قصة قصيرة بعنوان:الحبيب الخائن

قصة قصيرة بعنوان:الحبيب الخائن

0 reviews

لقد ظنت أن لديها رجل أو نقول دكر! سيكون أحسن...
لأن الخيانة ليست من شِيَمِ الرجال فهم صادقون دائما..كانت قد أعطتك إمرأة أعز ما تملك أَليس كدالك نعم! فقد كدبت عليها بأبهى العبارات وأسماها ،كان فَمُكَ لها يُنقِط عسل بَنَيتَ لها قُصُوراً وبيوت من خَيالْ لتكسب قلبها وثقَتها حتى سَمَتكَ بيننا "فَارِسَ أحلامها "
مُضحك حقا !!!!
لانك فعلاً حلم لست بحقيقة كانت قد أَمنتك على نَفسها حتى أَنها عندما سُئِلَت من إحدا صديقاتها المُقربين الدين يعرفون بعلاقتك معها..
هَلْ يحبك؟ 
لتجيب سَريعا :أكيد انه يعشقني بجنون لتَسأل أُخرى..
مادا فعل لك لتكوني واثقة من حُبهِ لك لهده الدرجة؟ فتقول: إنه يحدثني كل يوم ولا ينام حتى يسمع صَوتي إِدا مرضت فإِنه يكتأب كأنه هو المريض ليسَ انا و يُكلف نفسه ليُحْضِرَ لي ما أشتهي وما أريد فقط لأكون بخير بصِحة وعافية، أَنا أَول أولوياته وأخرها ،إدا دُكر إسمي ولو غلطة في الشارع لإٍلتفت لِينظُر هَل هده أنا..
حسناً يمكنه أَن يفعل هده مع عدة نساء لست أَنْتِ الوحيدة لديه إنه خائِن ،فحاولت التبرير والدفاع عنه بأقوى العبارات، إنه حبيب قلبي وروحي وملاكي الحارس يخاف عليا من الأدى انتم لا تعرفونه لذالك تقولون هكدا أتغارون مني او مادا ؟ام من إهتمامه الزائد بي لأنكم لن تجدون رجلاً مِثلهُ؟
أه نسيت أَنكم رأيتم بنفسكم محبته لي فقد كان يحضر لي أنواع الشكلاطة أمامكم ،ويلاحقني في الطريق خوفاً من أن يزعجني شخص أخر ،يقطِف الورد لِي كُل صباح، حين لا أرد على الهاتف يكلمكم كُلُكُمْ واحدة تلوا الأخرى ليطمئن علي! 
لتقول لها الأخيرة والأشجع بيننا بصوت مرتفع لكننا رأيناه أيضا مع فتاة أخرى اليوم للمرة الثالثة وكانت نفس الفتاة ... إنهم يجلسون في الكافيتيريا المقابلة للجامعة.. فتصاب بهستيريا الضحك وتقول لالا مستحيل.. مستحيل... إِنها مزحة ظَريفة وتصاب بإرتباك.. نَعَم ! إنها ضربات الغدر مؤلمة جدا 
لتعاود لها مأكدة :لكنني لست أمزح هل تريدين رُأيته ؟فتحمل نفسها سريعا أين أين هو لِندهب الأن إن كنت جادةٌ فيما تقولين حاولنا منعها بشَتى الطرق لأَن وجعها سيزيد، إِن رأته ستبكي ليال طوال فثقتها به كانت عمياء لم نستطع منعها تركناها تواجه الواقع لترى الخيانة بنفسها لعلها تقتنع، لحقنا بها فلن تستطيع حَمل نفسها من قسَاوة المنظر، نعم لا زال هناك ويده تلامس يدها وضَحكاتٌ وبسماتٌ وهمساتٌ لكن من ناحية ثانية دموع تنزل وقلب ينزف دقات قلبً تتسارع ،لتصرخ أمام الملأ حسام.. مادا تفعل هنا؟ حسام أجبني بسرعة...

 _"الخيانة مؤلمة فلا تأخد قلب فتاة لتكسره".
إندهشَ كثيراً وأصبحَ يتسببُ عرقاً وأبعدَ يداهُ عنها مُسرعاً ليبدأ بلإرتِجاف لمْ تعد ترمشُ عيناه أكيد! وكيف يرمشُ من هَوْلِ الصدمة ،إرتبكَت من كانت بجانبه فقد أحست برائحةِ شيءِ غريب رائحة الخداع لتسأله...
قائلة له:من هده يا حُسام؟من تكون؟
أصبحنا جَميعا ننتظر الإجَابة واقِفين على رؤوسهم أو بلأَحرى خائفين منها ،ليجيب مُتَأْتِئَاً صوته..لا أعرفها ولم أراها من قَبْلُ قط!
إزدادت دموع *إلهام*كأنها نهر شلال تلاشت قوتها في رمْشَةُ عين لم تستطع النطق لشدة الصفعة وكأن أحدهم رماها في بِئرً عميق لن تعرف كيف تخرج منه مطلقاً.
أجابتها إلهام:لا أعرفه أنا أيضاً،ولا أريد أن أعرفه قَطْ ،لم أُحْبِبْهُ يوماً،ولم يعشقني أبداً،ظننته حبيبي رفيق أيامي ودكرياتي وأحلامي ،أظَعت العنوان،عنوان باب قلبه...أسفة..أسفة حقاً لقد شبهته بنبضي.
إحمر وجهه من الخَجَل تركها تمظي دون قول كلمة تطفأ نارها الأحمق الخائن هل من خوف أن يفقد التي أمَامه أم إنكساراً لأنه لم يحافظ على الاثنتين؟  لا نعرف.
ألا زلت عزيزتي المَرأة تسلمين قلبكِ لِأي دَكَرْ يرتدي قِناع رجل؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

178

متابعين

123

متابعهم

6

مقالات مشابة