قصص النجاح الحقيقى والوصول إلى الهدف

قصص النجاح الحقيقى والوصول إلى الهدف

0 المراجعات

أفضل اللحظات في الحياة هي تلك التي تتحداك وتدفع حدودك وتساعدك على النمو كشخص. هذه هي قصص الأشخاص الذين سقطوا أرضًا ولكنهم وجدوا القوة للعودة مرة أخرى ، وعيش الحياة التي أرادوا حقًا أن يعيشوهاوهناك استراتيجية تضمن النجاح في أي تحد تواجهه. إنه ليس سرًا ، ولا سحر له. ولكن على الرغم من كونها بسيطة ومباشرة ، نادرًا ما يستخدم الناس هذه الاستراتيجية في حياتهم. لا تكن مثل أي شخص آخر. تعرف على كيفية تطبيق هذه الاستراتيجية في حياتك من خلال قراءة بقية هذه المقالة!

قصة نجاح واقعية لـ صابر باتيا هي قصة من قصص النجاح الواقعية التي تحققت خلال العصر الحالي، ولد صابر باتيا في الهند. وأنهى تعليمه المتوسط هناك، ثم سافر إلى أمريكا حتى يستكمل تعليمه الجامعي في الهندسة الكهربائية من هناك. وكان صابر باتيا شابًا طموحًا، فبعد تخرجه من الجامعة عمل في شركة أبل المعروفة، ثم قام بعد فترة بتقديم استقالته. لأنه كان مؤمن بقدراته القادرة على إنشاء مشروع خاص به والذي كان يحلم به دائمًا. في ذلك الوقت تعرف باتيا على جاك سميث، وأصبح هدفهم الأكبر هو قيامهم بإنشاء قاعدة بيانات ضخمة على الإنترنت. ولكن توفقوا لأنهم لم يجدوا من يقف بجانبهم من أجل تمويل مشروعهم هذا. لأن الإنترنت كان جديد في تلك الفترة ولم يكن له شعبية كبيرة مثل الأن. ولكن بعد فترة من الزمن قام مسئولو شركة كبيرة وهى شركة درابر فيشر بتمويل هذا المشروع. وذلك بعد اقتناعه الكامل به، فقاموا في أول الأمر بإنشاء أول بريد إلكتروني لكافة مستخدمي الإنترنت بشكل مجاني. ووصل هذا التمويل إلى 300 ألف دولار، وهذا الفترة كانت هي البداية الحقيقة لانطلاق الـ HOTMAIL.COM الهوت ميل، وكان ذلك في يوليو عام 1996. ثم بدأ الموقع في الانتشار بين مستخدمي الإنترنت بسرعة كبيرة، وأصبح من أشهر وأهم مواقع الإنترنت. وبعد أن حقق هذا الموقع نحاجًا باهرًا قامت شركة مايكروسوفت بشراء موقع هوت ميل مقابل مبلغ كبير جدًا وهو 400 مليون دولار، وهنا حصل صابر باتيا الشاب الطموح. وجاك سميث أمواله كثيرة للغاية، بالإضافة إلى ذلك قامت شركة مايكروسوفت بتقديم لهم وظيفتين في هذه الشركة لكي يقوموا بتطوير وتحسين الموقع، هذه قصة نجاح واقعية وبطلها كان صابر باتيا. وصديقه جاك سميث تبين لكل إنسان الإصرار والتحدي هما من أهم أسباب النجاح والوصول إليه أمر لا مفر منه

 قصة نجاح فريدريك أيديستام أيضًا ذكر في قائمة قصص نجاح العظماء التي قد شهدها العالم قصة نجاح وكفاح كان بطلها فريدريك أيديستام. فريدريك يعمل في مجال الأحذية، ثم قام بتغير المجال إلى العمل في صناعة الأخشاب. ولكن أخذ يطور في نفسه مع تطور الزمن من خلال التكنولوجيا التي اجتاحت العالم. فقام فريدريك بالاتجاه إلى العالم الكبير الخاص بالاختراعات الضخمة والإلكترونيات. وقد قام بطل قصص نجاح العظماء اليوم بتأسيس شركة نوكيا التي تُعتبر من أكبر شركات الهواتف في جميع أنحاء العالم. وبعد أن زاد رأس مال الشركة وبالطبع عاد هذا المال الوفير على فريدريك وقام الكثيرون لدخولهم معه مساهمين في الشركة. أخذت الشركة تتطور فترة بعد فترة، ودخلت في مجال البحث العلمي. حتى وصلت الشركة إلى اختراع رائع وهو الساعة الديجيتال. ثم تم تقسيم الشركة إلى أقسام جميعها خاصة بصناعة الهواتف، والإلكترونيات. مثل كافة أجهزة الهواتف، والاتصالات، بالإضافة إلى الأجهزة الخاصة بالحاسب الآلي. وتميزت نوكيا في هذا المجال بشكل رائع، وتعلمنا القصة أن الإنسان لابد أن يطور نفسه مع تطور الزمن ويواكب التكنولوجيا، لأن التفكير هو النجاح الحقيقي لكل شخص.
تغيير أسلوب التفكير لا أحد على وجه الأرض لا يتمنى أن يصبح ملياردير. ولكن الفرق بين من أصبح بالفعل ملياردير أو مليونير ومن لم يستطيع فعل ذلك، هو ما قام به كلٍ منهم لتحقيق أمنيته. ففي النوع الأول لم ينتظر المعجزة بل ذهب إليها هو، لكي يصنعها حتى استطاع أن يصبح من المليارديرات. أما النوع الثاني لا يزال واقفاً في مكانه، ينتظر أن تأتي إليه الفرصة حتى تتحقق المعجزة. وقد نشرت إحدى المجلات الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية، إستفتاء قامت به حول ما تحققه مواقع الربح. والتي تحمل فكرة ” كيف تكسب ملايين الدولارات في فترة زمنية قصيرة “. فوجدت إن أي موقع إلكتروني يقدم فكرة المكسب الخيالي في خلال أيام، يتعدى ربحه العشرة مليون شهرياً. وهذا بسبب كم التسجيلات من الشباب الذي ينتظر فرصة ربح بدون أن يبذل أي مجهود، في حين إن معظم هذه المواقع الإلكترونية لا تحقق أي ربح لأي أحد منهم. لذلك عليك أن تفكر قبل أن تتمنى في كيفية تحولك إلى مليونير أو إلى ملياردير، نمي تفكيرك أولاً ودع الأحلام جانباً وسوف تنجح إن شاء الله.
بعد قراءة هذه المقالة بأكملها ، أتمنى أن تتوصل إلى فكرة ما حول كيفية استخدام صوتك الداخلي لإظهار أحلامك وأهدافك. الهدف من التفكير فيك هو البدء في التفكير الآن والتفكير دائمًا في نفسك حتى تسير حياتك كما هو مخطط لها و قصص الإنجاز هي أفضل كتاب تحفيزي بالنسبة لي. اللغة بسيطة. لقد جعلت الرسائل الإيجابية لقصص النجاح من السهل جدًا استيعابها وتنفيذها في حياتي الواقعية. أنا واثق من أنني سأنجح في المستقبل بسبب ما تعلمته للتو من هؤلاء الأشخاص الناجحين. استمر هذا الكتاب في كونه رفيقي في طريقي إلى النجاح.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Youssef Atta
المستخدم أخفى الأرباح

articles

101

followers

69

followings

65

مقالات مشابة