عنوان الرواية: "عندما يسقط القناع"

عنوان الرواية: "عندما يسقط القناع"

0 reviews

في عالمٍ يلمع بالبريق والثراء، حيث تُدار الصفقات بملايين الدولارات وتُبنى الإمبراطوريات الاقتصادية على ذكاءٍ حادٍ وحساباتٍ دقيقة، عاش "آدم الجبالي"، رجل الأعمال الشهير الذي صنع نفسه من العدم. كان يملك كل شيء: السلطة، النفوذ، المال… والمرأة التي أحبها بجنون.

لكن خلف أبواب القصور الفاخرة، وبين الحفلات الراقية والاجتماعات المغلقة، كانت هناك خيانةٌ تتسلل بصمتٍ قاتل. زوجته، "ليلى"، المرأة التي ظنّ أنها نصفه الآخر، كانت تخفي سرًّا سيقلب عالمه رأسًا على عقب. وعندما اكتشف الحقيقة، لم يكن أمامه سوى طريقٍ واحد… طريق الانتقام.

في هذه الرواية، سنخوض في أعماق رجلٍ تغيرت حياته في لحظة، كيف تحوّل الحب إلى كراهية، وكيف يصبح الإنسان عندما تسيطر عليه الرغبة في الانتقام. هل كان القتل هو النهاية… أم أن للقدر رأيًا آخر؟

🔪🔥 مرحبًا بكم في قصة المال، الخيانة… والدم!

عنوان الرواية: "عندما يسقط القناع"

الفصل الأول: الرجل الذي يملك كل شيء

كان آدم الجبالي اسمًا تهتز له الأوساط الاقتصادية. رجلٌ بدأ من الصفر، صنع إمبراطوريته بالجهد والذكاء، حتى أصبح واحدًا من أقوى رجال الأعمال في البلاد. كان يملك المال، النفوذ، والسلطة… وكان يملك أيضًا ليلى، زوجته الجميلة التي ظنها حب حياته.

كان يراها ملاكه الحارس، المرأة التي وقفت بجانبه منذ بداياته، لكن ما لم يدركه أن الحب أحيانًا يكون أعمى… ومُميتًا.

الفصل الثاني: رسائل في الظلام

بدأ كل شيء برسالةٍ مجهولة وصلت إلى هاتفه في منتصف الليل. كانت صورة… صورة لليلى، لكنها لم تكن وحدها. كانت بين ذراعي رجلٍ آخر، في مكانٍ بعيدٍ عن أنظار الجميع. لم يكن يعرف هذا الرجل، لكنه شعر أن العالم بأسره ينهار فوق رأسه.

في البداية، رفض التصديق. ربما كانت صورة قديمة؟ ربما مفبركة؟ لكنه لم يكن رجلًا يؤمن بالصدف، فبدأ بمراقبتها بصمت، يترقب تصرفاتها، يلاحظ أكاذيبها الصغيرة، والخروج المتكرر بلا سبب واضح.

وفي إحدى الليالي، تبعها… وهناك، رأى بعينيه ما لم يكن يتخيله أبدًا.

الفصل الثالث: الخيانة… والقرار القاتل

في جناحٍ فاخرٍ بأحد الفنادق، كانت ليلى تعيش حياتها المزدوجة. لم يكن مجرد نزوة عابرة، بل خيانة مكتملة الأركان. تجمدت أنفاس آدم وهو يرى زوجته في أحضان رجلٍ آخر، يضحكان كما لو أن العالم ملكهما، بينما كان هو في الخارج، يكدّ ويقاتل ليبني حياةً لم تكن تليق إلا به وحده.

لم يعد هناك مجال للرحمة. عاد إلى قصره، جلس في مكتبه الفاخر، وأمامه كأسٌ من الويسكي، يفكر… كيف يمكن لرجلٍ في مكانته أن يُخدع بهذه السهولة؟ كيف لامرأةٍ أن تحطم رجلاً لا يُكسر؟

في تلك الليلة، لم ينم. وفي صباح اليوم التالي، كان لديه خطة.

الفصل الرابع: العشاء الأخير

دعاها إلى العشاء في منزلهما الفاخر، كانت تظن أنه لا يعلم شيئًا. ارتدت أجمل فساتينها، وضعت عطرها المفضل، وجلست أمامه تبتسم وكأنها لم تطعنه في ظهره.

كان هادئًا بشكلٍ غريب، يتأملها بنظراتٍ باردة. "أتعلمين، ليلى؟ كنت أعتقد أنني أعرفك أكثر من أي شخصٍ آخر."

ابتسمت، لكن في داخلها، شعرت بشيءٍ غريب. شيء مخيف في عينيه، في نبرة صوته.

قدم لها كأسًا من النبيذ، لكنها لم تكن تعلم أن هذه الليلة ستكون الأخيرة لها.

الفصل الخامس: الدماء لا تُغسل بسهولة

في لحظةٍ خاطفة، انقلب كل شيء. صرخت ليلى، حاولت الفرار، لكن قبضته كانت أسرع. لم يكن الرجل الذي أحبته، بل كان وحشًا خذلته الخيانة، وحين يسقط الرجل القوي… يسقط معه الجميع.

لم يكن قتلها لحظة اندفاع، بل كان قرارًا مدروسًا. عندما انتهى الأمر، وقف يتأمل الجثة أمامه، شعر ببرودة تسري في عروقه… لم يكن نادمًا.

الفصل الأخير: حين يصبح الحب قاتلًا

لكن اللعبة لم تنتهِ بعد. كان عليه التخلص من الجثة، وإخفاء كل أثر. رجل في مكانته لا يُمكن أن يُقبض عليه بسهولة. الشرطة لن تشك، الصحافة لن تجرؤ على المساس به، وهو… سيكمل حياته كأن شيئًا لم يكن.

لكن، هل يمكن لرجلٍ قتل زوجته أن يعيش بسلام؟ أم أن شبحها سيطارده حتى النهاية؟

🔥 في عالم المال والخيانة، لا أحد يخرج نظيفًا… حتى الأغنياء يدفعون الثمن.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

7

followers

1

followings

2

similar articles