رحلة ليلى والنجوم المتلألئة

رحلة ليلى والنجوم المتلألئة

0 reviews

                                                                                           رحلة ليلى والنجوم المتلألئة.                                                                                                                     

مقدمة:

 في قرية صغيرة بعيدة، كانت تعيش فتاة تُدعى "ليلى". كانت ليلى تحب الليل جداً وتحب مشاهدة النجوم المتلألئة في السماء كل ليلة. كانت تتساءل دائماً كيف يبدو الأمر لو استطاعت الطيران والوصول إلى النجوم.

الفصل الاول

كتشاف الكتاب العجيب: في إحدى الليالي، كانت ليلى تبحث عن شيء لتقرأه قبل النوم. وبينما تتفقد الكتب القديمة في مكتبة والدها، وجدت كتاباً عجيباً بعنوان "رحلة إلى النجوم". عندما فتحته، وجدت تعليمات عن كيفية صنع مركبة سحرية تستطيع الطيران إلى السماء. كانت التعليمات بسيطة، لكنها مليئة بالرسومات والألوان التي جعلت ليلى تشعر بالإثارة.

الفصل الثاني 

- بناء المركبة السحرية: قررت ليلى اتباع التعليمات وبناء المركبة. بدأت بجمع المواد، مثل الأخشاب القديمة، بعض الأقمشة الملونة، وبعض الزجاجات التي ستصبح مصابيح للمركبة. عملت ليلى بجد طوال الأسبوع، حتى اكتمل بناء مركبتها السحرية التي أسمتها "النجمة اللامعة".

الفصل الثالث

 - الانطلاق نحو السماء: في ليلة صافية، جهزت ليلى المركبة، وركبت فيها بحماس. وبترديد كلمات من الكتاب، بدأت المركبة بالاهتزاز ثم ارتفعت تدريجياً في الهواء! شعرت ليلى بالدهشة وهي ترى الأرض تصغر تحتها، وتقترب من النجوم المتلألئة. كانت تشعر وكأنها في حلم.

الفصل الرابع

 - لقاء مع النجمة الفضية: بينما كانت تطير بين النجوم، التقت بنجمة جميلة ذات ضوء فضي. قالت النجمة، "مرحباً يا ليلى! أنا النجمة الفضية، وأعيش هنا منذ آلاف السنين." بدأت ليلى تتحدث مع النجمة، وعلمت منها الكثير عن الكون والكواكب. أخبرتها النجمة الفضية أنها تستطيع زيارة كواكب أخرى ومعرفة أسرارها.

الفصل الخامس

 - زيارة كوكب الألوان: أخذت النجمة الفضية ليلى إلى كوكب يُدعى "كوكب الألوان". كان هذا الكوكب عجيباً؛ فكل شيء فيه كان ينبض بألوان زاهية ومتغيرة باستمرار. التقت ليلى هناك بمخلوقات ودودة تشبه الفراشات الكبيرة، وكانت تلك المخلوقات قادرة على تغيير ألوانها لتناسب مزاجها. استمتعت ليلى كثيراً على هذا الكوكب وتعلمت منه أهمية الفرح والتغيير.

الفصل السادس

 - كوكب الموسيقى: ثم أخذت النجمة الفضية ليلى إلى كوكب آخر يُسمى "كوكب الموسيقى". هنا، كانت الأشجار تعزف ألحاناً رائعة عندما تهب الرياح. الصخور كانت تصدر نغمات عند لمسها، وحتى البحيرات كانت تغني بأصوات عذبة. شعرت ليلى بفرح كبير وهي تغني وترقص على أنغام الطبيعة. علمها هذا الكوكب أن الموسيقى موجودة في كل مكان حولنا، إن أنصتنا جيداً.

الفصل السابع - كوكب الحكمة: كانت المحطة الأخيرة هي "كوكب الحكمة"، حيث تعيش هناك مخلوقات حكيمة تُدعى "السندباديات". كانت السندباديات تروي القصص القديمة وتشارك مع ليلى حكمتها وتجاربها. علمتها السندباديات أهمية المعرفة والصبر، وأن كل رحلة تحمل درساً حتى لو لم نفهمه في البداية.

الفصل الثامن

 - العودة إلى الأرض: بعد مغامرة طويلة، شعرت ليلى بالحنين إلى المنزل. ودّعت النجمة الفضية وشكرتها على الرحلة الرائعة. عادت ليلى بمركبتها إلى الأرض وهي تشعر بالامتنان لكل ما تعلمته. عند وصولها، كانت تحمل معها ذكريات لن تنساها أبداً وتجارب علمتها معنى الصداقة والحكمة والأمل.

الخاتمة: عندما تنظر ليلى الآن إلى السماء ليلاً، تتذكر رحلتها السحرية، وتشعر بأن النجوم ليست بعيدة كما كانت تظن. أصبح لديها أصدقاء في السماء، وأسرار لن يعرفها أحد غيرها.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

5

followers

5

followings

2

similar articles