قصــــــة أحببت أفعى!

قصــــــة أحببت أفعى!

0 reviews

كان شابا قد ورث شركات وأموال طائلة عن والده، كان على قدر المسئولية وتمكن من توسيع كافة أعمال والده، كان جادا وحازما أمام الجميع ولكن بداخله كان مفعما بالحنان والمودة للجميع.عندما كان يفعل خيرا لا يفعله إلا بالخفاء، ظل دوما أمام الآخرين الشخصية التي ينبغي على الجميع أن يهابها بسبب هيبتها؛ وبيوم من الأيام سقطت فتاة في غاية الجمال أمام سيارته الفارهة، نزل من سيارته وحملها بين ذراعيه وذهب بها على الفور للمستشفى ليطمئن عليها وما أصابها من سوء بسببه.

كانت الفتاة بصحة جيدة على الرغم مما حدث لها، ولكنها كانت في حالة نفسية سيئة، لم يتركها

 الشاب ولا ثانية واحدة على الرغم من أعماله التي لا يمكن تأجيلها ولا تأخيرها؛ لقد وقع تحت تأثير سح@رها وأحبها من كل قلبه، وبكل لحظة تمر عليه بجانبها تزداد نيران الحب بداخل قلبه.

كانت فتاة من الطبقة الفقيرة بالمجتمع، قام الشاب بتقديم كافة احتياجاتها، وكل ما علمه عنها أنها يتيمة الأبوين حيث توفيا بحادث سير على الطريق؛ لقد بدت وكأنها من أبناء الذوات نظرا لجمالها وبفضل الشاب صقلت بما تستحقه من الملابس والمجوهرات والحلي، كما أنه قام بشراء سكن خاص بها.

تودد إليها وجعلها يده اليمنى بكل شيء، كان لا يترك فرصة إلا وأظهر لها بها حبه من أعماق قلبه، يغدق عليها بالهدايا الثمينة وبالاهتمام والمحبة الزائدة الغير معتادة إلا من الحبيب العاشق.

ولكنها لم تكن تملك باطنا كظاهرها على الإطلاق، فبالرغم من كل أفعاله ومعاملاته معها إلا أنها كانت تكن له السوء والبغضاء، استغلت مدى حبه لها وأخفت ورقة تنازل بكل ما يملك لصالحها بين الكثير من الأوراق التي عليه التوقيع عليها، وكانت قد أعدت له كوبا من العصير والذي دست به سم قاتل مسبقا!في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير موقعة في حياة ندى التي نشأت ...I love you life 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

0

followings

1

similar articles