتغارت منها؛ لأنّها أجمل من ابنتيها، ولكنّ كرهها ومعاملتها السيئة لسندريلا لم يظهرا أمامَ زوجها.

بعد فترةٍ توفّي الأب وترك سندريلا مع زوجةِ أبيها القاسية، فحرمتها من كلّ مالِ أبيها. وفي يومٍ من الأيّام وصلَت إلى البيت دعوةٌ من قصر الملكِ، لحضورِ حفلٍ ينتقي فيه الأمير زوجةً تعجبه من بين المدعُوّات.

أخذت الأختان تختارانِ أجمل الملابس والمجوهرات، وتسخرانِ من سندريلا التي لم تسمح لها زوجةُ أبيها بحضور الحفلِ معهنّ. وبعد ساعاتٍ من التجهيزاتِ، انطلقت الأختانِ وأمّهما إلى الحفلِ، تاركاتٍ سندريلا غارقةً في حزنٍ شديد حتّى نامت.

استيقظت سندريلا على صوتِ امرأة تمسكُ عصاً طويلةً تواسيها، وتخبرها بأنّها ستعدّها للذهابِ لحضور الحفلةِ. حرّكت المرأة عصاها، فارتدت سندريلا أجملَ فستانٍ، وتزيّنَ شعرها بأجمل تسريحةً، وظهرت كأجملَ فتاةٍ يمكن أن تراها الأعين.

ثمّ وجهت العصا نحوَ قرعةٍ كبيرةٍ فتحوّلت لعربةٍ فاخرة، ثمّ نحو مصيدة فئرانٍ، فتحوّلت ستة فئرانٍ إلى ستةِ جيادٍ تجرّ العربة، ثمّ وجّهتها صوب السحالي فتحولت إلى خدَمٍ لسندريلا.

فرحت سندريلا كثيراً وسطَ اندهاشها الكبير، فأخبرتها المرأة الساحرة بأنّها يجب تعودَ قبل أن تدقّ الساعةُ منتصفَ الليل؛ لأنّ كلّ شيء سيعود لأصله.

انطلقت سندريلا إلى القصر مع السحرِ الذي يحيطُ بها، ووصلتِ القصرَ، فاستُقبِلت أجمل استقبال، وتحوّلت كلّ الأنظار نحو جمالها الأخّاذ، فلم تعرفها أختاها ولا أمّهما.

جذبت سندريلا بجمالها الأمير إليها فانحنى لاستقبالها، ورقصَ معها وشعرَ بأنّها الفتاةُ التي يريد أن يتزوّجها، ولكنّ الساعةَ دقّت مُعلنةً حلول منتصفِ الليلِ، فخرجت سندريلا تركضُ من القصرِ، فاستغربَ الأمير تصرّفها وتبعها ركضاً.

لكنّ سندريلا كانت قد اختفت مُخلّفةً خلفها فردةَ حذائها الزجاجيّ الذي سقطَ من قدمها أثناء ه

 

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

2

مقالات مشابة