قصة الحقيقة الخادعة
الحقيقة الخادعة
في يوم حار من ايام الصيف كان ادم يجلس علي مكتبه في العمل وكان يشعر بشدة الحرارة وفجأة اذ بجهاز المكيف يقف عن العمل فقال ياالهي لقد توقف المكيف ماذا افعل ؟ فقام زميل له وقال لن اعمل في هذه الحرارة سوف أخذ اذن للمغادرة هل تأتي معي ؟ ففكر ادم قليلا ثم قال وهو تعب من شدة الحر حسنا سوف أتي معك .
وبالفعل أخذ ادم باقي اليوم اجازة هو وزميله فقال زميله سأغادر الان ال المنزل. فقال ادم حسنا وغادر زميله وبقي هو يفكر الي اين يذهب ؟ وكان يفكر ويقول الي أين اذهب فالمنزل لا يوجد به مكيف واليوم حار جدا وانا ماذلت في بداية اليوم لن استطيع الجلوس طول اليوم في المنزل .
واذا بفكرة خطرت فجأة فقال حسنا سأذهب الي الشاطئ بالرغم انه علي بعد مائة كيلومتر ولكني سأذهب لن أجد مثل هذه الفرصة امامي وبالفعل أخذ ادم سيارته وذهب باتجاه الشاطئ وهو يفكر بأن اليوم سيكون جميلا جدا .
وبعد قليل من الوقت كان ادم في منتصف طريقه للشاطئ توقفت السيارة فجأة فقال آدم لا أرجوكي لا تفعلي بي هذا فخرج آدم من السيارة وفحص السيارة وقال يا الهي انها ساخنة جدا ، ماذا افعل الان ؟ فقال لنفسه حسنا سأغلق السيارة وابحث عن أي سيارة ذاهبه إلي الشاطئ تأخذني معها وبالفعل اوقف آدم سيارة من الطريق وركب فيها واستمرت رحلته إلي الشاطئ وبعد ساعة تقريبا وصل آدم للشاطئ فقال ياالهي أخيرا وصلت انه يوما شاق وانا مرهق ولكن سأتمتع قليلا الان وذهب آدم الي مياه البحر ووضع قدماه فوجدها ساخنه من شدة أشعة الشمس .
فقال لن اسبح الان فالمياه ساخنه ولكن سأنتظر بعض الوقت حتي تغيب الشمس ولكن الي أين إذهب؟ فرد قائلا سأجلس بعض الوقت في هذا المكان واشار بيده الي مكان ما وأكمل قائلا أنه بعيد قليلا عن حرارة الشمس وبالفعل جلس أدم بضع ساعات حتي غابت الشمس قليلا فذهب بعدها إلي الشاطئ وأخذ يسبح ويلعب بملابسه لانه نسي أن يحضر ملابس للسباحة معه .
وبعد بضع ساعات كان آدم قد انتهي من السباحة في البحر قال حسنا سأتمشي قليلا علي الشاطئ حتي تجف ملابس وأغادر بعدها ، وأخذ آدم يتمشي وفجاة سمع صوت عالي فنظر لصاحب هذا الصوت فوجد اربعة اشخاص اثنان منهم يحملون حقائب صغيرة وبعد لحظات بدل الرجلين الحقائب معا ، ثم فتح الرجل الاول حقيبته وقال لقد استلمت الان مالي ، فقال الرجل الثاني حسنا وكان يفتح هو الاخر الحقيبه التي معه وعندما فتحها قال أين بضاعتي ؟ هل تخدعني ؟ فقال الرجل الاول نعم أنا كذلك ثم أخرج هو وصديقه الذي معه مسدساتهم واطلقوا الرصاص باتجاه الاخرين .
وعندما شاهد آدم ما حدث أخذ يجري بسرعة ليهرب ولكنه لم يلحق فقد تعثر بشئ ما وسقط علي الارض فلاحظه الرجلان ولكنه قام بسرعة وأخذ يجري وبعد قليل ذهب آدم للشرطة وروي ما شاهده فذهبت الشرطة معه إلي مكان الجريمة ولكن عندما وصلوا لم يجدوا أي شئ فتعجب آدم وقال لكنهم كانوا هنا لقد رأيتهم ولكن الشرطة لم تجد شئ فقال آدم للشرطي صدقني لقد كانوا هنا أكيد أنهم هربوا ولكن الشرطي رأى بعض الاشخاص فذهب اليهم وسئلهم عن ما قاله آدم فأجابوا أنه كان يوجد بعض الاشخاص يقومون بتصوير فيلم سينمائي ولقد انتهوا من التصوير وبعد ذلك ذهبوا إلي هذا الفندق واشار رجل منهم الي فندق قريب من المكان فسمع آدم كل هذا الكلام ولكن الشرطي ذهب الي الفندق للتأكد مما سمع وكان آدم معه وبالفعل تأكد الشرطي مما حدث فقال لآدم كل ما رويته كان فيلم سينمائي فقال آدم ياالهي ماذا فعلت فأكمل الشرطي سوف تذهب معنا إلي قسم الشرطة فقال آدم لماذا فرد عليه الشرطي لأنني اتهمك بتهمة البلاغ الكاذب فقال آدم ماذا ؟ وانتهي بآدم في قسم الشرطة وكان يقول ما هذا اليوم ؟ .
