راعى  الغنم الكاذب

راعى الغنم الكاذب

0 reviews

قصة الراعي الكاذب 

كان هناك راعٍ يعيش في قرية صغيرة يرعى أغنامه كل يوم، ويأخذها إلى الجبال الخضراء الجميلة لترعى وفي المساء يعود إلى بيته ليستريح. وفي أحد الأيام، شعر الراعي بالملل الشديد وهو مع أغنامه، فخطرت بباله فكرة إغاظة أهل القرية فذهب إليهم طالبًا المساعدة وأخذ يصيح: "ساعدوني، ساعدوني، الذئب يحاول أن يأكل أغنامي". اضغط هنا لمشاهدة الفيديو هرع أهل القرية لنجدة الراعي وحاولوا إنقاذ الخراف من الذئب، ولكن لم يهب أحد لنجدة الراعي وأدركوا أنه كان يمزح. غضب الراعي من مزاحه وكذبه وعاد إلى عمله. خاف الراعي وركض إلى القرية راكضًا وصار يصرخ طالبًا المساعدة، لكن أهل القرية عرفوا كذبه من قبل، فلم يستمعوا إلى صراخه ولم يذهب أحد لمساعدته. عندما اكتشف أهل القرية ذلك، أخبروا الراعي أنه بسبب كذبه من قبل، لم يصدقوه عندما احتاج حقًا إلى المساعدة. وهكذا فقد الراعي وظيفته وثقة أهل القرية. لقد تعلم درسًا قاسيًا واكتشف أن الكذب له عواقب وخيمة وأن أي شخص يكذب ولو لمرة واحدة، حتى ولو على سبيل المزاح، لن يصدقه أحد بعد ذلك. في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، قررت عائلة رامي الذهاب في رحلة إلى الريف. كان رامي وشقيقته ندى سعيدين جدًا بالخبر وسارعوا إلى تجهيز أمتعتهم للرحلة. في الصباح، انطلقت العائلة إلى الريف. عند الوصول، بدأ رامي باكتشاف المكان حيث بدأ رامي بالتجول واللعب بين الحقول والتلال بسعادة. بعد فترة، بدأ رامي يظهر ويختفي من وقت لآخر. تفاجأ والداها قليلاً، لكنهما لم ينتبها. اقتربت رامي من أختها ندى وبدأت تهمس حتى لا يسمعها أحد. ابتسمت ندى وبدأت تملأ صحنها بالخضراوات وذهبت معها إلى خلف التل. تفاجأ والداهما بما كانا يفعلانه وتبعوهما سراً. اختفى رامي وأخته ندى عن أنظار والديهما مما أثار رعب والديهما. وفجأة، عندما لمحهما والدهما وهما يدخلان الكهف وخوفًا مما قد يحدث لهما ركض مسرعًا ودخل خلفهما، ففوجئ بما رآه! اقترب منهم وشكرهم على ما فعلوه، ولكنه حذرهم أن يخبروه في المرة القادمة حتى لا يصيبهم أي مكروه. قصة رجل غريب كان هناك منزل صغير في طرف الحي، كانت تعيش فيه امرأة تدعى أمل مع أبنائها الثلاثة. كانت تذهب كل صباح إلى عملها وتترك أبناءها وحدهم في البيت، وفي المساء تعود في الصباح لتحضر الطعام، فتقف عند الباب وتبدأ بالغناء: "أيها العصفور الصغير، أيها العصفور الصغير، أمك لديها الكثير من الطعام"، فيعرف الأطفال صوتها على أنها أمهم فيفتحون الباب. في أحد الأيام، عادت أمهم إلى المنزل في وقت متأخر، وكان الأطفال ينتظرونها، وفجأة طرق الباب، فصرخ الابن الأكبر: 'إنها أمي، لقد عادت بالطعام' فقال الابن الأكبر: 'لا، هذا ليس صوت أمك، لا تفتح الباب'. وعندما فتح الابن الأصغر الباب دون أن يستمع إلى أخيه، ظهر رجل غريب، فقال الأبناء: 'يا إلهي! صرخوا. هجم الغريب على الأطفال وحاول سرقتهم، فبدأوا بالصراخ وطلب المساعدة: 'اعتذر الأطفال لأمهم ووعدوها بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

6

followers

2

followings

1

similar articles