رواية ليندا و لويس الجزء الأول ملاحظة

                            رواية

                           **   ليندا و لويس **

في ذات صباح استيقظت ليندا و ذهبت لتفعل الروتين الصباحي المعتاد حتى تتجهز للذهاب للمدرسة و كذلك اخاها سامي تناولو طعام الفطور مع اباهم و امهم و خالهم ثم ذهب سامي للجامعة و معه ليندا ليوصلها للمدرسة و بعد 4 ساعات اتصل سامي ليخبر ليندا انه قادم ليأخذها من مدرستها لانه حدث امر طارئ و هي تريد ان تعرف هذا الحدث وصل سامي الى مدرسة ليندا و اصطحبها الى طريق المشفى قالت له لماذا المشفي هل حدث ل احدهم شي اخبرها انها ستعرف عندما تصل و لكن اصرت عليه ثم اجابها بحزن و غضب شديد ابي تعرض لحادث و نحن ذاهبون ل رؤيته وصلا للمشفى و صادف ذلك خروج الطبيب من غرفة العمليات قائلا البقية في حياتكم و هنا كانت الصدمة فلا احد يشعر بفقدان الاب غير من جرب ذلك الشعور كانت لحظات قاسية جدا على كلا من ليندا و سامي اما والدتهم سندي كانت منهارة لا تعرف ماذا تفعل او اين تذهب فقط كانت مواساتها الوحيدة وقوف اخاها كريس بجانبها و مساندته لها بعد مراسم الجنازة ذهب كلا منهم الى البيت و كان حالهم جدا محزن هناك من لك يتقبل بعد و هناك من لم يدرك ماذا حصل و هناك من يأمل عودة اباه سكن الجميع في نوم عميق ولكن ليس للراحة ذلك فقط للتهرب من الحقائق و من الذي حصل .

في صباح اليوم التالي استيقظت سندي لتخبر كلا من ليندا و كريس بأنه يجب عليهم السفر إلى كندا ولكن في البداية غضبت ليندا قائلة : ابي دفن في هذا البلد و اصدقائي هنا إلى اين اذهب الي عالم لا اعرف احدا فيه الى مدرسة لا اعرف احدا فيها و بالنهاية ادرك الجميع ان هذا هو القرار الصائب و في اليوم التالي في الساعة التاسعة صباحا كان الجميع بالمطار و يتجهزون لصعود الطائرة و في تمام الساعة العاشرة مساءً وصلو لبيتهم في كندا و ذهب كل منهم ليستريح في غرفته اما ليندا فألقت بنفسها على السرير و اخذت تفكر بذلك الحادث الذي خسرت والدها فيه ماذا لو كان حادثا متعمدا ثم تذكرت اصرار امها على السفر من فرنسا و بسرعة كل شي كان مثل لعبة تتركب شيئا فشيئا و هنا بدأت الشكوك بداخلها  فهل تكون جريمة قتل ام انه مجرد حادث سير  ؟؟؟؟؟ 

يتبع ………………….