قصص قصيره ومفيده في الخيال

قصص قصيره ومفيده في الخيال

0 المراجعات

واقع وعبرة ….
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً،
ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﻓﺒﻜﻰ ‏( ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ ‏)
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ : ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻵﻥ ! .. ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﻼ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ !
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ ً .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ...
ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ !
ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻓﺄﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ... ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻞ، ﺷﻮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ !!
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..
ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ ... ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ؟ !
ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ‏( ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ‏)
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً ...
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !
ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﺃﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ‏) .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻤﻼﺑﺴﻚ؟ !
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ‏( ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ ‏) ..
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ :
ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ :
ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺢ ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ :
ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ؟ !
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ؟ !
ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
" ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ."
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭﺃﺏ .
ﻛﻼﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ ..
ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﻻ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ
ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺗﻤَﺮّﺩِﻫِﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻢّ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ . 

 {عاشق العروسة } 

-القصة بالعامية. 

كانت الساعة خمسه المغرب تقريبا، رحت لصحبتي الوحيدة اسمها شيماء ،كان فرحها يوم الخميس واليوم ده كان يوم الاثنين فقررت اشوف في اي بعد ما اختها كلمتني وقالت انها بتزعق وبتتخانق مع اي حد يقرب منها، وصلت ودخلت وعمري ما هنسي المشهد اللي شفته قدامي، كانت بتخبط راسها في الدولاب بطريقة فظيعة جدا ،قربت منها وحاولت افهم في اي مكنتش بترد غير بجملة واحدة بس «ابعدي هتتاذي مش هيسيبكِ في حالك » 

مكنتش فاهمه حاجه ولا مستوعبه معني الجملة ،ومين  اللي مش هيسبني؟ 

وفجأة لفت وشها لي وعينها كانت واسعة لدرجة اني حسيت بانها هتنفجر باي لحظة بدأت اصوت واختها من بره بتحاول تفتح الباب  بس الباب مقفول بالمفتاح من جوه وانا مش عارفه اتحرك وشيماء بتقرب مني ولكن مرت من خلال جسدي حسيت بيها وطلعت في البلكونة ورمت نفسها من الدور التالت ،جت الاسعاف ونقلتها وبعد يومين من معاناة علي الاجهزة  توفت وفي خلال اليومين دول كانت بتتكلم وبتقول ان في حد معاها في الاوضه وهو بيعشقها وبيمارس معاها الجنس ،ولكن بعد الوفاة ، اختها لقت علي فستانها بقع دم وفي اصوات غريبه في الاوضه ومن ضمن الاصوات دي صوت شيماء. 

الموضوع مخلصش لحد هنا بس لا ده اختها كمان بدات توصف نفس المشاهده وان الشخص ده بيظهر ليها هي بس وبيهددها انها لو فكرت تتجوز هيحصل نفس اللي حصل لاختها . 


                        

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

5

متابعهم

1

مقالات مشابة