عالم الالون السحرية
عالم الألوان السحريّة
في عالمٍ بعيدٍ، يسكنه الجنيات والمخلوقات الخرافية، كان هناك غابة ساحرة تعيش فيها الحيوانات الساحرة. في قلب هذه الغابة، كان هناك شجرة عجيبة تُدعى "شجرة الألوان"، وكانت هذه الشجرة تنمو بجوار نهر ساحر يمتزج في مياهه جميع الألوان الممكنة.
في كل صباح، تتجمع الحيوانات من حول الشجرة السحرية لتتلقى هباتها السحرية. وفي يوم من الأيام، ولدت في هذه الغابة حيوانة صغيرة تدعى ليلي. كانت ليلي نوعًا من الأرانب، لكنها كانت مميزة لأن لون فرائها كان مختلفًا في كل مرة، فكانت تتغير ألوانها باستمرار.
كانت ليلي تشعر بالحزن لأنها لم تجد لونًا ثابتًا مثل بقية الحيوانات في الغابة. كانت تتساءل دومًا: "لماذا لا يمكنني أن أكون مثلهم؟" وفي يوم من الأيام، قررت ليلي أن تسأل شجرة الألوان عن سر الألوان المتغيرة.
سارت ليلي بحذر إلى شجرة الألوان، وهي تخفي دموعها، وسألتها بصوتٍ متردد: "أرجوكِ، هل يمكنكِ مساعدتي؟ لقد أشعر بالحزن لأنني لا أملك لونًا ثابتًا مثل بقية الحيوانات في الغابة."
ردت شجرة الألوان بابتسامة حانية وقالت: "أعزُّ ليلي، الألوان الجميلة التي تظهر على فرائك تعكس قوتك وتفردك. لا تحزني، فأنتِ تمتلكين جمالًا فريدًا لا يمكن لأي حيوان آخر أن يمتلكه."
فرحت ليلي بهذه الكلمات الطيبة، وعادت إلى منزلها بقلبٍ ملؤه السعادة. بدأت تفهم أنه ليس عيبًا أن تكون مختلفًا، بل إنه شرفٌ كبير. ومنذ ذلك اليوم، عاشت ليلي حياة سعيدة، وكانت دائمًا تفتخر بالألوان الساحرة التي تجعلها فريدة من نوعها.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليلي مصدر إلهام لجميع الحيوانات في الغابة، وأدرك الجميع أن الاختلاف ليس عيبًا، بل هو ما يجعل الحياة أجمل
قصة اطفال عن الساحرة الشريرة 
في أرض بعيدة كانت هناك ساحرة شريرة تُدعى مالفينا. كانت لديها قوى سحرية خطيرة وكانت تستخدمها لأغراض شريرة. كانت تعيش في قلعتها المظلمة في غابة سحرية.
في يوم من الأيام، قررت مالفينا أن تسحر القرية المجاورة لتجلب لنفسها المزيد من القوة. قامت بإطلاق تعويذة شريرة على القرية، وجعلت كل شيء يتحول إلى حجر، باستثناء الأطفال الثلاثة الذين تمكنوا من الهروب.
كانت هذه الأطفال هم أليسا، وماركو، وليلى. قرروا الذهاب في مغامرة لإيجاد وسيلة لهزيمة مالفينا وإنقاذ قريتهم. سافروا عبر الغابات المظلمة والجبال الشاهقة، وواجهوا العديد من التحديات والمخاطر.
بينما كانوا في رحلتهم، التقوا بساحرة جيدة تُدعى سيلينا. ساعدتهم سيلينا بتعليمهم كيفية استخدام السحر بشكل صحيح وكيفية هزيمة مالفينا. وباستخدام الشجاعة والذكاء والتعاون، استطاع الأطفال الثلاثة هزيمة مالفينا وكسر التعويذة التي زجت القرية في الظلام.
بعد ذلك، عادت القرية إلى حالتها الطبيعية، وعادت السلام والفرح إلى أرجاء الأرض. وظلت الساحرة الشريرة مالفينا محبوسة في قلعتها، مكبّلة بالسحر الذي كانت تخطط لاستخدامه للشر.
