شخصية تاريخية غامضة غريغوري راسبوتين

                         …غريغوري راسبوتين…

شخص غامض منذ نعومة الاظافر تاريخه بالاحداث الغريبة وافر …….

تعالي وخمن علي من سأحكي (غريغوري راسبوتين) المولود ب بكروفسكي .

قيل عنه الكثير في كم من مذكرة عُرِفَ بالغرابة في سنٍ مبكرة ، قويً غير عادية واضحة كالشمس يشفي حصانا جارحا بمجرد اللمس ، يقال أن الشر من داخله وامض ماتت أمه وأخوه علي نحوٍ غامض واخته أيضا مما زاد الناس ارتيابا ، ساقطت في النهر وهي تغسل الثياب ، عاش مع أبيه صار رفقة احباب فأصبح فلاحاً ينبت الأرض اليباب .

كل من في القرية في مدحه تشارك حتي أنه لقب بالقديس المبارك ، لكنه انحرف ولم يسمع الأقوال، فسرق الأحصنة، واختلس المال ومارس الفاحشة مع نساء القرية حتي غدا اسمه يجري علي اللسان جري .

عليه انقلب الكثيرون ممن احبه ، غضبوا عليه لعنوه وسبوه .

كان شخصا عشوائياً غير متناسق ، فلقب مرة أخري بالفلاح الفاسق ، جمع شخصيتين في جسدٍ واحد ، عُرِفَ بالتناقض الصالح والفاسد .

أما روحيا فقد صار من غير زاجر في طائفة خلستي ذات المعتقد الفاجر ، فيها لا يقبل الله من الشخص التوبة إلا إن لُطِخَ بكل المنكرات ثوبة ، لتصل إلي أعلي درجاتِ الفضيلة .

شرع بعدها يسافر كل الاماكن يبحث عن نور وسط الظلام الداكن ، سافر راسبو الى كل مكان قاسي حتي انتهي به المطاف في القصر الروسي ، دخل القصرِ مهيبا حسن الصوره ، كيف لا وقد عالج ابن الإمبراطورة ، ضربت الكسندرا حين شوفي اليكسي ، فأصبح راسبوتين بثوب التقدير مكسي .

بالحكمة كل الناس إليه أشاروا ، فأصبح في القصرِ القريبُ المستشارُ ، أما مع النساء ترجحو إليه الكفه اغو الكثير حتي اكثرهن عفه ، زوجة القيصري أيضا حسبةٌ للظنون كانت مهوسةً به إلا حد الجنون .

شخصّ واقعٌ بين الشيطان والملاك والأغرب تنبؤهِ بقربِ هلاكه .

في ليلة ممطرة من ليالي الشتاء قام الأمير فليكسي بدعوته الي العشاء ، اربع شخصيات ٍٍدبروا لهذا الأمر ، الذو  الاطباق  واجود انواع الخمر ، اكل من دون أن ينتاب قلبه الشك لم يدري أن بها أشد السموم فتكا ، ظلوا يراقبونه من شرفة القصر حين رأوه تبادلوا ابتساماتِ النصر ، غريبٌ أمر راسبو لم يؤثر فيه السم تفاجئ المتأمرون حوله التموا ، كيف لم يمت قاموا مبهوتينا حيارا ، أطلق واحدٌ منهم علي رأسهِ النار ، بالفرحةِ سكارا خرجوا ظنوه مات وظل راسبو حياً لم يفارق الحياة ،سمعوا صوتا نحو جستهِ عادوا ، صرخ راسبو تبا لكم ايها الاوغادوا ، أطلقوا عليه من الرصاص المزيد لم يسقط راسبو كأنه أصبح حديد .

وفي الاخير لم يمت بسبب الرصاص السببُ السببُ الحقيقيُ هو البرد القاسي ..

والي الان لم يتم معرفة سر قوة هذا الأسطورة التاريخية غريغوري راسبوتين..!!