رواية " اعترافات عاشق " الفصل الأول والثاني رواية حب ورومانسية باللغة العربية العامية
رواية " اعترافات عاشق " رواية حب ورومانسية باللغة العربية العامية
الفصل الأول: اعتراف
المكان: منزل عائلة سارة
أحمد: شاب في مقتبل العمر، يمتاز بشخصية هادئة و طموحة.
والد سارة: رجل وقور، حازم في قراراته، شديد الحرص على مصلحة ابنته.
يدخل أحمد منزل عائلة سارة بخطوات هادئة و قلب ينبض بالتوتر، يطلب مقابلة والد سارة.
أحمد: عمي، ممكن أتحدث معك في أمر هام؟
والد سارة: طبعًا يا أحمد، تفضل. ماذا تريد أن تقول؟
يتخذ أحمد نفسًا عميقًا قبل أن يبوح بما في قلبه:
أحمد: عمي، أنا... أنا جئت أطلب إيد بنتك سارة.
يسود الصمت الغرفة لبرهة، يملأها توتر المشاعر المتضاربة على وجه والد سارة.
والد سارة: (بنبرة حازمة) معنديش بنات للجواز، يا أحمد.
يُصعق أحمد من هذه الإجابة، و يرتسم على وجهه مزيج من الحزن و الدهشة.
أحمد: (بصوت متهدج) ليه عمي؟ أنا أحب سارة من كل قلبي، و أنا متأكد أنها تحبني هي كمان.
يهز والد سارة رأسه نافيًا: لا يا أحمد، سارة لسه صغيرة على الزواج، و أنا مش مستعد أفرط فيها دلوقتي.
يُحاول أحمد إقناعه، و يطرح خططه للمستقبل:
أحمد: بس أنا قادر أتكفل بيها يا عمي، عندي شغل كويس و دخل محترم، و أنا حاسب مستنيلي و مستنيلها.
يظل والد سارة مصرًا على موقفه، و يرفض طلب أحمد.
والد سارة: أنا آسف يا أحمد، بس مفيش فايدة من الكلام ده دلوقتي. خلينا نغير الموضوع و نتكلم في حاجة تانية.
يخرج أحمد من منزل عائلة سارة و هو حزين و مكتئب، يملأه شعور بالرفض و اليأس.
أحمد: (في نفسه) مش ممكن أستسلم، لازم أحاول مرة تانية و أقنع عمي سارة. سارة هي حبيبتي و مستقبلي، و أنا مش حخلي حاجة تمنعني من الحصول عليها.
ينتهي الفصل الأول ، ونتساءل ماذا سيحدث في الفصول القادمة، هل سينجح أحمد في إقناع والد سارة و الفوز بحب سارة؟
قد يعجبك أيضا “ رواية " اعترافات عاشق " الفصل الثالث رواية حب ورومانسية باللغة العربية العامية ”
## الفصل الثاني: مواجهة صريحة
**المكان:** منزل عائلة أحمد
**يعود أحمد إلى منزله بعد لقاءه المُحبط مع والد سارة، يملأه شعور بالإحباط و الخوف من المستقبل.**
**والدة أحمد:** (بقلق) مالك مجهد كدا ليه يا أحمد، عارفاك من يوم ما طلعت من البيت و وشك عابس. خير؟
**يُفصح أحمد لوالدته بما حدث:**
**أحمد:** طلبت إيد سارة من عمي، بس هو رفض.
**تُصعق والدته من هذه الأخبار، و تحاول مواساته:**
**والدة أحمد:** متضايقش يا حبيبي، أكيد في حكمة من ربنا في كل حاجة. يمكن الوقت مش مناسب دلوقتي.
**يهز أحمد رأسه نافيًا:** لا يا أمي، أنا عارف إن سارة هي اللي أنا عايزها و بس. مش حخلي حاجة تمنعني من الحصول عليها.
**تُبدي والدته دعمها له، و تُقدم له بعض النصائح:**
**والدة أحمد:** طب حاول تروح تتكلم مع سارة نفسها، و تعرف رأيها. يمكن هي كمان عايزة تتجوزك، بس خايفة من أبوها.
**يُنير الأمل في قلب أحمد من جديد، و يقرر الذهاب إلى منزل سارة في اليوم التالي.**
**المكان:** منزل عائلة سارة
**يصل أحمد إلى منزل عائلة سارة، و يطلب مقابلتها.**
**سارة:** (بفرح) أحمد! أخيرًا جيت!
**أحمد:** (بابتسامة) скучаю по тебе очень, سارة.
**سارة:** (بمشاعر جياشة) و أنا كمان скучаю по тебе.
**يُبادلها أحمد مشاعرها، و يبوح لها بما في قلبه:**
**أحمد:** سارة، أنا جئت عشان أقولك حاجة مهمة جدًا. أنا طلبت إيدك من أبوك، بس هو رفض.
**تُغمض سارة عينيها و تُنهد بحزن:** عارف يا أحمد، أنا كمان بحبك، و كنت أتمنى نتجوز. بس خايفة من بابا، و مش عارفة إزاي أقنعه.
**يُمسك أحمد يدها بحنان و يُطمئنها:** متخافيش يا حبيبتي، أنا مش حخليكِ و مش حخلي حد يمنعنا من السعادة. هنتكلم مع بابا تاني، و هنحاول نغير رأيه.
**يُقرران أحمد و سارة التكاتف و المضي قدمًا في رحلتهما للحصول على مباركة والد سارة و تحقيق حلمهما.
**ينتهي الفصل الثاني في حالة من الترقب، نتساءل ماذا سيحدث في الفصول القادمة، هل سينجح أحمد و سارة في إقناع والد سارة و الحصول على موافقته على زواجهما؟**
قد يعجبك أيضا “ رواية " اعترافات عاشق " الفصل الثالث رواية حب ورومانسية باللغة العربية العامية ”