قصص مشوقة للاطفال

قصص مشوقة للاطفال

1 المراجعات

سعد والطيور الجائعة


 

في يوم من الأيام، كان فيه ولد صغير اسمه سعد. سعد كان يحب يروح الحديقة اللي جنب بيتهم كل يوم بعد المدرسة. الحديقة كانت مليانة أشجار وزهور وطيور بألوان جميلة.

في يوم، قرر سعد إنه يأخذ معه كيس صغير مليان فتات الخبز عشان يطعم الطيور. لما وصل للحديقة، جلس سعد تحت شجرة كبيرة وبدأ يرمي فتات الخبز حوالينه. فجأة، جاءت طيور كثيرة تطير حوالينه وتاكل من الفتات.

سعد كان مبسوط مرة وهو يشوف الطيور تتجمع وتأكل. فجأة، سمع صوت طير صغير يبكي. التفت سعد وشاف طير صغير واقع على الأرض وما يقدر يطير. قرر سعد إنه يساعد الطير. أخذه بلطف بين يدينه ورجع للبيت عشان يعالجه.

أمه ساعدته في تنظيف جناح الطير ولفته بضمادة صغيرة. سعد حط الطير في صندوق فيه قطن عشان يرتاح. كل يوم، كان سعد يعتني بالطير ويعطيه أكل وماء.

بعد كم يوم، بدأ الطير يتحسن. وصار يقدر يحرك جناحه شوي شوي. وفي يوم من الأيام، قرر سعد إنه يرجع الطير للحديقة. أخذه بلطف وراح للحديقة، ولما وصل، فتح الصندوق والطير طار عالي في السماء.

سعد كان مرة سعيد وهو يشوف الطير يطير بحرية. ومن ذاك اليوم، صار سعد يروح الحديقة دايم ويطعم الطيور، وكان دايم يتذكر الطير الصغير اللي ساعده.

 

مغامرات ليلى في الغابة


في يوم من الأيام، كانت فيه بنت صغيرة اسمها ليلى. ليلى كانت تحب تستكشف الأماكن الجديدة وتروح مغامرات. في يوم، قررت إنها تروح للغابة القريبة من بيتهم عشان تشوف الحيوانات والنباتات.

أخذت ليلى شنطتها الصغيرة وملأتها بالماء وبعض الأكل وانطلقت. لما وصلت للغابة، شافت أشجار كبيرة وزهور ملونة وصوت الطيور يغني. كانت ليلى فرحانة وهي تمشي وتستكشف المكان.

فجأة، سمعت صوت غريب. كان فيه أرنب صغير محبوس تحت شجرة سقطت عليه. ليلى قررت إنها تساعد الأرنب. حاولت ترفع الشجرة الصغيرة بكل قوتها حتى قدرت تحركها شوي والأرنب قدر يطلع.

الأرنب كان سعيد مرة وشكر ليلى بطريقة طريفة. بعد ما ساعدت الأرنب، كملوا يمشون مع بعض في الغابة. الأرنب صار يرشد ليلى على أماكن جميلة في الغابة، ووريها أنواع نباتات وحيوانات ما كانت تعرفها.

فجأة، شافوا بحيرة صغيرة وفيها بط صغير يلعب في الماء. ليلى والأرنب جلسوا جنب البحيرة واستمتعوا بالمنظر. بعد فترة، قررت ليلى إنها ترجع للبيت. الأرنب ودعها ووعدها إنه بيشوفها مرة ثانية.

رجعت ليلى للبيت وحكت لأمها عن مغامرتها في الغابة وكيف ساعدت الأرنب. أمها كانت فخورة فيها وقالت لها إنها بنت شجاعة وطيبة.

ومن ذاك اليوم، صارت ليلى تروح الغابة كثير وتشوف صديقها الأرنب وتروح مغامرات جديدة كل مرة.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

2

متابعهم

6

مقالات مشابة