تاريخ السحر وعلاقته بالأديان والاسلام

تاريخ السحر وعلاقته بالأديان والاسلام

0 المراجعات

تاريخ السحر وعلاقته بالأديان 

المبحث الأول

السحر في العصر الحجري القديم

    مارس إنسان العصر الحجري الطقوس والتعاويذ السحرية فالرسوم والرموز التي نقشت على جدران الكهوف والمغارات والكتب والأساطير القديمة تدل على ذلك، فقبائل (النياندرتال) و(الكرمانيين) الذين عاشوا على هذه الأرض منذ ما يزيد عن 80 ألف سنة أحسوا أنهم يواجهون شراسة الطبيعة وجها لوجه، إضافة إلى الحيوانات الضارية والأفاعي الشرسة والوحوش الكاسرة. فاستعانوا على ذلك كله بالسحر حيث كان لكل قبيلة ساحر يستعينون به على مواجهة تلك الصعاب، فيرسم لهم صورة دب مثلا على الأرض، ثم يقوم بالدوران حولها عدة مرات وهو يترنم ببعض الكلمات التي لها مدلول سحري مع تأدية بعض الرقصات، ثم يغرس بعصاه الحجرية في عنق الدب المرسوم، وبعدها ينطلق الصيادون يتعقبون آثار الدببة ليعودوا بها صريعة.

السحر في الحضارة البابلية

   على ضفاف نهر الفرات نهضت أركان مدينة بابل، حيث كانت تزخر بشتى العلوم والفنون وعلى رأسها السحر. "وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت" فكانوا يعبدون الكواكب ويعتقدون تأثيرها على حياة البشر.

 

المصريون القدامى وطقوسهم السحرية

    عند أقدام الأهرامات دفنت أسرار.. وألغاز.. وتليت طلاسم وتعاويذ.. وكان النيل ينقل أصداءها، وترانيمها، بل كان إحدى المرايا، التي تنعكس على صفحته بعض من هذه الأسرار والطلاسم المعقدة فارتبط الهرم بالنيل، وارتبط الاثنان بالإنسان المصري القديم، فشكل الجميع معتقدا غاية في الغموض، ونهاية في الإبهام، وكان أساس ذلك كله السحر، والسحر وحده. فهل حقا ما يشاع من أن كل من سولت له نفسه الاقتراب من مقابر الآلهة عند الأهرامات تحل به اللعنة الماحقة، لعنة الفراعنة؟! وهل هذه اللعنة أساسها السحر أم هو لغز آخر مجهول؟ هذا ما لم يستطع تفسيره العلماء حتى اليوم. :عبد الحق زداح: دار الهدي، عين مليلة الطبعة 1،الجزائر، 2005

 

اضافه بسيطة اود ان اضيفها وهى تؤكد بعض الفلاحات المصريات ثمة علاقه بين الصور الشخصية واصحابها وكذالك اثر الاشخاص قميصه مثلا او شعره او اظافره او عمل تماثيل للأشخاص المراد التأثير عليهم.كذالك لت الفلاحة العجين بهمه قائله بلت بعجن بلت بعجن وكانه لحم الخصم فيصبح مريضا متأثرا بهذا العمل. كذالك الحداد إذا اطرق على السندال متخيلا كانه راس خصمه.

السحر في بلاد الهند

   بلاد الهند كما يقال: بلاد الغرائب والعجائب، وأغرب ما فيها السحر، الذي امتزج بالطقوس الدينية، ويتجلى ذلك في الديانة البوذية التي احتضنت السحر وأصبح مقدسا عند الهندوس، ووضعوا له كتابا وهو "الفدا". ولم تتغير حالة الهند اليوم على ما كانت عليه سابقا، فالسحرة والكهان والعرافون، ومروّضو الثعابين يبلغ تعدادهم عدّة ملايين.

السحر في بلاد الإغريق

    وكان للسحر مكانة عالية عند اليونانيين، حيث كانوا على أثر الأمم السابقة في أمر الاعتقاد بالرقم والعزائم والطلاسم، وتأثير الأرواح الشريرة وإلى غير ذلك من الاعتقادات السحرية. معبودات اليونان اهمهم زويوس وهيرا تدخل في عذائم واقسام على الجن والشياطين في السحر العربي حتى الان

السحر في عصرنا الحالي وعلاقته بالعلم الحديث

    لقد مرّت الحضارة الإنسانية، منذ القدم بمراحل تاريخية هامة، استطاع الإنسان أن يفجر فيها مكامن العلوم، وأفاد واستفاد من ثمارها اليانعة، والتي غطت ظلالها العالم كله، لكن بنسب متفاوتة، إلى أن بلغت في عصرنا هذا منتهى الغاية، وذروة سنام الازدهار والرقي.. ورغم هذا التطور الهائل في جميع مجالات الحياة، وإخضاع العلوم والمعارف إلى مقاييس التجربة، والمحاكمات العقلية لا يزال للخرافات والأساطير والكهانة رواج منقطع النظير في أنحاء المعمورة، بل وحتى في أوساط الشعوب الراقية، وطبقات الساسة والنبلاء. فمن يطالع ما حدث وما يحدث في العالم فسيرى للحاضر الكئيب خيوطا ممتدة في أعماق أفكار الماضي السخيفة. عاد للانتشار ثانية وبقوة بعد أن ضيق الخناق على السحرة والكهان منذ قرون خلت وخاصة في أوروبا، حيث كان جزاء الساحر الحرق بالنار، ويطحن إلى أن يصير رمادا، بعد أن يتجرع أقصى أنواع التعذيب ) (1)

1-المصدر نفسة .

 

انواع السحر

  1. سحر الكلدانيين

    سحر الكلدانيين الذين كانوا من قديم الدهر, وهم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون كونها مدبرة للعالم السفلي ومبادي لصدور الخيرات والشرور, وقد بعث الله إبراهيم (عليه السلام) مبطلا لمقالتهم وهدم أساس مذهبهم. وهم على فرق ثلاث, فإن منهم من يزعم أن الكواكب هي الواجبة الخالقة للعالم, ومنهم من يزعم أنها قديمة لقدم العلة المؤثرة فيها, ومنهم من يزعم أنها حادثة مخلوقة ولكنها فعالة مختارة فوض خالقها أمر العالم إليها. والساحر من هذه الفرق الثلاثة من يعرف القوى العالية الفعالة بسائطها ومركباتها, ويعرف ما يليق بالعالم السفلي وحوادثه, ويعرف معدات هذه الحوادث ليعدها, وعوائقها ليرفعها بحسب الطاقة البشرية, فيكون متمكنا من استحداث ما يخرق العادة - انتهى ملخص كلام المجلسي (رحمه الله) في النوع الأول.

   أقول: قد عرفت أن السحر هو صرف الشيء عن وجهه على سبيل الخديعة والتمويه من دون أن يكون له واقعية, فاستحداث الأمور الخارقة للعادة ليس من السحر, ولو تمكن أحد من إحداث الأمور الغريبة بواسطة القوة النفسانية الحاصلة بالرياضة أو بصرف المقدمات, فلا يقال له أنه ساحر, بل لا دليل على حرمته, فإن هذا شعار أهل الكرامة. نعم لا شبهة في كفر الفرق المذكورة, كما اعترف به المجلسي (رحمه الله) حتى الفرقة الثالثة القائلة بتفويض أمر العالم إلى الكواكب, فإن قولهم هذا مخالف لضرورة الدين, فإن الله هو الذي يحيي ويميت, ويهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء إناثا, ويصور في الأرحام كيف يشاء.

  1. سحر أصحاب الأوهام

    سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية, فقد ثبت بالوجوه العديدة إمكان تسلط النفوس على جوارح الغير وأعضائه, فتسخره للقيام بحرمات وتأدية أعمال على غير إرادة منه ومن دون وساطة شيء آخر, وهذه النفوس قد تكون لرياضتها قوية صافية عن الكدورات البدنية, فتستغني في تأثيرها عن الاستعانة بأدوات من خارجها وتصدر عنها الأمور الغريبة الخارقة للعادة, وقد تكون ضعيفة وممزوجة بأوساخ المواد فتحتاج في اتمام تأثيرها إلى الاستعانة بأدوات سحرية أخرى - انتهى حاصل كلامه في النوع الثاني.

   أقول: لا شبهة أن بعض النفوس لصفائها بالرياضات تؤثر في الأمور التكوينية وتصرفها عن وجهها صرفا حقيقيا, كإيقاف الماشي عن المشي, والمياه الجارية عن الجريان, بل قيل إن هذا المعنى مكنون في الأسد بحسب الغريزة والطبيعة. فإنه إذا نظر إلى حيوان أوقفه عن المشي والحركة, إلا أنه لا دليل على حرمته بعنوانه الأولي ما لم يترتب عليه شيء من العناوين المحرمة, بل نمنع عن صدق السحر عليه, وإنما هو نحو من الكرامة إن كان بطريق حق, ومن الكفر أو الفسق إن كان بطريق الباطل.

ولا نظن أن يتوهم أحد أن تصفية النفس بالرياضات الحقة حتى تصير مؤثرة في الأمور التكوينية من المحرمات بل هو مطلوب في الشريعة المقدسة إذا كان بالإطاعة والتقوى, ومن المعروف المشهور أن سلمان (رضي الله عنه) قد وصل بمجاهاته وتقواه وعظيم طاعته لمولاه إلى حد أن انقادت الأمور التكوينية لإرادته والتزمت فرض طاعته.

  1. الاستعانة بالأرواح الأرضية

    الاستعانة بالأرواح الأرضية, واعلم أن القول بوجود الجن مما أنكره بعض المتأخرين من الفلاسفة والمعتزلة, وأما أكابر الفلاسفة فإنهم لم ينكروا القول بوجود الجن ولكنهم سموها بالأرواح الأرضية, وهي بأنفسها مختلفة الأصناف, فإن منها خيرة ومنها شريرة, وقد شاهد أهل الصنعة والتجربة أن الاتصال بها يحصل بأمور خفيفة وبأفعال سهلة لا مشقة في ايجادها, كالبرق والدخن والتجريد, وقد سموا هذا النوع بالعزائم وعمل تسخير الجن - انتهى حاصل كلام المجلسي في النوع الثالث.

   أقول: لا ريب في خروج هذا النوع أيضا من السحر موضوعا وحكما, تعليما وتعلما, بل لا دليل على حرمته في نفسه إلا إذا ترتب عليه عنوان محرم من إيذاء انسان والاضرار به, أو كانت مقدماتها محرمة فيحرم الاشتغال بها, وإلا فلا يحرم استخدام الجن وكشف الغائبات بواسطتهم, بل لا دليل على حرمة ايذائهم.

  1. التخيلات والأخذ بالعيون

التخيلات والأخذ بالعيون, وهذا النوع يتضح بأمور:

   أ- وقوع الأغلاط في البصر كثيرا, فإن الساكن قد يرى متحركا وبالعكس. كما أن راكب السفينة إذا نظر إلى البحر يرى السفينة ساكنة ويرى الماء متحركا, والقطرة النازلة من السماء ترى خطا مستقيما, والشعلة الجوالة ترى دائرة من النار, والأشياء الصغيرة ترى في الماء كبيرة, وغير ذلك من أغلاط البصر.

   ب- أن المحسوسات قد يختلط بعضها ببعض إذا كانت مدركة بسرعة النظر, لأن القوة الباصرة إذا وقفت على محسوس وقوفا تاما في زمان معتد به أدركته على نحو لا يشتبه بغيره كثيرا, وأما إذا أدركته في زمان قليل ثم أدركت محسوسا آخر وهكذا فإنه يختلط بعضه ببعض.

    ج- أنه قد تشغل النفس بشيء فلا تشعر حينئذ بشيء, وإن كان حاضرا عند الانسان كالوارد على السلطان فإنه قد يلقاه شخص فيتكلم معه ولكن لا يلتفت إليه, والناظر في المرآة يرى القذارة في عينيه ولا يرى أكبر منها.

 إذا عرفت هذه الأمور اتضح لك تصوير هذا النوع من السحر, فإن المشعبذ الحاذق يشغل أذهان الناظرين بأمور ويأخذ بأبصارهم ثم يعمل شيئا آخر بسرعة شديدة وبحركة خفيفة, فيظهر لهم غير ما انتظروه فيتعجبون منه.

   أقول: هذا النوع هو المعروف بالشعوذة فلا يرتبط بالسحر, وسيأتي أنه لا دليل على حرمتها, فإنها ليست إلا الحركة السريعة في الأعضاء فلا معنى لحرمتها في نفسها إلا إذا اقترنت بعناوين محرمة, نعم أطلق عليها السحر في خبر الاحتجاج المتقدم في الحاشية, فإنه قد ذكر الإمام (عليه السلام) فيه: ونوع آخر منه خطفة وسرعة ومخاريق وخفة, إلا أنه على سبيل المجازية, فقد عرفت الفرق بين السحر والشعوذة وعدم صدق كل منهما على الآخر.

  1. تركيب الآلات على النسب الهندسية

    الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات على النسب الهندسية, كراقص يرقص, وكفارسين يقتتلان, وكراكب على فرسه وفي يده بوق كلما مضى ساعة من النهار ضرب البوق من غير أن يمسه أحد, ومن هذا القبيل الصور المصنوعة لأهل الروم والهند, بحيث يراها الناظر إليها انسانا على كيفيات مختلفة ضاحكة وباكية حتى يفرق فيها بين ضحك السرور وضحك الخجل وضحك الشامت. فهذه الوجوه كلها من لطائف التخابيل, وكان سحر سحرة فرعون من هذا الضرب, ومن ذلك أيضا تركيب صندوق الساعات, وعلم جر الأثقال والأجسام العظيمة بآلات خفيفة, وهذا النوع في الحقيقة لا ينبغي أن يعد من السحر فإن لها أسبابا معلومة معينة, ومن اطلع عليها قدر على ايجادها وحيث لم يصل إليها إلا الفرد النادر لصعوبتها عدها أهل الظاهر من السحر - انتهى ملخص كلامه.

   أقول: إن ايجاد الصنايع المعجبة وتركيب الأمور الغريبة كما هو المعروف كثيرا في العصر الحاضر, كالطائرات والقطارات والسيارات وسائر أدوات النقل والآلات العجيبة المعدة للحرب ليس من المحرمات بعناوينها الأولية إلا إذا انطبقت عليه عناوين محرمة أخرى, وليس من مقولة السحر كما اعترف به المجلسي, ولم يثبت كون سحر سحرة فرعون من هذا القبيل.

 

  1. الاستعانة بخواص الأدوية

    الاستعانة بخواص الأدوية, مثل أن تجعل في الطعام بعض الأدوية المبلدة أو المزيلة للعقل, أو الدخن المسكر البخور, أو عصارة البنج المجعول في الملبس, وهذا مما لا سبيل إلى انكاره, فإن أثر المغناطيس شاهد - انتهى ملخص كلام المجلسي.

أقول: هذا النوع أيضا خارج عن السحر موضوعا وحكما, وإنما هي أسرار يكتشفها علم الكيمياء وقد يستعان بها في علم الطب, ولو كانت الاستعانة بالأدوية محرمة للزم القول بحرمة علم الطب ولم يلتزم به أحد, بل وجوبه من الضروريات عند الملل وعقلاء العالم.

  1. تعليق القلب

    تعليق القلب, وهو أن يدعي الساحر علم الكيمياء وعلم الليمياء والاسم الأعظم, ويدعي أن الجن يطيعونه, فإذا كان السامع ضعيف العقل قليل التميز اعتقد بذلك وتعلق قلبه به, ويلزم ذلك أن يحصل فيه الرعب والخوف ويفعل فيه الساحر ما يشاء, مع أن تلك الدعاوي ليس لها أصل, ومن جرب هذا المعنى وأهله علم أن لتعليق القلب أثرا عظيما من حيث الخوف والرجاء كليهما. وفيه: أنه لا وجه لجعله من أقسام السحر, وإنما هو قسم من الكذب إذا لم يكن له واقع, على أن تعليق القلب لو كان سحرا لكانت الاستمالة بمطلقها سحرا محرما, سواء كانت بالأمور الواقعية أم بغيرها.

  1. النميمة

    النميمة. وفيه: أنها وإن كانت محرمة بالضرورة عند الفريقين بل عند العقلاء إلا أنها أجنبية عن السحر وعن مورد الأخبار الدالة على كفر الساحر ووجوب قتله, فإن من البديهي أن النمام ليس بكافر ولا يجوز قتله. وعلى الجملة لم يتحصل لنا من الأقسام المذكورة ما يكون سحرا ومحرما بعنوانه, فانحصر السحر المحرم بما ذكرناه, أعني صرف الشئ عن وجهه على سبيل الخدعة والتمويه, وقد تقدم أن هذا هو المورد للأخبار الدالة على حرمة السحر(1)

1- مصباح الفقاهة : آية الله السيد أبو القاسم الخوئي، تحقيق جواد القيومي الاصفهاني ج 1 ، سنة الطبع ،1990 ،ص 452 – 458

 

 

المبحث الثاني : السحر من منظور القران الكريم

الأدلة من القرآن الكريم:

  1. ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ (البقرة: 102، 103).

 

  1. ﴿ قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ﴾ )يونس: 77) .

 

  1. ﴿ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾ (يونس: 81، 82). 

 

  1.  ﴿ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾ (طه: 67 - 69)
  2. ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ (الأعراف: 117 – 122).
  3.  ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ (الفلق: 1 – 5). 

 1- البقرة: 102، 103. 

 2 - يونس:  77.

3- يونس: 81، 82 .

4- طه: 67 – 69 .

5- الأعراف: 117 – 122 .

6- الفلق: 1 – 5 .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

1

مقالات مشابة