قصة خيالية عن الكنز

قصة خيالية عن الكنز

0 reviews

سنتحدث عن قصة تروي لكم العديد من مغامرات ليلى المحبة للغموض والأسرار… 

المقدمة:

في مدينة قديمة محاطة بالأسوار، عاش فتاة شابة تُدعى ليلى. كانت ليلى معروفة بحبها للقراءة، خاصةً القصص القديمة عن الكنوز والأسرار.

ذات يوم، بينما كانت ليلى تقرأ في مكتبة المدينة، وجدت خريطة قديمة ملفوفة في كتاب غباري. كانت الخريطة تُظهر طريقًا متعرجًا عبر الغابة المظلمة،  وإلى جانبها نقش غريب يقول: "الكنز ينتظر من يجرؤ على البحث".

أُثيرت فضول ليلى، فقررت أن تتبع الخريطة.  جمعت بعض المؤن وارتدت ملابس سفر،  وودعت عائلتها،  وخرجت في رحلة خطرة.

كانت الغابة مظلمة ومخيفة،  وتموجت الأشجار وكأنها تريد ابتلاعها.  واجهت ليلى حيوانات مفترسة ووحوش غريبة،  ولكنها استمرت في السير،  معتمدةً على الخريطة وعلى شجاعتها.

بعد أيام من المشي،  وصلت ليلى إلى كهف ضخم في قلب الغابة.  كان الكهف مظلمًا وباردًا،  وسمعت أصوات غريبة تصدر من أعماقه.  ولكن ليلى لم تتردد،  فدخلت الكهف  واستمرت في السير.

في داخل الكهف،  وجدت ليلى ممرًا ضيقًا يؤدي إلى غرفة سرية.  كانت الغرفة مليئة بالكنوز:  ذهب،  فضة،  جواهر،  وأحجار كريمة.  ولكن ليلى لم تُغرها هذه الكنوز،  فقد كانت تعلم أن الكنز الحقيقي ليس مادياً.

في وسط الغرفة،  وجدت ليلى صندوقًا صغيرًا من الخشب.  كان الصندوق مزينًا بنقوش غريبة،  وكتب عليه: "كنز المعرفة".  فتحت ليلى الصندوق،  وجدت داخله كتابًا قديمًا.

قرأ ليلى الكتاب،  ووجدت فيه حكمة عظيمة عن الحياة،  وعن قيمة المعرفة،  وعن ضرورة البحث عن الحقيقة.  فهمت ليلى أن الكنز الحقيقي ليس الذهب والمجوهرات،  بل هو المعرفة والحكمة.

عادت ليلى إلى المدينة،  حاملةً معها الكتاب القديم ودرسًا قيمًا تعلمته من رحلتها.  وعرفت أن الكنوز الحقيقية في الحياة ليست مادية،  بل هي المعرفة والحكمة التي تُنير طريقنا.

أما بعد سنقص عليكم قصة عن فتى يدعى ياسر وهو مبهور بعالم القراءة وما يحتويه من معلومات وخيال… 

المقدمة:

في مدينة صاخبة مليئة بالأضواء والضجيج، عاش صبي صغير يدعى ياسر.  كان ياسر هادئًا ومحبًا للوحدة،  ووجد ملجأه في عالم الكتب.  كان يقرأ كل ما يقع تحت يديه:  قصص،  شعر،  روايات،  ومجلات.  كان يرى في الكتب نافذةً على عوالم أخرى،  وعلى حياة مختلفة.

في مدرسته،  كان ياسر يُعتبر غريبًا بعض الشيء.  لم يكن مهتمًا بالألعاب الرياضية أو بالترفيه،  بل كان يفضل قضاء وقته في المكتبة،  مغموراً بين صفحات الكتب.  كان زملاؤه يسخرون منه،  ويُطلقون عليه لقب "الكتاب الحي".

ذات يوم،  كان ياسر يقرأ في المكتبة،  فسمع صوتًا غريبًا.  نظر حولَه،  فلم يجد أحدًا.  ولكن الصوت استمر،  فأدرك ياسر أنه يأتي من كتاب قديم على رف عالٍ.

صعد ياسر على كرسي،  وأخذ الكتاب.  كان الكتاب مغطى بالغبار،  وكتب عليه عنوان غريب: "مغامرات الكتب".  فتح ياسر الكتاب،  فوجد نفسه مُنغمسًا في عالم غريب.

كان الكتاب يُحكي قصة مجموعة من الكتب التي كانت تعيش في مكتبة قديمة.  كانت الكتب تتحدث وتتحرك وتُفكر،  وكانت تُشارك في مغامرات مثيرة.  أُعجب ياسر بشخصيات الكتب،  ووجد نفسه يُحاول حل ألغازها ومشاركة مشاعرها.

بعد قراءة الكتاب،  شعر ياسر بتغير كبير في نفسه.  لم يعد يشعر بالوحدة أو بالغربة،  بل شعر بالانتماء إلى عالم الكتب.  أدرك أن الكتب ليست مجرد أوراق ومجريات،  بل هي أصدقاء وأُناس.

بدأ ياسر في مشاركة حبه للكتب مع الآخرين.  أقنع زملائه بقراءة بعض القصص،  ووجد أنهم يُحبونها أيضًا.  أصبح ياسر مُرشدًا للكتب في مدرسته،  ويساعد الآخرين على اكتشاف عالمها السحري.

وعرف ياسر أن حب القراءة هو كنزٌ حقيقي،  لا يُقدر بثمن.  فقد أهدته الكتب معرفةً،  وخلقًا،  وأصدقاء.  وعلمَه أن عالم الكتب هو عالمٌ واسعٌ،  مليء بالجمال والدهشة،  وينتظر من يجرؤ على اكتشافه.

ختاما إن الشجاعة في اكتشاف المجهول تتيح لك آفاق واسعة من الخيارات كما أن القراءة عالم فسيح تبحر به في ذهنك كما تشاء…. 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

21

followers

18

followings

20

similar articles