
قرابين لهاتوس – أروى مجدي | رواية تحبس الأنفاس وتوقظ الروح
قرابين لهاتوس – أروى مجدي
في عالم يزداد فيه الضجيج، نبحث عن ما يلامسنا بصدق… عن نصٍّ يجعلنا نتوقف، نتأمل، وربما نعيد النظر في كل شيء.
"قرابين لهاتوس" هي الرواية التي ستفعل ذلك، وأكثر.
وصف الكتاب
"قرابين لهاتوس" ليست مجرد رواية، بل تجربة أدبية نفسية متكاملة. بأسلوب شاعري عميق ولغة تنبض بالإحساس، تصحبك الكاتبة أروى مجدي في رحلة داخلية تكشف عن أوجه النفس المظلمة والمضيئة.
إنها رواية عن الإنسان عندما يُجبر على تقديم قرابين للهوية، للذاكرة، للانتماء، بل وحتى للحب.
تتشكل فصول الرواية كطبقات من الإدراك، يتقاطع فيها الواقع بالحلم، والحقيقة بالوهم، ليولد من خلالها وعي جديد… هش ومؤلم، لكنه حقيقي.
………….

عن الكاتبة: أروى مجدي
كاتبة مصرية شابة، تتميز بأسلوب يجمع بين العمق النفسي والطرح الفلسفي بأسلوب أدبي سلس ومؤثر. تكتب بروح منفتحة على التجربة، وبعين ترى التفاصيل التي يغفل عنها الآخرون.
"قرابين لهاتوس" هو أحد أعمالها، ويُعد نقلة نوعية في الأدب المعاصر العربي.
وسائل التواصل
مقتطف من الكتاب:
ابتسمت رغم أنني من الداخل أعلم أن هذا كله لن يحدث...، لكن كلماته زرعت الأمان في قلبي... ليت الحياة تسير كما نحلم يا كيران...!
مددت يدي وأخذت الاحجار منه
ثم قلت:
"ساختار... وإن اختارني مارود فسأنتقم لكل من قتلهم لهاتوس... و أعود يا كيران ... ستنتظرني؟"
ابتسم وشدّ على يدي وقال: "سأنتظرك... حتى يحين دوري.."
ثم اخترت حبة لن تختلف عن أختها وقلت:
"إياك أن تستسلم لخوفك، وتذكر دائما لهاتوس ليس اكثر من وهم يتحكم بنا..!"
"لا تنسي أنتِ ذلك يا ألينار...، كلما ضعفتِ تذكري انني في انتظاركِ!"
ابتسمت وقلت قبل ان اضع الحجر الصغير في فمي:
"وداعا.. كيران"
فأمسك بيدي وقال بصوت مرتجف: "بل إلى اللقاء يا ألينار..!"
ثم ابتلعت الحجر...
أو...
هو من ابتلعني...!
“ألينار ”

، “كيران”

لماذا عليك قراءة "قرابين لهاتوس"؟
لأنها ليست قصة تقليدية، بل حالة أدبية ونفسية تعيشها.
لأنك ستجد نفسك بين السطور، كما لم تفعل من قبل.
لأن الكتاب كُتب بروح حقيقية… لا تجاملك، بل تصارحك.
لأنه سيبقى معك… حتى بعد أن تنتهي من قراءته.
جاهز لبدء رحلتك؟
"قرابين لهاتوس – أروى مجدي" متاح الآن للقراءة.
إذا كنت تبحث عن رواية مختلفة، تمسك بقلبك وفكرك في آنٍ معًا، فهذه هي الرواية التي تنتظرها.