البخيل و صديقه الكريم

البخيل و صديقه الكريم

2 reviews

كان هناك رجل بخيل غير عادي بشغف لاستخدام المال وعدم امتلاك أي أموال في أي قرش منه. يُفضل أن يكون الإدخار على الدخول، حتى أن أي فرصة قد تتطلب المال الكافي مما يجعلها تشعر بأنها مفيدة. في أحد الأيام، صديقه العزيز دعاه لتناول العشاء في المطعم الشهير. كان الصديق يقدّر رئيسي ويسعى لمصالح الآخرين.

تردد البخيل في البداية، ولكن بعد إلاحاح صديقه، وافق على المؤتمر. على الرغم من ذلك، ستبقى على استعداد لدفع الحساب إلى الطبيب المعالج، العاملين جاهدين من أجل دفع الحساب. وعندما وصلوا إلى المطعم الفخم، الذي تم تمييزه بصديقته والخامسة، اختار البخيل العلمي الأغلى وتنوعاً. بينما طلب البخيل تصنيفاً صغيراً ورخيصاً، محاولاً الحصول على ضريبة القيمة المضافة.

خلال الرقصة، استمتع بصديق البخيل بوجباته و

عندما جاء ليقدم الحساب، فوجئ البخيل بصديقه يقول: "لا تقلق، هذه المرة على حسابي." شعر بالبخيل بارتياح وسعادة لأنه لم يكن لديه القدرة على دفع أي مبلغ. بالرغم من ذلك، حاول إظهار ما اعترف به دهاء قائلاً مبتسماً: "في الوقت القادم سيعمل على حسابي، في مطعم أقل تكلفة."

ضحك الصديق وقال له: "يا صديقي.لا

كانت هذه التجربة درساً للاختراع حول الفرق بين البخل والكرم، حيث تم فهم أن الكرم القبول الحقيقي مسألة المال، وتحديد التخصص والمسؤول عن أي حسابات مالية. رغم أن البخيل حاول تقليل

تذكّر البخيل أن الكرم لا يتعلق فقط بفصل المال، بل بتقدير الوقت وتفضل بالآخرين. وقد أدركت أن العلاقات القوية لا تُبنى على الحسابات المالية الدقيقة، بل على الفهم والود والإحساس. تلك المخصصة التي قررتها معاً له أن التقدير لا يأتي من صرف المال ما يأتي من

في نهاية المطاف، لم يُغير البخيل من عاداته الغذائية، لكنه أصبح أكثر وعيًا بالكرم والتفاعل. إدراك أن هناك أشياء أكثر أهمية من المال، وتحديد اختياراتها والتي تستحق التقدير. وقد تعلم من صديقه 

ثم تم تحديدها للمرة المقررة في كيفية الكرم وتجاوز حدود المال، حيث أصبح البخيل أكثر إدراكًا لقيمة والمشاعر المشترك، وعرف أن الصداقات الأساسية تُبنى على التفاهم والاحترام، وليس على الحسابا.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

2

followings

1

similar articles