سميرة موسي( مس كوري الشرق)

سميرة موسي( مس كوري الشرق)

0 المراجعات

                                                                                                                                                                                 سميرة موسي (مس كوري الشرق)

مقدمة 

إن العلم هو الهدف لرفعة شأننا و أوطاننا وهناك الكثير من الشهداء في سبيل العلم ومن بينهم العالمة المصرية الجليلة سميرة موسي فكان العلم بالنسبة لها أولي من كل شئ وكانت العالمة سميرة موسي أول عالمة مصرية في مجال الذرة وكانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المهتمة بالذرة ومن ضمنها لجنة الطاقة و الوقاية من القنبلة الذرية التي أنشأتها وزارة الصحة المصرية.           

المولد و النشأة 

ولدت سميرة موسى في مارس في عام 1917 بقرية سنبو التابعة لمركز زفتى  بمحافظة الغربية، وتلقت تعليمها الأول بكتاب القرية، حيث أتمت حفظ القرآن الكريم، وظهر نبوغها بالمدرسة الأولية بالقرية.وكانت منذو صغرها تحب العلم والمعرفة وكان لديها رغبة في الكشف عن الغوامض ثم انتقلت سميرة موسى مع أهلها إلى القاهرة حيث أتمت تعليمها الثانوي وأصرت على دخول الجامعة وامام إصراراها وافق والدها على قرارها.

تفوق سميرة موسي 

التحقت سميرة موسى بكلية العلوم جامعة القاهرة فكانت الأولى في جميع سنوات الدراسة، ثم حصلت على درجة الماجستيروبعدها غادرت سميرة موسى إلى انجلترا في بعثة علمية للحصول على درجة الدكتوراه ثم حصلت عليها في مدة سبعة عشر شهرا فقط، وتابعت دراستها من أجل الاستخدام السلمي للذرة في مكافحة مرض السرطان، خاصة بعد ان دخلت أمها في صراع طويل مع هذا المرض، وعادت بعد انتهاء البعثة إلى مصر،ثم حصلت عام 1951 على منحة دراسية في أمريكا لدراسة الذرة بجماعة كاليفورنيا وأذهلت العالم كله بأبحاثها في الذرةخاصة في أوروبا وأمريكا،وأجرت العالمة سميرة موسي عدة ابحاث بهدف تمليك العرب قنبلة نووية رخيصة الثمن.

مؤتمر الذرة من أجل السلام

كانت تأمل العالمة الجليلة سميرة موسي أن تسخر علومها للذره لخير البشرية وليس لهدمها، فدعت إلي عقد مؤتمر الذرة من أجل السلام في كلية العلوم وحضر في هذا المؤتمر العلماء من شتي بقاع الأرض نظرا لأهميته وقد صرحت العالمة سميرة موسي قائلة«أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين»

وفاة سميرة موسي

وفي أغسطس من العام 1952 أعلنت الصحف وفاة سميرة موسى بعد أن سقطت سيارتها فجأة من قمة جبل في أمريكا عن عمر يناهز35عاما دون الكشف عن تفاصيل الحادث أو الجاني ، وحقا وفاتها سر غامض حتي الأن.

تكريم سميرة موسي

ولم تنس مصر ابنتها العظيمة فقد منحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981، كما أطلق اسمها على أحدى مدارس وزارة التربية والتعليم بقريتها كما تقرر إنشاء قصر ثقافة يحمل اسمها في قريتها عام 1998.

خاتمة 

لن ننسي أبدا العلمة العظيمة سميرة موسي تقديرا لأبحاثها وحياتها من أجل السلام ونفع وطنها ، ولكن علينا جميعا أن ندرك حقا أن العلم سلاح ذو حدين فهناك من يستخدم العلم لنفع البشرية وعلاج الناس كسميرة موسي وغيرها من العلماء وهناك من يستخدم العلم من أجل تدمير البشرية والإستعمار ونهب خيرات الشعوب والحث علي الحروب ،و علينا حقا الإستمرارعلي طلب العلم وتوسيع أفاقنا ونتحلي بالصبر علي طلب العلم . 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

1

متابعهم

0

مقالات مشابة