professional members
Mohamed Mamdouh Vip achieve

$0.28

this week
Al-Fattany Beauty Channel Vip achieve

$0.73

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
محمود محمد Vip user hide earnings
the most profitable subscribers this week
Mostafa Mohamed achieve

$21.05

this week
Fox user hide earnings
ahmed hawary achieve

$7.25

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
Youssef Shaaban user hide earnings
Hager Awaad achieve

$4.50

this week
Ahmed achieve

$3.85

this week
Mohamed Ahmed Sayed achieve

$2.94

this week
osama hashem achieve

$2.76

this week
nasr el din achieve

$2.64

this week
الفصل السادس من قصة الحرب والجن والغموض الجزء الثاني

الفصل السادس من قصة الحرب والجن والغموض الجزء الثاني

الفصل السادس من الجزء الثانى من قصة الحرب والجن والغموض 

اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجن و الغموض الجزء الثاني الفصل السادس.

النقيب على : قوم يا فندم لازم نمشي من هنا بسرعة.
انا بزعق : ايه اللي حصل يا علي.
النقيب على : الرادار لقط طيارات بدون طيار متجهين ناحيتنا على بعد عشرة كيلو.
الواء سامح : و جيت هنا ليه م تروح تشوف منظمومات الدفاع الجوي مضربتش الأهداف دي ليه.
النقيب على : لان حصل اختراق للمنظومات اللي هنا ف الوحدة و عرفنا كمان ان فيه قنابل ف القصر.
انا : يلا نمشي من هنا و ننزل تحت الارض.
خدنا بعضنا دخلنا القصر و تقريبا كل اللي موجودين ف الوحدة كانوا معانا و بعد كل ركبت انا و اللواء سامح الاسانسير و نزلنا للدور السادس و النقيب على كان لسه فوق بينظم عملية النزول لتحت الأرض و بعد شوية كان كل اللي ف الوحدة تحت معانا حتى هكرز جماعة ايزيس. و قعدت اتكلم مع اللواء سامح و النقيب على و مصلحي و عمر و علاء و مها و عمار.
انا : مين بالضبط اللي بعت الهجمة دي.
اللواء سامح : اكيد جماعة زيوس.
النقيب على : لايا فندم احنا مراقبين كل أعضاء جماعة زيوس و مفيش حد منهم امر ب حاجة زي دي.
انا : هو ايه اللي بيحصل بالضبط.
مصلحي : منعرفش حاجة يا مازن، احنا كنا شغالين شغلنا العادي علشان نوقف نفوذ جماعة زيوس بس تقريبا احنا مش ف اللعبة لوحدنا.
عمر : كلام مصلحي صح يا جماعة، فيه طرف تالت دخل معانا اللعبة دي او بمعنى أصح الحرب دي.
علاء : المشكلة ان الطرف المجهول دا مش ضعيف دا تقريبا أقوى من جماعة زيوس، اهو اول مرة يهاجمنا بأسلحة تقيلة و طيارات بدون طيار.
مها : فعلا، فيه طرف تالت لان جماعة زيوس مش بالقوة دي.
عمار : كدا بقى احنا لازم نختفي تماما الفترة الجاية.
اللواء سامح بغضب : نختفي ايه بس، اللي هيحصل الفترة الجاية اننا هنحارب فعلا مع الطرف دا بجانب حربنا مع جماعة زيوس.
انا : اهم حاجة هل احنا فعلا عندنا إمكانيات للموضوع دا.
النقيب على : عندنا إمكانيات اكبر من كدا بكتير بس لازم اللواء عثمان يبقى موجود علشان ناخد منه الإذن.
و احنا بنتكلم لاقينا زلزال كبير حصل و رغم اننا ف الدور السادس تحت الارض قدرنا نسمع صوت انفجارات و وقوع مباني ف الوحدة و بعد اكتر من ساعتين طلعنا من السلالم الاحتياطية بس قبل م نطلع كان فيه حتة خرسانه كبيرة قدام المنفذ اللي هنطلع منه بس لاقينا حاجة بتشدها و قدرنا فعلا نطلع و لاقينا حوالي ٢٠٠٠ جندي موجودين ف الوحدة اللي تقريبا بقت خرابة و الجنود دول كانوا مع اللواء عثمان و كان معاه دبابات و طيارات هيليكوبتر و مدافع و كل اللي معايا استغربوا من كمية الأسلحة دي، خدت بعضي انا و اللي معايا و رحنا ل اللواء عثمان.
انا : ايه اللي بيحصل يا فندم.
اللواء عثمان : اللي حصل دا شغل المخابرات الأمريكية.
اللواء سامح : يعني الأوساخ دول كانوا بيراقبوا الحرب اللي بينا و بين جماعة زيوس.
انا : طب فين القاعدة اللي طلع منها الهجوم.
اللواء عثمان : القاعدة دي موجودة ف إسرائيل.
انا : انا عايز اعمل هجوم ع القاعدة دي.
اللواء عثمان : انت مجنون دي مش قاعدة إسرائيلية دي قاعدة أمريكية ف إسرائيل.
انا : م انا عارف الكلام دا بس حضرتك شايف انهم يقدروا يوصلوا لينا ف اي وقت ف لازم احنا نمسح القاعدة دي.
اللواء سامح : مازن عنده حق يا فندم.
اللوازم عثمان : انا موافق بس محتاج اتكلم مع سيادة الرئيس الأول و لو هو وافق هيتم تنفيذ خطة (ولاد الابالسة.) ( ابحثوا عنها ع النت هتلاقوا معلومات قيمة جدا و دا لان الهجوم دا حصل فعلا على ميناء اسرائيلي من قوات الصاعقة المصرية ٩٩٩) بعد كدا انا اختفيت من قدامهم.

ف بيت العميد او رئيس جماعة زيوس.
العميد كان عامل مكالمة مع كل أعضاء الجماعة ماعدا مي.
العميد : ازاي دا حصل منك ليه.
زوكوف : معرفش يا فندم، المكان دا كان سري جدا.
مايكل : اومال فين مي.
العميد : مي، هههههه، انتوا مش ملاحظين ان مازن قدر يستغلها.
فيكتور: علشان كدا قدروا يوصلوا للمكان بتاعنا ف سيبيريا.
العميد : بالضبط.
مايكل : طالما احنا متأكدين، يبقى مي تموت فوراََ.
العميد : انا أمرت بتنفيذ هجوم على بيت ابوها و هي دلوقتي موجودة هنا و الهجوم هيبدأ بعد كام دقيقة خلاص.
زوكوف: كدا احنا لازم نحذر بعد كدا و دا كويس اننا لحقنا نضرب الطيارة بتاعة القوات اللي نفذت الهجوم.

عندي انا.
لما اختفيت من الوحدة العسكرية ظهرت قدام بيت مي و خبطت و فتح ليا ابوها مصطفى.
انا مبتسم : عامل ايه يا عمي.
مصطفى : اهلا اهلا اتفضل يا مازن يا ابني.
انا : يزيد فضلك يا عمي، اومال خالد فين.
مصطفى : خالد ف الشغل دلوقتي قول بقى تشرب ايه.
انا : ولا حاجة انا كنت جاي اتطمن على مي.
مصطفى : اطلع ليها هي اوضتهاف دلوقتي.
انا : طب بعد إذنك بقى هطلع اقعد معاها شوية.
سيبت مصطفى و طلعت ل مي اوضتها و خبطت على الباب و هي فتحت ليا وكان شكلها يجنن.
انا : ازايك يا مي، هتسيبيني واقف ع الباب كدا.
مي اتفاجئت لما شافتني لأنها كانت مفكره اني خلاص بعدت عنها بسبب شغلها مع جماعة زيوس.
مي : لا طبعا اتفضل.
دخلت انا و مي اوضتها و هي قعدت ع السرير و انا قعدت على كرسي كان موجود جنب السرير.
انا : فكرتي ف العرض بتاعي و لا لسه.
مي : لا لسه مفكرتش.
انا : ليه ايه اللي حصل.
مي : مفيش محصلش حاجة.
انا : يعني انا سبتك تمشي من الوحدة العسكرية و كمان معملتش حاجة تزعلك رغم اني ليا حق اعمل كدا لأنك مراتي و برضو بتخبي عليا.
مي متوترة : اصل انا كلمت باقي الأعضاء ف جماعة زيوس و قولت ليهم على انت عملته معايا و انك سبتني اعيش و لكن بعد كدا قدرت اعرف ان حصل بينهم مكالمات من غير م ابقى موجودة ف المكالمات دي.
انا : و دا معناه انهم شاكين ف حاجة.
مي بتعيط : لا، دا معناه انهم هيقتلوني.
انا: شوفتي بقى الفرق بيني و بينهم، انا عمري م كنت هضرك او افكر اجرحك حتى لكن هما علشان بس شاكين فيكي عايزين يقتلوكي.
مي بتعيط : انا لو كنت اعرف كدا من الاول مكنتش دخلت معاهم اللعبة دي.
انا : لا يا مي دي مش لعبة دي حرب و انا اللي هكسب الحرب دي. بس قولي صحيح انتي انضميتي للجماعة دي من امتى.
مي : من قبل م اعرفك بحوالي سنة.
انا : يعني انتي دلوقتي هتعملي ايه.
مي : مش عارفة يا مازن.
انا : مي هو انتي فعلا لما وافقتي تتجوزيني كنتي بتحبيني.
مي : لا طبعا حتى دلوقتي مش بحبك.
انا : كدا تمام بس لسه عند عرضي ليكي و كمان لو عايزانى اطلقك دلوقتي، انتي حرة بس فعلا انا ف فترة من فترات حياتي كنت بحبك بس دلوقتي لا و دا لأنك ملكيش مبدأ و قبلتي على نفسك انك تتجوزي واحد مش بتحبيه علشان اطماع حد اول م حس ب شك فيكي هيحاول يقتلك، انتي طالق يا مي.
سيبتها و خدت بعضي و طلعت من اوضتها و نزلت تحت كان ابوها قاعد رحت ليه.
انا : استأذن انا بقى يا عم مصطفى.
مصطفى : ليه ما تقعد شوية و تاكل معانا.
انا : معلش بقى انا كنت جاي اسلم علي مي لاني مسافر سنة ف مهمة عندي ( طبعا انا بكدب عليه).
مصطفى : خد بالك من نفسك يا غالي.
انا : اهم حاجة انت تاخد بالك من نفسك و من مي.
سيبته و خدت بعضي و طلعت برا الفيلا بس و انا ف الجنينة لاقيت كام عربية جيب دخلوا من البوابة بعد م خلعوا البوابة الحديد من مكانها و لاقيت ضرب النار اشتغل و انا اخدت ساتر رحت م استخدمت قوتي و بعدت عن الساتر و مشيت ناحية اللي بيضربوا نار و قتلتهم كلمهم و بعد كدا اختفيت و ظهرت قدام مي اللي كانت بتتفرج على اللي بيحصل.
انا : ههههههه بعد كدا خدي بالك من نفسك.
مي :................
انا : اهم حاولوا يقتلوكي فعلا.
و احنا بنتكلم لاقينا باب الأوضة بيتفتح و دخل مصطفى أبو مي و كان فيه رصاصة ف بطنه بس لما وصل لينا اترمي على الأرض و مات و انا اتصلت ب خالد اخو مي و عرفته كل حاجة حصلت و كل حاجة عن اخته و عن شغلها مع جماعة زيوس. مي لما سمعتي بقول ل اخوها على كل حاجة كان هي بيعيط على ابوها اللي مات بسبب اختياراتها الغلط ف حياتها و بعد حوالي نص ساعة، خالد اخو مي جه و طلع اوضة مي و كان بيعيط جدا و لما شاف ابوه ميت انهار بس انا كنت معاها و بحاول اهديه لحد م لاقيت عينيه فيها شرار و راح مقرب من مي و لطشها كف خلاها تترمي على السرير و ساعتها انا اختفيت و ظهرت ف الوحدة العسكرية قدام اللواء عثمان.
انا : يا فندم، الخطة ماشية مظبوط.
اللواء عثمان : هما حاولوا يقتلها فعلا.
انا : حاولوا بس انا كنت موجود و الدنيا دلوقتي بايظة خالص لان ابوها مات برصاصة ف بطنه و انا قولت ل اخوها على كل حاجة و هو دلوقتي مش طايقها.
اللواء عثمان : و طبعا مفيش غيرك تلجأ ليه علشان مي اكيد خايفة من جماعة زيوس و انهم هيحاولوا يقتلوها تاني.
انا : هما كام يوم و هتكون هنا بتبوس رجلي و ساعتها هنقدر ناخد منها كل المعلومات عن الجماعة و براحتنا بقى بعد ناخد اللي احنا عايزينه، نسيبها تعيش و لا تموت ولا ايه.
اللواء عثمان : ولا اه.
انا : خلصانه يا زميلي.
اللواء عثمان : احترم نفسك انت ها تهزر معايا ولا ايه.
انا : طبعا يا فندم.
و قعدت اضحك انا و اللواء عثمان و احنا قاعدين لاقيت حورس ظهر بالهيئة البشرية و بعد كدا سلم عليا و ع اللواء عثمان.
حورس : هو ايه الدمار اللي هنا دا، هو حصل ايه بالضبط.
انا: كان فيهم هجوم هنا بس اللواء عثمان قام بالواجب.
االواء عثمان : يعم واجب ايه انا جيت بعد م الهجوم خلص.
انا وشوشته : يا فندم بحاول اضبطك قدامه.
اللواء عثمان : اول مرة تعمل كدا، انت كويس النهاردة و لا فيه ايه بالضبط.
حورس :قوم يا مازن علشان هترجع معايا.
انا : طبعا دلوقتي بتأمرني م انت عارف انك أقوى مني.
حورس : لا دا امر جدي غايبان.
انا : برضو مش هاجي معاك ف حته.
حورس : يا مازن قوم بلاش الشغل دا.
انا : و انا قولت مش هتحرك من مكاني.
حورس : طب متزعلش لما جدي غايبان يعرف بالكلام دا.
اختفى حورس من قادمنا و رجعت اتكلم مع اللواء عثمان.
اللواء عثمان : مالك شادد مع اخوك ليه.
انا : مما حورس مطلعش اخويا.
اللواء عثمان : يا عم ميتين ام حياتك الغريبة دي.
انا : عندك حق فعلا بس فيه حاجة هتجنن بسببها.
اللواء عثمان : ايه هي.
انا : حسام الخديوي فين.
اللواء عثمان : حسام راح يأسس مقر للجماعة ف مكان تاني.
انا : ايوه يعني، فين المكان دا.
الواد عثمان : مش لازم تعرف دلوقتي.
انا : ليه، هو انت مش واثق فيا.
اللواء عثمان : لا طبعا، انا واثق فيك جدا بس لما المكان يجهز هتشوفه بنفسك.
انا : خلاص براحتك، بس انا كان عندي مكان هايل و المكان دا ممكن يبقى سري لأقصى درجة حتى لو كل دول كوكب الأرض حبوا يدوروا عليه مش هيلاقوه.
اللواء عثمان : و دا فين بقى يا خفيف.
انا : ف القطب الجنوبي.
لما خلصت كلامي لاقيت اللوا عثمان فاتح بقه ع الاخر و بعد كام ثانية اتكلم.
اللواء عثمان : يا حلاوة، دا نفس المكان اللي حسام فيه دلوقتي.
انا ب فرح : بجد كلامك دا.
اللواء عثمان : طبعا جد، حسام فعلا بقاله اسبوع ف القطب الجنوبي بيجهز مقر لينا ك مخابرات و مقر ل جماعة ايزيس.
انا : كويس جدا، و مين بقى معاه.
اللواء عثمان : مش قولتلك ان كل حاجة سرية دلوقتي.
انا : خلاص براحتك. دلوقتي لازم امشي.
خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف القطب الجنوبي و كنت حاسس اني عايز انام جامد و دا بسبب اني بالهيئة البشرية و قعدت ادور على مكان انام فيه لحد م وصلت ل جبل ف اتحكمت ف عنصر الأرض و عملت فيه كهف كويس و دخلت الكهف دا و نمت. و ف اليوم التاني صحيت و خرجت من الكهف و بدأت ادور على أكل و طبعا مكنش فيه غير السمك اللي موجود ف البحيرات اللي تقريبا كلها متجمدة بس كنت بحفر حفر كبيرة و اطلع السمك منها. و بعد لما اكلت كام سمكة كدا خدت بعضي و قعدت ادور على حسام الخديوي ف كذا مكان ف القطب الجنوبي بس مقدرتش الاقيه، ف رجعت الكهف تاني و قعدت فيه افكر و اتكلم مع نفسي و اقلب كذا موضوع ف دماغي لحد م زهقت ف خدت بعضي و اختفيت و ظهرت ف الوحدة العسكرية و منها اتحركت على سيناء و بعد كدا رحت على القاعدة الأميريكية اللي طلع منها الهجوم اللي حصل عندنا ف الوحدة و لما قربت من القاعدة دي استخدمت قوتي و عملت إعصار كبير من الرياح دمر كل حاجة ف القاعدة دي و بعدها خدت بعضي و رجعت الكهف تاني و نمت و تاني يوم صحيت و برضو دورت على أكل و شرب و برضو قعدت ادور على مكان حسام ف القطب الجنوبي بس برضو مش لاقيه لحد ف يوم و انا بدور وصلت ل اخر منطقة ف جنوب القطب الجنوبي و حسيت ساعتها ان فيه حد هنا ف المنطقة دي رغم أنها منطقة ميتة و مفيش فيها أي مظاهر للحياة لحد ما لاقيت حوالي ٢٠ واحد بيحفروا ف التلج و قدروا يوصلوا ل الأرض و بيكملوا حفر، ساعتها قربت منهم.
انا: انتوا مين و بتعملوا ايه هنا.
شخص : مين دا، ياااه دا مازن يا جماعة.
انا : انت تعرفني.
حسام الخديوي : انا حسام الخديوي يا غالي.
انا قربت منه و حضنته و بعد شوية كلام قعدت اشتغل معاهم شوية و احنا بتشتغل كنت بكلمه.
انا : بس ازاي هتقدروا تبنوا مقر و انتوا حوالي عشرين واحد بس.
حسام الخديوي: لا طبعا احنا مش هنبني مقر و لا حاجة، اللواء عثمان بعتنا هنا علشان نعمل تمهيد ل آلات و معدات الحفر اللي هتيجي ف اول السنة الجاية.
انا : ياااااه دا لسه بعد تسع شهور الكلام دا.
حسام : و دا وقت قليل علشان نعمل تمهيد لكل اللي جاي.
انا : طب ع الاقل كان يبقى معاك عدد اكبر من دا.
حسام : م انا طلبت كدا فعلا من اللواء عثمان، بس هو قال انوا هيخليك تيجي هنا و تشتغل معانا.
انا لما سمعت كدا اندهشت جدا و دا لان اللواء عثمان كان عارف اني هسأل على حسام و كمان هدور على مكان حسام بسبب الفضول اللي عندي.
انا مندهش : ابن الحزمة، اتاريه بيقولي مش هقولك و انت هتشوف بنفسك، يا عم دا دماغه ولا دماغ عبدالغفور البرعي. 😂
حسام : خلي بالك، أن اللواء عثمان اذكي بكتير من اللي انت تتوقعه.
انا : م خلاص اتلسعت بس فعلا لازم اخد حذري بعد كدا.
قعدت اشتغل معاهم و بعد الشغل ارجع الكهف بتاعي و هكذا كل يوم لمدة سنة كاملة شغل و بهدلة.

ف عالم الجن ف قصر الملك غايبان.
الملك غايبان قاعد مع الملكة نالمورا و الملكة يارا و الأميرة ميار.
الملك غايبان : مازن لسه مش ظاهر لحد دلوقتي.
الملكة يارا : انا خايفة يكون حصل ليه حاجة.
الملكة نالمورا : المشكلة انه اختفى تماما و بسبب كدا شمهروش مش راضي يعلن الحرب على داجير لانه خايف، لحسن يكون داجير عارف مكان مازن و يقتله.
الأميرة ميار بزعل : انا مكنتش اعرف ان انا لما أرفض اني اكلمه او اتعامل معاه هيزعل اوي كدا.

عندي انا ف عالم البشر.
كنت لسه ف القطب الجنوبي و كنت مع حسام الخديوي و العمال اللي شغالين معاه و انا شغال لاقيت حسام جاي ناحيتي و لما بقى قريب مني قال.
حسام : معلش يا مازن ممكن تروح الوحدة دلوقتي.
انا :ليه، احنا مش ناقصنا عمال م انا نقلت اكتر من ٤ آلاف عامل السنة دي.
حسام : م ان اعرف بس احنا دلوقتي محتاجين نجيب لودر او كراكة علشان نوسع أعمال الحفر اكتر.
انا : خلاص مفيش اي مشكلة، بس الحاجات دي موجودة ف الوحدة.
حسام : ايوه موجودة.
انا: انت ناسي ان انا قولتلك حصل هجوم على الوحدة و كل حاجة تدمرت.
حسام : متقلقش روح بس و هات معاك اللواء عثمان علشان يشوف احنا وصلنا ل ايه.
انا : خلاص تمام.
اختفيت و ظهرت ف الوحدة العسكرية و كانت تم بناؤها من جديد و رحت على مكان اللواء عثمان و لما دخلت لاقيت الكل زعلان جدا.
انا : مالكم يا جماعة. و فين اللواء عثمان.
مصلحي : اقعد بس مش وقت أسئلة يا مازن.
اللواء سامح بيعيط : اللواء عثمان، تعيش انت.
ساعتها حسيت بشلل ف جسمي كله، ياااااه يا دنيا حتى الراجل اللي كان دايما واقف ف ضهري مات، الراجل الوحيد اللي كان فاهمني جدا و عارف انا بفكر ف ايه و دماغي شغالة ازاي، بقى الراجل دا مات. ف الوقت دا كنت بدأت اعيط و بدأت ازعل جدا بسبب الخبر دا.
انا بعيط : مات ازاي.
اللواء سامح : مات عادي، هو كان ف المكتب بتاعه و انا كنت قاعد معاه و احنا بنتكلم لاقيته سكت و اترمي على المكتب قدامي.
انا : و رأي بتوع الطب ايه.
النقيب على بيعيط : قالوا انه مات ب سكتة دماغية.
انا: يا سيادة اللواء، بعد اذنك عايز اتكلم معاك شوية، ممكن بس نخرج من الأوضة دي و نتكلم.
خرجت انا و اللواء سامح برا المكان اللي القيادات قاعدين فيه و رحت انا و هو نتمشى ف الجنينه.
انا : بص يا فندم، لازم حضرتك تبان قوي قدامهم؛ مينفعش تكون ضعيف كدا علشان ثقتهم بنفسهم ترجعلهم تاني.
الواء سامح : عارف الكلام دا يا مازن بس مش قادر، انا كنت بعتبر اللواء عثمان اخويا الكبير، دا غير اننا ف ضهر بعض من ساعة لما كنا طلاب ف الكلية الحربية، انا حاسس اني ضايع و مش عارف اعمل ايه.
انا : هو المفروض دلوقتي انك تبلغ سيادة الرئيس بالخبر دا.
اللواء سامح : النقيب على بلغ مكتب الرئاسة و الرئيس بنفسه جاي بعد شوية.
انا : طب هو اللواء عثمان مخلف ولا لا.
اللواء سامح : لا معندوش ولاد دا حتى عاش و مات من غير ما يتجوز يا عيني، كان كل همه هو البلد دي بس مفيش حاجة غير كدا.
انا : طب بص حسام بعتني علشان اخد لودر او كراكة من هنا علشان نوسع أعمال الحفر ف القطب الجنوبي.
اللواء سامح : انتوا حفرتم لحد كام متر.
انا : حوالي اتنين كيلو بس، و فاضل كمان كيلو.
اللواء سامح : خلي بالك، القاعدة دي هتبقى اكبر قاعدة ف العالم.
انا : هو انتوا هتخلوها قاعدة حربية.
اللواء سامح : لا طبعا، دلوقتي هي هتبقى قاعدة استخبارات بس بعد كام سنة هتبقى قاعدة عسكرية و استخباراتية.
انا : طب انا هوصل الحاجة ل حسام و هرجع و هو معايا.
سيبت اللواء سامح و انا زعلان جدا و حاسس اني عايز اصرخ جامد، الراجل اللي كان ف ضهري و بعتمد عليه بقى ميت خلاص. رحت ل الجراش و لاقيت اتنين لودر جنب بعض وقفت ف النص ما بينهم و حطيت ايديا الاتنين على كل واحد فيهم و اختفيت و الاتنين لودر اختفوا معايا و بعد كدا ظهرت عند حسام ف القطب الجنوبي و معايا الاتنين لودر.
انا بزعل : الحاجة اهي، بس انت لازم تيجي معايا فورا.
حسام : اجي معاك فين، لسه فيه شغل كتير ورانا.
انا زعلان و بزعق : اللواء عثمان مات النهاردة، يلا علشان الدفنة و العزاء.
لما خلصت كلامي لاقيت حسام قعد ع الارض من الصدمة و انا كنت بحاول اتكلم معاه بس برضو مش بيرد لحد م مسكت شوية تلج و رميتهم على دماغه و بعد كدا بكام دقيقة فاق من اللي هو فيه و قام من ع الارض بس مكنش متزن خالص و خدته و اختفينا من القطب الجنوبي و ظهرنا ف الوحدة العسكرية و حسام معايا. رحنا قعدنا مع كل القيادات، مها و عمار و النقيب علي و عمار و اللواء سامح و طبعا مصلحي و عمر و علاء كانوا موجودين برضو، قعدت معاهم لحد م جه وقت الدفنة و لاقينا جندي من الموجودين ع البوابة بيتكلم ف اللاسلكي.
جندي ف اللاسلكي : افتح البوابة، افتح البوابة، موكب سيادة الرئيس على وصول، حول، افتح البوابة.
بعد م الجندي دا خلص كلامه لاقيت اللواء سامح بيقول.
اللواء سامح : يا مها خدي معاكي عمار و النقيب على، و روحوا للبوابة و استقبلوا سيادة الرئيس فوراََ.
مها : تحت امرك يا فندم.
مها خدت عمار و النقيب على و راحوا للبوابة و اول م وصلوا كان موكب سيادة الرئيس وصل و بعد كدا مها شاورت ليهم يركنوا ف الجنينة و بعدها راحت ليهم هي و على و عمار.
الحراس اللي مع سيادة الرئيس نزلوا من عربيات الحراسة و بعد كدا واحد فيهم راح ل عربية سيادة الرئيس و فتح الباب و نزل من العربية سيادة الرئيس. الرئيس يبقى رئيس الجمهورية شخص ذكي و شخصيته قوية.
مها ادت التحية العسكرية : مقدم تصنيف اول مها السعدني يا فندم.
الرئيس : اهلا بيكي.
عمار : نقيب تصنيف تاني عمار البحيري يا فندم.
الرئيس : اهلا يا عمار.
النقيب على : نقيب تصنيف اول على العارف يا فندم.
الرئيس : اهلا يا جماعة ب القائد التاني ل جماعة ايزيس، اومال فين بقى مؤسس و قائد الجماعة.
مها : هتقابله قريب يا فندم، بس دلوقتي اتفضل معايا علشان الدفنة.
مها اتحركت قدام سيادة الرئيس و معاها على و عمار و سيادة الرئيس و الحراسة مشيوا وراهم لحد م وصلوا لينا كنا بنبدأ الدفنة و الجنازة، و بعد ساعة كانت الدفنة خلصت و القيادات كلهم راحوا يقعدوا ف القصر اللي تم بنائه من جديد و بقى عبارة عن استراحة كبيرة و جنبها قاعة عامة كبيرة جدا. بس انا مكنتش معاهم لاني بعد م الدفنة خلصت انا اختفيت و ظهرت على سطح القصر و قعدت على حرف السطح و دلدلت رجلي و قعدت مش طايق نفسي و زعلان جدا ع اللواء عثمان. بس النقيب على كان عارف انا فين.

عند اللواء سامح ف القاعة العامة.
القيادات كلهم موجودين و معاهم سيادة الرئيس.
اللواء سامح : اتشرفنا بزيارتك يا فندم.
الرئيس : عيب تقول كدا يا سامح احنا اخوات و كنا ف دفعة واحدة و كلية واحدة، الكلية الحربية.
اللواء سامح : انا خلاص مش مستحمل اعيش بعد م اخويا الكبير مات.
الرئيس : لا متقلقش فيه اخ ليك هيجي بكره.
اللواء سامح : مين بالضبط.
الرئيس : اللواء ماهر.
اللواء سامح : ياااااااه اخويا ماهر.
الرئيس : فاكر لما كنا كلنا ف الكلية الحربية و معانا صحابنا او اخواتنا زي م اتعلمنا ف الجيش.
اللواء سامح : انا و انت و عثمان و ماهر و محمود.
الرئيس : شكلها كدا مفيش غير انا و انت و ماهر بعد م عثمان و محمود ماتوا.
اللواء سامح : كانت ايام جميلة، فاكر لما محمود عاكس بنت مدير الكلية الحربية.
الرئيس : طبعا فاكر لما المدير مسكه مهمات لحد م وقع من طوله.
اللواء سامح : كانت ايام متتعوضش، دلوقتي الواحد كبر و حاسس ان معاده قرب.
الرئيس : عندك حق؛ بالمناسبة، انا لحد دلوقتي مشفتش مؤسس جماعة ايزيس.
اللواء سامح : فعلا، مازن اختفى فجأة.
النقيب على : مازن موجود ع السطح فوق يا فندم.
اللواء سامح : روح هات مازن و تعالوا هنا علشان الرئيس يقابله.
الرئيس : خليك يا علي انا هروح ل مازن علشان عايز اتكلم معاه شوية.

عند انا فوق السطح.
كنت قاعد بفكر و انا بعيط و بتكلم مع نفسي.
انا : الدنيا ضاقت بيا خلاص.
نفسي : ليه بس انت لسه قدامك كتير ف حياتك و لسه صغير.
انا : اهلي ف عالم الجن مفيش حد فيهم طايقني و هنا ف عالم البشر الوحيد اللي كان بيساعدني فعلا هو اللواء عثمان و دلوقتي مات، العمل ايه بقى.
نفسي : متقلقش و بعدين م النقيب على بيحبك و كمان انتوا صحاب.
انا : صحاب ماشي بس برضو مش اي حد يفهمني و يساعدني زي اللواء عثمان، دا لما حكيت ليه على خططي مع مي لاقيته فاهمني كويس جدا ف الوقت اللي الكل هنا كانوا معترضين عليها و فيه ناس زعلت منهم كمان، لكن هو اللي قدر يقنعهم و يهديهم من ناحيتي.

و انا بتكلم مع نفسي و بفكر لاقيت ايد بتلمس كتفي و لما بصيت لاقيت سيادة الرئيس واقف ورايا. قمت و سلمت عليه
انا : اهلا يا فندم.
الرئيس : انت ليه مش قاعد معانا.
انا : مفيش بس كنت بفكر شوية.
الرئيس : بص يا مازن الوقت دا مش وقت حزن دا وقت شغل و تعب و بس، لازم تقوم و تنزل تقعد مع الناس تحت.
انا : مينفعش اقعد معاهم بعد كدا لانهم ناقصين واحد كان دايما واقف ف ضهري.
الرئيس : عندك حق فعلا، عثمان اتكلم عليك كتير و كان معجب اوي بطريقة تفكيرك.
انا : ما هو تفكيري هو كل اللي حيلتي دلوقتي يا فندم.
الرئيس : متقولش كدا، انا عارف انك من الجن يا مازن يعني لسه قدامك عمر كبير جدا لازم تستغله و تتطور ل الأحسن و تبقى أقوى.
انا : يا فندم الكلام دا لما يبقى فيه حد ف حياتك يساعدك و يقف ف ضهرك، دا حتى اختي موقفتش جنبي و اختارت تبعد عني.
الرئيس : لازم تعتمد على نفسك ف الاول علشان تلاقي اللي تعتمد عليه مش العكس، بكره هيجي رئيس المخابرات الجديد اللي مسك مكان اللواء عثمان، لازم تتعاون معاه و تساعده و هو هسياعدك.
انا : تمام يا فندم.
الرئيس سابني و خد بعضه و نزل تحت للقاعة و سلم على كل الموجودين و ركب عربيته و الحراسة بتاعته ركبت العربيات و مشيوا و رجعوا للقصر الرئاسي و انا ف الوقت دا ظهرت قدام حسام الخديوي و كان قاعد مع الكل.
انا : يلا يا حسام علشان الشغل اللي ورانا ف القطب الجنوبي.
حسام بزعل : يلا يا مازن.
الواء سامح : يا مازن، سيادة الرئيس بيقولك لو احتجت حاجة منه روح ليه القصر الرئاسي.
انا : تمام يا فندم بعد اذنك نمشي احنا نشوف اللي ورانا.
مسكت ايد حسام و اختفينا و ظهرنا ف القطب الجنوبي و عدي اليوم على كدا و انا رحت الكهف اللي انا قاعد فيه و بقى تقريبا السكن بتاعي، نمت لحد تاني يوم لاني زي م قولت بالهيئة البشرية و بعد م صحيت اكلت سمك و بعد كدا رحت ل مكان القاعدة اللي حسام بيبنيها ف القطب الجنوبي و كملت شغل معاه و قعدنا ع الحوار دا لمدة عشر سنين قعدنا نشتغل كتير جدا لحد م القاعدة دي اتبنت. و لما خلصنا الشغل لاقيت حسام بيقول.
حسام : اخيييييييرا يا جدع خلصنا الحوار النجس دا، احنا تعبنا فيه علشان نقوم بالقاعدة دي.
انا : معلش اهي حاجة نفتكر بيها اللواء عثمان.
حسام بزعل : عندك حق فعلا.
انا : بقولك ما تيجي نبني ليه تمثال ف المدخل الرئيسي او ف الميدان العام للقاعدة.
حسام : يبقى ف الميدان العام للقاعدة.
انا : كدا تمام، انا هروح الوحدة العسكرية أبلغ القيادات ان احنا خلصنا شغل و القاعدة اكتملت خلاص.
حسام : يااااااااه بقالنا كتير اوي مشفناش الناس هناك أخبارهم ايه.
انا ساعتها بصيت جامد على حسام اللي كان فعلا باين علي شكله انه كبر شوية عن أول م جينا هنا.
حسام : مالك بتبص كدا ليه.
انا : شكلك كبرت شوية.
حسام : ههههه عندك حق، انا حاسس فعلا اني بقيت مش قادر.
انا : لا متقلقش مفيش حاجة.
سبته و اختفيت و ظهرت ف الوحدة العسكرية و هنا انا اتفاجئت جدا لأن الوحدة حصل فيها تطوير كبير جدا و بقى فيها دبابات اكتر و مدفعية اكتر و كمان بقي فيها مطار عسكري و طيارات حربية و كمان طيارات بدون طيار. ظهرت ع البوابة و لاقيت واحد من الجنود بيقول.
جندي : اثبت مكانك، انت مين و بتعمل ايه هنا.
انا : انا مازن و جاي اقابل النقيب على.
جندي : انتظر من فضلك.
جندي اتكلم ف اللاسلكي : حول، فيه واحد ع البوابة عايز يشوف النقيب على.
النقيب على ف اللاسلكي : حول، انا جاي دلوقتي.
انتظرت خمس دقايق لحد م النقيب على جه و هو اتفاجئ اول م شافني و قرب مني و حضني جامد اوي و هو بيعيط بس من الفرحة.
النقيب على : ياااااااه، وحشتني اوي يا مازن.
انا بفرح : و انت اكتر يا علي.
دخلنا لحد القصر و بعد كدا روحنا على مكتب اللواء سامح.
و لما دخلنا سلمت ع اللواء سامح و هو كان فرحان جدا.
اللواء سامح : واحشني انت و حسام يا مازن يا ابني.
انا : معلش بقى يا فندم كنا مشغولين الفترة اللي فاتت جامد.
اللواء سامح : يبقى انت جايب خبر حلو.
النقيب على : لو خبر حلو قول بسرعة.
انا : القاعدة اكتمل بنائها خلاص و جاهزة ننقل فيها كل الأسلحة و الجنود و الأفراد اللي انتوا عايزين تنقلوهم.
اللواء سامح : اخيييرا يا مازن خلصنا وصية اللواء عثمان.
انا بزعل : طبعا كان لازم نخلصها و الا مكناش نستحق اننا نعرف واحد زيه.
النقيب على : مش تبارك ليا.
انا : على ايه.
النقيب على : انا بقيت مقدم دلوقتي.
انا : الف مبروك يا حبيبي و ليك عندي هدية كويسة.
المقدم على : خلاص، انا هخرج كدا كدا بليل و هروح اغير جو، ابقى هات الهدية بقى.
انا : لا م انت هتيجي معايا نجيبها.
اللواء سامح : احسن حاجة انكم بتفكروني بيا انا و عثمان.
المقدم على : واحنا نيجي فيكم ايه يا فندم.
و احنا بنتكلم دخل مصلحي و معاه عمر و علاء. اللي اول ما شافوني سلموا عليا و مصلحي حضني جامد.
مصلحي : اخبارك ايه يا اخويا.
انا : كويس يا حبيبي، انتوا اللي اخباركم ايه و عملتوا ايه مع جماعة زيوس.
عمر بيضحك : دا احنا مدمرينهم جامد.
علاء : مش عارفين ياخدوا نفسهم يا عيني.
انا : هو دا الكلام يا رجالة.
المقدم على : احنا دلوقتي عددنا زاد جدا و كمان نص الهكرز اللي كانوا بيشتغلوا مع جماعة زيوس دلوقتي بيشتغلوا معانا و كمان احنا مسيطرين على الدارك ويب كله دلوقتي.
انا : ايه العظمة دي يا جدعان، انا فعلا هنفجر من الفرحة.
و احنا بنتكلم لاقينا شخص دخل المكتب و كان لابس بدلة شيك جدا مع جزمة لايقة جامد مع البدلة و لابس ساعة روليكس لونها ماشي مع لون البدلة السمرة و لابس خاتم من الأحجار الكريمة ف ايده اليمين. انا لما شوفته عرفت هو مين و هو كمان عرفني.
اللواء سامح : اهلا يا فندم، دا مازن مؤسس جماعة ايزيس.
اللواء ماهر : ياااااه، اخبارك ايه يا مازن.
انا : كويس يا جوز خالتي.
المقدم على : جوز خالتك، ازاي يعني.
اللواء ماهر : م انا ابقى متجوز أميرة اخت يارا ام مازن.
انا : كويس انك لسه فاكر.
اللواء ماهر : ميبقاش قلبك اسود بقى، بص انت معزوم ع العشى عندي النهاردة.
انا : لا مينفعش لان انا و على هنخرج النهاردة نغير جو.
المقدم على : خلاص يا مازن روح شوف خالتك الأول و نبقى نخرج بعدين.
أنا : مينفعش انت عارف اني جيت علشان اقولكم ان القاعدة كملت خلاص و بقت جاهزة و مفيش قدامي غير يوم و بعد كدا هيبقى فيه شغل كتير ورانا و خصوصا اني هبقي مع جماعة ايزيس الفترة الجاية.
مصلحي : انت بتتكلم جد، هترجع تشتغل معانا تاني زي زمان.
انا : ايوه م خلاص بقى.
اللواء ماهر : بص يا مازن، انا عارف اني من ساعة م اشتغلت ف المخابرات بعدت انا و خالتك و ولادي عنكم بس كان غصب عني.
انا : هو انا كل م اتكلم مع حد يقول غصب عني، و بعدين خلاص بقى مش لازم تعتذر، احنا ف الاخر اهل.
اللواء ماهر : اومال فين امك و اختك.
انا : مسافرين من ساعة م اشتغلت معاكم ايام اللواء عثمان.
اللواء ماهر : خلاص انت تيجي النهاردة تقعد معايا و مع خالتك و ولادي لما تخلص خروجتك مع علي.
انا : خلاص تمام يا فندم.، اه صحيح يا مصلحي،. عايزك تحول ٨٠ مليون دولار من حسابي اللي ف سويسرا ( ارجعوا ل السلسلة الاولى كان معايا ٥٠٠ مليون دولار لو فاكرين).
مصلحي : اعتبره حصل.
اللواء ماهر مندهش : جيبت الفلوس دي كلها منين.
مصلحي : لا دي مش كل الفلوس اللي مع مازن.
اللواء ماهر : يا نهار اسود، انت بتتكلم جد.
انا : انا معايا حوالي ٥٠٠ مليون دولار بس الفترة الجاية هيبقوا اكتر من كدا بكتير.
قعدنا نتكلم لحد بليل و بعد كدا خرجت مع المقدم على و رحنا القاهرة و كنا راكبين عربيته و كانت من نوع هوندا.
المقدم على : ها بقى، هنروح على فين.
انا : اطلع على اي معرض يكون بيبيع عربيات سبورت.
على : ليه انت ناوي تشتري عربية ولا ايه.
انا : ايوه.
كملنا طريقنا لحد م وصلنا ل معرض عربيات سبورت و بعد كدا المقدم على ركن عربيته و نزلنا دخلنا المعرض و قعدنا نتفرج.
المقدم على : ايه يا عم العربيات الرايقة دي.
انا : لسه مش عارف اختار ايه، انت ايه رأيك.
النقيب على : بص عندك عربية من اتنين، الأولى هي لامبورجيني و التانية هي كونسينج.
انا : يعني لو انت هتختار هتختار ايه.لاني بصراحة مش فاهم ف العربيات ( بكدب عليه).
المقدم على : حيث كدا المفروض الواحد يختار لامبورجيني.
انا : خلاص انا هختار اللامبورجيني.
رحنا ل مدير المعرض و كان راجل إيطالي و لاقيت على بيتكلم معاه بالايطالي.
المقدم على : دا بيقول سعر العربية حوالي ٢٠ مليون دولار.
انا: هو انت اتعلمت إيطالي امتي.
المقدم على : من خمس سنين تقريبا.
انا : طب يلا ندفع الفلوس و نستلم العربية.
مدير المعرض خد الفيزة بتاعتي و كان مصلحي حول عليها ٨٠ مليون دولار و صرفنا نصهم لاني جيبت عربية ليا و واحدة كمان ل المقدم على و دي كانت هديته. و لما طلبت عربيتين.
المقدم على : انت هتجيب كمان واحدة ليه.
انا : لواحد معرفة كدا.
المقدم على : اهو المدير جاي و معاه العقدين بتوع العربيتين.
فعلا المدير جه و انا مضيت ف العقد الأول و العقد التاني، قولت.
انا : يا علي امضي العقد التاني.
المقدم على : يا عم انا مش معايا فلوس ل عربية زي دي.
انا: انا خلاص دفعت الفلوس، امضي بس هنا لاني دي هيديتك.
المقدم على مندهش : اييييه، دا كتير يا مازن.
انا : لا كتير و لا نيله و بعدين انا ماليش صحاب غيرك، امضي بقى عايزين نمشي و نجرب العربيتين.
المقدم علي مضى ع العقد التاني و بعد ربع ساعة استلمنا العربيتين و كل واحد فينا ركب عربية و قعدنا نلف بيهم و كان المقدم على فرحان جدا و كل شوية يشكرني و بعد م خلصنا لف قولت ل المقدم على اني رايح على بيت اللواء ماهر.
انا : دلوقتي جه معاد اني اروح ل اللواء ماهر، بس انا معرفش هو ساكن فين.
المقدم على : تعالي ورايا ب عربيتك.
فعلا مشيت ورا المقدم على لحد م وصلنا قدام فيلا شيك ف مدينتي دخلت من بوابة الفيلا و المقدم على مشي بعد م وصلني و انا نزلت من العربية و رحت خبطت ع الباب و فتحتلي واحدة اقل حاجة اقدر اقولها انها جميلة جدا.
انا : مش دا بيت اللواء ماهر.
ولاء : اه، انا بنته ولاء، اتفضل.
دخلت مع ولاء لحد الريسيبشن. خالتي اسمها أميرة و اكبر من امي بحوالي خمس سنين درست ف كلية اقتصاد و علوم ساسية و بعد م خلصت اشتغلت ف وزارة الخارجية لحد م قابلت اللواء ماهر و كان ساعتها برتبة نقيب. اتعرفو على بعض و حبوا بعض و بعدين اتجوزوا و خلفوا ماجد اكبر مني و عنده دلوقتي ٣٠ سنة و خلفوا ولاء عندها دلوقتي٣٢ سنة و خلفوا سيلين ٢٩ سنة. المهم دخلت و قعدت ف الريسيبشن و ولاء مشيت و بعد شوية لاقيت شاب جسمه كله عضلات او جسمه رياضي و شكله كويس و لابس بليزر ابيض و بنطلون جينز اسمر و الشاب دا قرب مني و سلم عليا.
الشاب : انا اسمي ماجد، حضرتك عايز بابا ليه.
انا : اللواء ماهر داعيني ع العشى هنا.
ماجد متفاجئ : اهلا يا مازن عامل ايه، انا ابن خالتك.
انا : اهلا يا حبيبي، اخبارك ايه مشفتكش من ايام لما كان عندي ١٠ سنين.
ماجد : معلش بقى، ظروف شغل بابا انت عارف. اومال فين خالتي و اختك ميار.
انا : مسافرين بقالهم عشر سنين يا حبيبي. بيسلموا عليكم اوي.
و احنا بنتكلم لاقينا اللواء ماهر جه ومعاه خالتى وبناتهم.
اللواء ماهر : اهلا يا مازن يا غالي.ايه رأيك ف الفيلا.
انا سلمت عليه : اهلا يا فندم. الفيلا تحفة الصراحة.
خالتي أميرة : اهلا يا ابن الغالية، اومال فين امك و اختك.
انا : مسافرين بقالهم عشر سنين يا خالتي.
ولاء : انا اسفه جدا، انا مكنتش اعرف انك مازن لما كنا ع الباب من شوية.
انا : لا مفيش اي حاجة و بعدين انتي معملتيش حاجة غلط.
سيلين : هاي انا سيلين يا مازن.
انا : اهلا يا سيلين.
بعد التعارف و شوية الكلام اللي ملهمش لازمة دول قعدنا اكلنا و بعد الأكل قعدنا نتكلم.
اللواء ماهر : تشرب ايه يا مازن.
انا : مفيش داعي يا فندم.
اللواء ماهر : فندم ايه احنا مش ف الوحدة عندنا، انت هنا ف بيتي.
أميرة : هو انت ف الجيش يا مازن.
اللواء ماهر : لا بس مازن يبقى مؤسس جماعة ايزيس.
هنا بقى الكل اندهش ماعدا اللواء ماهر لانه عرف قبل كدا.
ماجد : يا ديني، مش دي الجماعة اللي مخلية العلم يشد ف شعره.
ولاء : ياااااه، بس الجماعة دي بقالها عشر سنين شغالة.
انا : م انا اسستها من عشر سنين لما كان عندي ٢٠ سنة.
أميرة : انت بجد قدرت تعمل دا كله ف السن الصغير دا.
سيلين : شكلك ذكي جدا على كدا.
اللواء ماهر : مازن قدر يعمل كدا فعلا من عشر سنين و كمان هو شغال معانا برضو من عشر سنين.
انا : عادي يا جماعة.
اللواء ماهر : مش هتقول بقى ايه حوار ٥٠٠ مليون دولار اللي معاك ف البنك دول.
برضو كل اللي قاعدين اندهشوا هو تقريبا يوم الاندهاش و الاستغراب.
انا : ولا حاجة دا دول كانوا معايا لما كان عندي ١٨ سنة. بس الفلوس دي هتزيد قريب.
أميرة : و هتزودهم ازاي يا مازن.
انا : هستثمر الفلوس دي ف كذا مشروع.
اللواء ماهر : مقولتش برضو هتشرب ايه.
انا : لو كدا، يبقى هشرب شاي.
لاقيت الكل ضحك و ولاء قالت.
ولاء : بقى مليونير و تقول اشرب شاي.
انا : كيفي كدا. و بعدين الفلوس عمرها م تتحكم ف اني اكل او اشرب ايه.
اللواء ماهر : كلامك مضبوط يا مازن.
و احنا بنتكلم لاقينا حد بيخبط ع الباب و لما ماجد راح فتح الباب لاقينا مجموعة حراس و معاهم واحد اسمه جمال.
جمال : انا اسف لو كنت جيت من غير معاد بس سيادة الرئيس عايزك يا سيادة اللواء و تجيب معاك مازن برضو.
بعد م الراجل قال الكلمتين دول خد بعضه و مشي و احنا قعدنا زي م كنا قاعدين ف الاول.
أميرة : شكل الموضوع كبير.
سيلين : بس ليه سيادة الرئيس عايز مازن، هو انت تعرفه يا مازن.
انا ساعتها حبيت افشخ نفسي قدامهم.
انا : اعرفه من عشر سنين بالضبط دا غير أن شغلي مع المخابرات هو اني ابقى مستشار خاص ب سيادة الرئيس.
ماجد : اييييه مستشار رئاسي، دا انت فاجر.
انا : شكرا يا غالي.
بعد شوية اتحركت انا و اللواء ماهر للقصر الرئاسي. و بعد م وصلنا دخلنا القصر و كان فيه تفتيش صعب جدا و بعد التفتيش دخلنا ل سيادة الرئيس.
الرئيس : اهلا يا جماعة اتفضلوا.
اللواء ماهر : يزيد فضلك يا فندم.
الرئيس : فندم ايه يا ماهر دا يعتبر اخوات. طبعا دلوقتي مازن و حسام الخديوي انتهوا من بناء القاعدة اللي ف القطب الجنوبي.
انا : كلامك صح يا فندم و دلوقتي احنا مستعدين ننقل كل اللي احنا محتاجينوا هناك.
الرئيس : كويس جدا، من الأسبوع الجاي تبدؤا تنقلوا كل حاجة زي م اللواء عثمان اتفق معاكم قبل م يموت و كمان انت يا مازن اللي هتبقى مسؤول عن القاعدة دي.
انا : ازاي بس يا فندم ما اللواء ماهر موجود.
الرئيس : لا انا محتاج اللواء ماهر يبقى قريب مني لانه تقريبا هو دلوقتي دراعي اليمين و بعدين القاعدة دي غير انها قاعدة استخباراتية دي كمان هتبقى مصنع ل جنود آليين. و بما انك هكر محترف انا عايزك انت بنفسك اللي تعمل برمجة للجنود دول.
انا : تحت امر حضرتك يا فندم.
الرئيس : انت وصلت ل ايه يا ماهر ف موضوع الجنود الآليين.
اللواء ماهر : دلوقتي معانا كل الامكانيات اننا نصنع جنود آليين و بقى معانا المهندسين و الخبراء ف الموضوع دا، ودا حصل بفضل جماعة ايزيس لأنهم قدروا يجندوا مهندسين و خبراء كتير من كذا دولة.
الرئيس : كل دول تنقلهم للقطب الجنوبي و تخليهم ف القاعدة بتاعتنا.
اللواء ماهر : خلاص تمام، من الأسبوع الجاي هبدأ ف كل حاجة.
بعد م خلصنا كلام مع سيادة الرئيس خرجنا من القصر الرئاسي و اللواء ماهر رجع بيته و انا رجعت الوحدة العسكرية ركنت عربيتي الجديدة و رحت استراحة القصر و نمت و تاني يوم لاقيت المقدم على بيصحيني.
المقدم على : قوم يا مازن ورانا شغل كتير النهاردة.
انا بفتح عيني : حاضر هقوم اهو بس انا هفطر الأول لاني جعان جدا ( بسبب اني ف الهيئة البشرية).
المقدم على : م انا بصحيك علشان تفطر معايا.
انا قومت من ع السرير دخلت الحمام استحميت بسرعة و خرجت لبست طقم خروج كان المقدم على جابوا ليا لحد م ابقى اشتري انا هدوم جديدة و بعد كدا نزلت معاه و رحنا ع المطبخ فطرنا و بعد كدا لاقيته بيقول.
المقدم على : دلوقتي بقي نروح ل القاعة اللي فيها كل أعضاء الجماعة.
انا : مستني ايه يلا.
مشيت مع المقدم على لحد م وصلنا ل القاعة اللي شغال فيها أعضاء جماعة ايزيس و كانت عبارة عن قاعة دي قاعات مجلس البرلمان، قاعة على شكل دايرة. و الأعضاء كلهم قاعدين على شكل دايرة زي م بيحصل ف البرلمان كدا.
المقدم على : دلوقتي احب اعرفكم على مؤسس جماعتنا، مازن.
انا : اهلا و سهلا يا جماعة، انا اتشرفت جدا و فرحت جدا لما سمعت انجازاتكم و اتمني نعمل إنجازات اكبر و اكبر. النهاردة عندي ليكم هدية كويسة.
بعد م خلصت كلمني ل أعضاء الجماعة مشيت مع المقدم على لحد م وصلت لمكتب كبير و فخم و شكله كويس جدا. و عليه كذا جهاز كمبيوتر من أحدث الإصدارات اللي نزلت.
المقدم على : المكتب دا محدش قعد عليه ولا حد هقعد عليه غيرك انت.
انا : الف شكر يا غالي.
و احنا بنتكلم لاقيت مصلحي و عمر و علاء جين و قعدوا يتكلموا معانا.
مصلحي : احنا دلوقتي معانا عنوان الحساب البنكي ل العميد او قائد جماعة زيوس.
انا : كويس اوي يا رايق سيبوني بقى افشخ امه.
عمر : احنا بقالنا سنة كاملة بنحاول نخترق الحساب دا بس مش قادرين.
انا : متقلقوش اصبروا بس شوية و الدنيا هتبقى تمام.
قعدت ع المكتب و فتحت اجهزة الكمبيوتر كلها و قعدت احاول اخترق الحساب دا لحد بعد ساعتين قدرت اخترقه و بدأت اعمل تحويل ل حسابي البنكي اللي فيه ٥٠٠ مليون دولار. و بعد ساعة كان التحويل خلص.
انا : يا مصلحي تعالي بص كدا.
مصلحي : ايييه انت فاجر و ابن كلب دا كان معاه الرقم الخرافي دا ازاي.
انا : اهم حاجة اننا ضربنا ضربة توجع. و دلوقتي بقي كل فلوسه بقت ملكي و عايزك تحول اتنين مليون دولار لكل واحد من أعضاء جماعتنا.
مصلحي تحت امرك يا برنس.
انا : و الباقي قسمه عليا انا و انت و عمر و علاء و المقدم على.
مصلحي : كدا عداك العيب يا صحبي، بالميت كل واحد فينا هيطلع بحوالي ٢٠٠ مليون دولار.
انا : م دي هديتي ليكم النهاردة.
ساعتها مصلحي وجه كلامه لكل أعضاء الجماعة ف القاعة و قال ليهم على كل حاجة و كلهم شكروني و فرحوا جدا انهم بقوا اغنياء. بعد كدا لقيت المقدم على بيقول.
المقدم على : فعلا، مصلحي طلع عنده حق. دا انت مخيف يا جدع.
انا : بقولك صحيح، مفيش اي اخبار عن مي.
المقدم على : لما ابوها مات، و لما انت حكيت ل خالد اخوها عن شغلها مع جماعة زيوس، خالد بعد العزاء بتاع ابوه ساب البلد و هي لسه موجودة ف بيت ابوها و بقت دكتورة ف الكلية اللي انتوا كنتوا فيها و العميد او قائد جماعة زيوس لسه برضو هو عميد الكلية.
انا : حيث كدا بقى لازم اعمل زيارة للكلية.
سيبت المقدم على و رحت الجراش ركبت عربيتي و اتحركت ع الكلية اللي كنت فيها و لما وصلت قولت للامن بتاع الكلية اني عايز اقابل العميد و لما هما شافوا عربيتي سابوني ادخل الكلية و لما دخلت ركنت العربية و نزلت منها و اتحركت على مكتب العميد و دخلت على طول و هو كان قاعد لوحده.
العميد : اهلا ب مازن قائد جماعة ايزيس ولا تحب اقول الملك مازن من النسل القديم.
انا : تحب انا اقولك ناقل ولا الغبي ناقل او الكلب ناقل و الدليل على كدا هتلاقي رسالة وصلت ليك بتقولك حسابك البنكي بقى زيرو، هههه.
العميد فعلا فتح الفون بتاعه ولقي رسالة من البنك بتثبت كلامي دا.
انا : يا راجل بقى واحد زيك يبقى معاه ٢٠٠ مليار دولار.
العميد غضبان : هقتلك يا مازن، هقتلك.
انا : ولا تعرف تعمل حاجة و بعدين انت ليه سيبت مي تعيش.
العميد : ميخصكش بس برضو هقتلك.
انا : لو كنت تقدر اكيد كنت عملتها من زمان، بس انت زي الكلب بتدور ع العضم مش اكتر و بعدين مش انا اللي يتقال ليا الكلام دا، ياريت تفوق شوية، انت بتتعامل مع مازن و لو مليون واحد غيرك برضو مش هيعرفوا يعملوا حاجة، لأن اللي زي عينتك آخرهم فاضي و لكن اللي زيي اولهم نهاية اللي زيك. سلام يااااا كلب ههههههه.
خدت بعضي و خرجت من مكتبه و هو بيطلع دخان من دماغه بسبب الصدمة اللي انا عملتها ليه و لما كنت خارج سمعت صوت تخبيط ف المكتب. بعد م خرجت رحت سئلت على مكان مكتب مي لأنها بقت دكتوره هنا ف الكلية. و فعلا عرفت هو فين و رحت ليها مكتبها.
انا : ازايك يا دكتوره مي.
مي اتفاجئت شوية لنا شافتني بس بعد كام ثانية بدأت تتكلم.
مي : انا كويسة يا مازن، انت اخبارك ايه.
انا : لسه مرزع للعميد من شوية.
مي متوتره : اوعي تكون عملت مصيبة.
انا : لا مصيبة و لا حاجة، كل الحكاية ان رصيده ف البنك بقى صفر.
مي بخوف : حاسب بقى من ردة فعله.
انا : مهو اللي زي دا مش فعل دول رد فعل مش اكتر و بعدين مش غريبة انه سابك عايشة يعني.
مي : لاني قعدت اترجاه و اقوله ان مخنتوش و ان انت اللي خططت لكل دا.
انا : مهو برضو انتوا كنتوا مخططين انكم تستغلوني بس انا ف ثانية دمرتكم و كان عندي استعداد اقتلك بس قولت مينفعش الجمال دا يموت كدا.
مي : انت قصدك ايه بالضبط.
انا : كل خير يا ، لاني مش هسكت الا اما اخلي كل واحد من أعضاء الجماعة يطلع عينكم.
مي بتزعق : انت ازاي تتكلم كدا.
انا : لنا كنت بخترق حساب العميد ف نفس الوقت كنت بخترق موبايله و قدرت اخد كل الفيديوهات والمعلومات الى تخصكم من موبايله.
مي اول ما خدت الفلاشة و شغلتها انصدمت جامد.
انا : بقى انتوا مفكرين اني هسيبكم كدا، اصبروا بس و هتشوف ا اللي هيحصل.
مي :.......
قربت منها جامد و رحت ضاربها قلم جامد سبتها و سبت ورقة علي مكتبها.
انا : الورقة دي فيها عنوان تجيلي في العنوان دا النهاردة باليل و الا هتزعلي جامد.
مي خافت جدا : حاضر حاضر انا هاجي بس بلاش تأذيني.
انا : متقلقيش مش هأذيكي هههههه انا هدمرك.
سيبتها و مشيت و خدت بعضي و ركبت العربية و اتحركت ع الوحدة العسكرية و دخلت الجراش ركنت العربية و بعد كدا طلعت الاستراحة قعدت شوية افكر ف الخطوات الجاية اللي انا ناوي اعملها.

ف نفس الوقت عند اللواء ماهر ف مكتبه.
اللواء ماهر كان قاعد مع المقدم على.
اللواء ماهر : انت بتتكلم بجد، مازن قدر يعمل كدا فعلا.
المقدم على : زي م بقول كدا يا فندم و دلوقتي كل واحد من أعضاء الجماعة معاه اتنين مليون دولار ف البنك ب اسمه و انا و مصلحي و عمر و علاء بقى مع كل واحد فينا حوالي ٢٠٠ مليون ف البنك و الباقي مع مازن ف حسابه.
اللواء ماهر : مازن طلع ذكي جدا زي م سمعت عنه من عثمان قبل م يموت.
المقدم على : اللواء عثمان كان عنده حق لما تعاون مع جماعة ايزيس و دلوقتي مازن هيفضي الدنيا لينا علشان نسيطر على العالم بدل جماعة زيوس.
اللواء ماهر : سيادة الرئيس اختار مازن قائد للقاعدة اللي اتبنت ف القطب الجنوبي و عايزك تساعدوا و تبقى دراعه اليمين و تحميه.
المقدم على : متقلقش، مازن زي اخويا و كمان جميل العربية اللي جابها ليا هدية و ال ٢٠٠ مليون دولار اللي بقوا ف حسابي دول مش هنسي الجمايل دي طول عمري.

ف عالم الجن ف المملكة العليا ف قصر الملك شمهروش.
الملك شمهروش كان قاعد مع حورس و فرعون و جيرال و الملكة هند.
جيرال : مش هينفع اللي بيحصل دا، مهو مش كل شوية يحصل هجوم على الجنود بتوعنا من جنود المملكة السفلية.
الملك شمهروش : عندك حق يا جيرال، بس احنا مش هنقدر نعلن الحرب دلوقتي خالص.
حورس : ليه بس، احنا جيشنا أقوى جيش ف عالم الجن.
فرعون : مينفعش لان النسل القديم مشغولين دلوقتي ب مازن لانه نختفي بقاله ١٠ سنين.
الملكة هند : و احنا مالنا بيهم و بعدين هما كدا كدا مش هيتدخلوا ف الحرب.
الملك شمهروش : بس لازم يعرفوا ايه اللي بيحصل و كمان لازم أعلن الحرب قدامهم.
جيرال : حلو قوي، زي م جنود المملكة السفلية بيهاجموا جنودنا و الهجوم دا صغير، احنا نعمل زيهم لحد م نشوف هنوصل ل ايه بالضبط مع الملك داجير.
حورس : انا موافق ع الكلام دا.
فرعون : و انا كمان موافق.
الملكة هند : اهم حاجة انها تكون مناوشات مش هجمات كبيرة.
الملك شمهروش : كدا تمام اوي نفذ يا جيرال.

عند الملك غايبان ف القصر بتاعه.
الملك غايبان كان قاعد مع امي او الملكة يارا و الأميرة ميار و الملكة نالمورا اللي كانت زعلانه.
الملك غايبان : مازن بقاله عشر سنين ف عالم البشر بيعمل ايه.
الملكة يارا : انتوا لسه مش عارفين توصلوا ليه.
الملك غايبان : لا مش عارفين لانه كل شوية ف مكان و حتى لما يكون ف مكان واحد بيكون
بيكون المكان دا سري جدا و مفيش حد من اللي خليتهم يروحوا عالم البشر يدورا عليه إلا لما قال انه ملوش أثر اصلا.
الملكة نالمورا بزعل : يا ريتني م كنت خليته يزعل و الا مكنش دا كله حصل.
الملك غايبان : خلاص بقى مش كل شوية تقولي كدا و بعدين مازن هيرجع حتى لو بعد وقت كبير برضو هيرجع و هيعيش معانا هنا متقلقوش.
الأميرة ميار : انا فعلا زعلانه جدا انه اختفى بالشكل دا بس ف نفس الوقت فرحانه لانه بعد عني و انا بعدت عنه لان رغم ان مازن عارف ان أنا بحبه الا انه كان بيتعصب عليا ويفش غلبه وعصبيته عليا و خلاص لا اكتر و لا أقل.
الملكة يارا : عندك حق بس برضو احنا حسسناه اننا كارهينه و اتصرفنا معاه غلط ساعتها.
الملك غايبان : فعلا، احنا اتصرفنا معاه غلط بس برضو كان لازم نوقفوا عند حد معين لانه كان هيبدأ يفرض اللي عمله دا علينا و بعدين لو بنتك كانت ماتت، كنتي هتفرحي بيه يا يارا، مازن كان لازم يفهم ان العصبية مش علي اي حد و خلاص لان اللي جمبك ده بيحاول يخفف عنك مش تطلع فيه كل عصبيتك.

عند خالتي و ولادها ف الفيلا بتاعة اللواء ماهر.
خالتي كانت قاعدة مع ولاء و سيلين و بيتكلموا.
أميرة ( خالتي) : بس ايه رأيكم ف مازن ابن خالتكم.
ولاء : شكله كويس و كمان غني جدا دا غير انه ذكي لانه شغال مع بابا ف المخابرات و دي مش اي حد يشتغل فيها يا ماما.
سيلين : فعلا كلامك صح، بس مازن جميل جدا على فكره و كمان محترم يعني رغم لبسنا امبارح الا انه مبصش على اي واحدة فينا بصة مش كويسة كان دايما باصص لينا ف وشنا و هو بيتكلم معانا و دا معناه انه واثق ف نفسه جدا.
أميرة : نفسي واحدة فيكم تتحوزه.

عندي انا ف الوحدة العسكرية.
الليل جه و خدت بعضي و رحت على شقة مصلحي الي كان مأجرها قبل كدا ( ارجعوا ل السلسلة الاولى) و وصلت و فتحت الشقة و دخلت قعدت انضف فيها شوية لحد م روقتها و عملت اتصال كدا و بعد كدا الباب خبط و دخلت مي و هي خايفة جدا مني. و بعد م دخلت قفلت الباب وراها و خليتها تقعد ف الصالة.
انا ببرود : تشربي ايه.
مي خايفة: شكرا مش عايزة حاجة.
انا : خلاص انا هعمل قهوة، و هعمل ليكي قهوة معايا.
سبتها و رحت المطبخ عملت قهوة لينا و خرجت قعدت معاها.
انا : اتفضلي قهوتك اهي.
مي : شكرا بس انت عايزني ف ايه.
انا : كل خير، كل اللي عايزه منك هو معلومات عن جماعة زيوس.
مي : مستحيل اعمل كدا، مهو مش على اخر الزمن واحد زيك يخليني ابيع مبادئي.
انا قلبت وشي : مبادئ ايه و زفت ايه انتي لو معملتيش كدا انا هدمرك.
مي : حتى لو هتقتلني، انا مستحيل اعمل كدا.
انا : خلاص براحتك بس افتكري ان انتي اللي رفضتي يا بلاعةالزبالة.
مي بصت ف الارض : برضو انا مش هقول اي حاجة تخص شغل الجماعة.
انا : متقلقيش، انتي تقريبا مش هتعيشي كتير.
و احنا بنتكلم طلعت مسدس و ركبت عليه كاتم الصوت و ضربت طلقة جنبها ع الكنبة و هي قاعدة خايفة و ممكن تعملها على نفسها.
انا مكشر جامد : ها، انجزي و قولي كل حاجة والا هتزعلي او احتمال اصلا متلاقي وقت تزعلي و تموتي، يلا يا بطة انجزي كدا انا مش فاضي.
مي :............
كانت بصالي و خايفة جدا و ف نفس الوقت مش عايزه تتكلم لاني حتى لو سيبتها عايش جماعة زيوس هيقتلوها.
انا ببرود : براحتك بقى انتي اللي اختارتي.
لما خلصت كلامي رحت ضربت طلقة ف رجليها اليمين و هي بدأت تصوت جامد و انا قومت حاطط قماشة ف بقها. و هي قعدت تفرفر بسبب الوجع. و بعد شوية لما حسيت انها هديت شوية. شيلت القماشة من بقها و رحت جبت حبل و كتفتها.
انا : ها، هتقولي ولا لا، بس لو قولتي على كل المعلومات محدش هيقدر يقرب ليكي لانك هتكوني ف حمايتي.
مي بتتوجع : حرام عليك بتعمل فيا كدا ليه طب حتى اعمل تقدير انك كنت بتحبني.
انا : انا فعلا مكنتش هقرب ليكي بس خلاص غيرت رايي لانك متستهليش
و انا بتكلم كنت بحط القماشة ف بقها تاني و بعد كدا ضربت طلقة كمان بس ف رجليها الشمال. و هي هتموت من الوجع اللي هي حاسة بيه.
انا : شوفتي انتي وحشة ازاي، أنا نفسي افهم انتي ازاي بتدافعي عن ناس ممكن يقتلوكي بسبب غلط بسيط، بالمناسبة هما عارفين انك هنا عندي.
بعد شوية من كلامي شيلت القماشة من بقها و هي اتكلمت.
مي : خلاص، خلاص هقول على كل حاجة بس كفاية يا مازن ارحمني ابوس ايدك.
انا : قولي كل حاجة تعرفيها عنهم من غير ما تخبي حاجة.
مي فعلا بدأت تتكلم عن كل حاجة عارفاها عن جماعة زيوس و قالت كل عضو عايش في اي دولة و معاه فلوس قد ايه و عايش فين ف الدولة دي و بعد اكتر من ساعتين كنت عرفت منها كل حاجة بس يا خسارة لازم تموت او تتسجن ف مكان محدش يعرف يوصل ليه.
انا : كويس جدا، اوعي تكوني خبيتي حاجة يا مي لاني كدا هزعل جامد و انتي هتموتي و بعدين بصي كدا على رجليكي.
مي بصت على رجلها و لاحظت ان مفيش اصلا أثر الرصاص اللي انا ضربته.
مي : ايه دا، رجلي لسه سليمة هو انت عملت ايه بالضبط.
انا : ولا حاجة كل الحكاية ان المسدس دا مسدس كهرباء، بيضرب كور مشحونة ب تيار كهربي و علشان كدا انتي كنتي حسيتي بوجع كبير بس من غير م حاجة تدخل جسمك(ده تأليف لان انا عالجتها بقوتى من غير متاخد بالها)
مي : و انت ليه عملت كدا ما كان ممكن تضربني ب رصاص حقيقي.
انا : لان عمري م هأذي واحدة انا كنت بحبها يا غبية مش انا برضو قولتلك الكلام دا قبل كدا.
مي فرحت شوية : شكرا بجد يا مازن.
انا : لا ما هو برضو فيه عقاب ليكي بس مش انتي اللي هتتعاقبي.
مي : اومال مين.
انا : اخوكي اللي هيموت، اخوكي خالد.
مي اتخضت و وطت على أيدي تبوسها.
مي : ابوس ايدك بلاش، انت عارف انه بيحبك، بلاش تعمل فيه كدا.
انا : خلاص، لو مش عايزة اخوكي يموت تبعدي خالص عن جماعة زيوس.
مي : موافقة، موافقة يا مازن بس سيب اخويا ف حاله.
انا : كدا تمام، اومال بقى ايه حكاية مش هسيب و مش هبيع مبادئي دي، ما انتي كدا بعتي مبادئك، عرفتي بقى ان كل حاجة ليها ثمن يا بنت الوسخه، غوري من وشي.
مي قامت بسرعة و راحت ناحية الباب و فتحته و خرجت من الشقة خالص و انا قعدت اضحك عليها، بعد كدا قومت خرجت من الشقة و قفلت الباب ورايا بالمفتاح و خدت بعضي و ركبت العربية و رجعت الوحدة العسكرية و رحت ل المقدم على و قولتله كل المعلومات اللي خدتها من مي.
المقدم على : خطتك فعلا ماشية صح.
انا : دلوقتي انا عايز اقتل ابن الوسخة اللي اسمه زوكوف دا.
المقدم على : و ليه نبدأ بيه اصلا ما احنا ممكن نقتل فيكتور لان موقعه قريب مننا.
انا : لازم نبدأ ب زوكوف و دا لانه عنده علاقات كتيرة جدا مع كل الهكرز اللي شغالين مع جماعة زيوس و لو مات، هيحصل هزة كبيرة للجماعة دي و ساعتها نقدر نقتل الباقيين.
المقدم على : خلاص تمام بكره الصبح نتحرك على روسيا نقتل زوكوف و بعد كدا نقتل الباقي براحتنا.
سيبت المقدم على و رحت استراحة القصر دخلت اوضتي و نمت و صحيت تاني يوم الفجر دخلت الحمام استحميت و خرجت لبست بدلة سمرة و فوقها بالطو رمادي و جزمة سمرة و خرجت من اوضتي و رحت ل النقيب على اللي كان لابس بدلة لونها أخضر زيتي و كان شكله شيك اوي فيها وبعد كدا روحنا المطار الموجود ف الوحدة العسكرية و بعدها ركبنا طيارة عسكرية ل روسيا على اساس اننا وفد عسكري. و دا لان اللواء ماهر كان وضح ل المخابرات الروسية اننا وفد عسكري و هنروح ليهم علشان نعمل معاهم تبادل للمعلومات. و فعلا الطيارة اتحركت على روسيا و قعدنا حوالي اربع ساعات ف الطريق.
( طبعا انتوا مستغربين انا ليه مش بستخدم قوتي، و دا لاني مش عايز حد من الجن اللي بيدورا عليا يحس بيا خالص و عرفت ان فيه جن بيدوروا عليا لاني حسيت بوجدهم قبل كدا)
المهم وصلنا بعد اربع ساعات ل مطار موسكو عاصمة روسيا و كمان هي المدينة اللي عايش فيها زوكوف. نزلنا من الطيارة و كان ف ضباط من المخابرات الروسية ف استقبالنا و فعلا روحنا ليهم و سلمنا عليهم و كان معاهم مترجم و الصراحة دي كانت حاجة كويسة لأننا مكنش معانا مترجم و كانت العملية هتبوظ بعد كدا، الضباط دول خدونا و رحنا مقر المخابرات الروسية و بعد اكتر من حوالي ٦ ساعات من تبادل المعلومات بيننا و بينهم قدرنا نمشي من المكان و نروح ناخد اوضتين ف فندق موجود ف الميدان الأحمر و كل واحد راح اوضته اول م الليل دخل علينا لاقيت المقدم على بيخبط ع الباب بتاع الأوضة بتاعتي و انا قومت فتحتله و هو دخل و لاقيته بيقول.
المقدم على : احنا معانا عنوان بيت زوكوف زي ما مي قلتلك بس مش ممكن يكون دا فخ.
انا : حتى لو فخ، انا عايزك تكون قريب جدا مني علشان لو حصل حاجة اقدر أحميك.
المقدم على : يا بختك يا رايق م انت من الجن.
انا : يا عم اتنيل انت كمان، دا انا إتحطب عليا و انا ف عالم الجن.
المقدم على : طب يلا ننزل دلوقتي ولا ايه.
انا : يلا يا غالي بس زي م قولتلك اول م ندخل بيت زوكوف خليك قريب مني و اللي اقولك عليه تعمله لحد نعرف منه هو مخبي فلوسه فين و بعد كدا نقتله و ساعتها نشوف هنعمل ايه مع مراته و ولاده.
نزلت انا و المقدم على و خرجنا من الفندق و لكن حسينا ان فيه حد مراقبنا و ساعتها قعدنا نلف حوالي ساعة لحد م زوغنا من المراقبة دي و بعد كدا ركبنا تاكسي و اتحركنا على بيت زوكوف و لما وصلنا، كان بيت عبارة عن بيت من الخشب مكون من أربع اوض و حمام و صالة و مطبخ و الأرض كانت ف الدور التاني و كل حاجة غير كدا كانت ف الدور الأرضي، قعدنا نراقب البيت لحد ما قدرنا نعرف هو موجود ف اي اوضة من دول و كان موجود ف الأوضة رقم اتنين و قعدنا نقرب من البيت براحة لحد م وصلنا للباب و كانت الساعة واحدة بليل بتوقيت روسيا، لما وصلنا للباب لاقيت المقدم على طلع ابره صغيرة جدا و دخلها مكان م المفتاح بيدخل ف الكالون لحد م قدر فعلا يفتح الباب و بعد كدا اتحركنا و مشينا براحة و بعد كدا طلعنا السلم اللي بيودي على الدور التاني و قدرنا نوصل ل الأوضة اللي كان فيها زوكوف و كان ساعتها ف سابع نومة هو ومراته، فتحنا باب الأوضة براحة و دخلنا الأوضة و هنا انا ولعت النور و لاقيت كرسي قصاد التسريحة نقلته جنب السرير ف الناحية اللي نايمة عليها مرات زوكوف و المقدم على راح الناحية التانية اللي كان نايم عليها زوكوف و راح المقدم على مسقف جامد و ساعتها زوكوف هو و مراته صحينوا ولاقوني انا و المقدم على كل واحد فينا ماسك مسدس و انا كنت حاطط المسدس على دماغ مرات زوكوف و المقدم على، كان حاطط مسدسه على دماغ زوكوف يعني تكة واحدة و الاتنين هيموتوا.
زوكوف مخضوض : فيه ايه، انتوا مين بالضبط.
انا : مش انت اللي تسأل، بص كدا و انت تعرف ان انت اللي هتتسئل مش احنا يا الكلاب، واحتمال نقتل مراتك.
زوكوف بخوف : سيبوها تمشي و انا هعمل اللي انتم عايزينه.
انا : م انت كدا كدا هتعمل اللي احنا عايزينه بس دلوقتي بقي فين الفلوس اللي معاك أو بمعنى أصح فين فلوس جماعة زيوس اللي انت مخبيها.
زوكوف : انت عرفت الكلام دا منين.
انا : من مي.
زوكوف خايف جدا : انا مي مين و زفت ايه.
انا : ااااه، انت كدا طريقك طويل و بصراحة انا مستعجل ف هتنجز ولا اقوم اعمل حاجة مش هتعجبك.
زوكوف متوتر: انا مش خايف منكم.
انا : ما انا عارف انك مش خايف مني بس انت خايف على مراتك و ولاد، بمناسبة مراتك بقى.
مسكت شعر مرات زوكوف و هي كانت خايفة جدا و تقريبا قلبها كان هيقف.
انا ماسك شعرها وبلعب بيه : بقى يابن الكلب مش عاوز تقول مكان الفلوس.
ساعتها سيبت شعرها و زوكوف اتكلم.
زوكوف : قولتلك ملكش دعوة ب مراتي.
انا ببرود : يا زوكوف يا حبيبي، كل حاجة ليها ثمن و انت لازم تدفع التمن يا وسخ.
زوكوف : انا مش هينفع اقول على مكان الفلوس.
انا : لأنهم هيقتلوك، صح ولا غلط.
زوكوف خايف جدا : كلامك صح.
انا : انت بقى لو مش قولت على مكان الفلوس، عارف بقى انا هعمل ايه.
زوكوف بقى خايف اكتر : هتعمل ايه.
انا : انا مش هقتلك متقلقش، بس هقتل مراتك و ولادك اللي ف الارض اللي جنبنا دي.
مرات زوكوف : مين دول يا حبيبي.
انا : انا عريسك الجديد يا قمر. ( طبعا الكلام كله انجليزي لأننا مش بنتكلم روسي).
زوكوف : ممكن اقول ع.
انا قاطعته على طول ب طلقة ف رجليه و قولت ل المقدم على يروح يجيب ولاد زوكوف هنا بدل م نسبهم ف أرضهم و واحد فيهم يعمل حاجة احنا ف غني عنها، و فعلا المقدم على نفذ كلامي و لكن انا انصدمت جامد لما لاقيت ولاد زوكوف داخلين الأوضة، تخيل تكون مفكر انهم اطفال.
انا : اييييه، يا علي انا قولتلك تجيب ولاد زوكوف حريم الجيران
المقدم على : م هما دول ولاده كلهم بنات.
انا قومت من جنب مرات زوكوف و قربت منهم و بدأت اللف حولهم و هما خايفين بس اللي كان خايف اكتر هو زوكوف و مراته و انا بتمشي ف الأوضة حوالين البنات اتكلمت.
انا : ها يا زوكوف هتقول على مكان الفلوس ولا اغتصب بناتك دول.
زوكوف خايف :.................
انا ساعتها رحت ضارب طلقة حية ف دماغ واحدة من بناته و الرصاصة خرمت دماغها و هي وقعت ع الارض و لاقيت فيه صويت كتير من مرات زوكوف و ولادها البنات و انا لما لاقيت كدا رحت ضارب كام طلقة ف الهواء و بعدها لاقيتهم سكتوا من الخوف.
انا : احسن حاجة يا زوكوف ان بيتك ف الغابة يعني مهما صوتوا مفيش حد هيسمع حاجة.
زوكوف : انا مش هرحمك، انا هقتلك.
رحت ضاربه طلقة ف رجله و هو قعد يتنطط من الوجع و بعد كدا لاقيته هدى و كان فيه ددمم كتير نزل من رجليه.
انا : يا علي،. روح دور علي حبل و دور على اي صندوق اسعافات أولية.
خرج المقدم على من الأوضة و بعد عشر دقايق لاقيته رجع و معاه حبل طويل و صندوق اسعافات أولية. اول ما لاقيت المقدم على دخل و معاه الصندوق و الحبل رحت ضارب طلقة ف رجل زوكوف التانية و كدا ضمنت انه خلاص اقتنع انه هيعمل اللي انا عايزه يأما هيموت.
أنا ببرود : دلوقتي بقي يا علي، شيل الرصاص من رجليه و نضف الجرح و خيطه.
المقدم على بدأ يعمل زي م قولتله و بعد حوالي ساعة كان خلص الحوار و بعد كدا خليته يكتف البنات و يخليهم يقعدوا ع الارض.
انا : كدا بقى كله تمام، أما انتي بقى يا قمر جه دورك علشان نعوضك بدل جوزك الحيوان دا، يا علي انت متجوزتش خد دى اعتبرها مراتك  لحد م نشوف زوكوف باشا ناوي على ايه.
زوكوف : خلاص خلاص خلاص، هقول علي مكان الفلوس كلها بتاعة جماعة زيوس بحالها بس ابعدوا عن اهلي مش كفاية انك قتلت بنتي.
انا ببرود : انت اللي اتأخرت ف الرد علينا و اهو دلوقتي عايز تقول على مكان الفلوس، طب ما كان من الاول بقى ايه لازمته الطلقتين اللي انت اخذتهم دول و لا بنتك اللي ماتت و دلوقتي واحدة كمان هتموت علشان غبائك دا.
لما خلصت كلامي رحت ضارب واحدة من ولاد زوكوف ف دماغها و ماتت على طول زي اللي قبلها.
زوكوف ساعتها اتصدم جامد هو و مراته و بناته الاتنين اللي اتبقوا بعد ما انا قتلت الاتنين اخواتهم.
انا بضحك : هتقول ولا اكمل.
زوكوف : خلاص خلاص، كل فلوس جماعتنا او جماعة زيوس موجودة تحت البيت هنا، هتنزلوا الدور الأرضي و هتدخلوا الحمام و تحركوا البانيو من مكانه و هتلاقوا سلم تحته انزله تحت و هتلاقوا قدامكم حوالي اتنين ترليون دولار.
انا سمعت الرقم من هنا و دماغي اتصلت من هنا، هو فيه رقم كدا فعلا و لا بَالدنيا جرالها ايه.
انا : يا ولاد الكلب بقوا انتوا معاكم مبالغ زي دي و مستخسرين على نفسكم شوية حراسة يحموكم، عالم واطية بصحيح.
المقدم علي : هنعمل ايه دلوقتي.
انا : سيبني هنا و انزل انت شوف الحوار دا بس حاسب ل يكون في افخاخ و كدا.
المقدم على نزل تحت و انا قعدت اخوف في مرات زوكوف لحد م حسيت انها هتموت من الخوف و زوكوف كان بيتفرج هو و بناته الاتنين اللي كانوا بيعيطوا جامد و مش قادرين حتى يقوموا على رجليهم من الصدمة، و بعد شوية المقدم على طلع تاني و قال.
المقدم علي : الفلوس موجودة فعلا يا قائد.
انا : حاول تتواصل مع جماعتنا و خليهم يبعتوا ناس تاخد الفلوس دي و ترجع بيها علي مصر و اوعي ينقص منهم حاجة او يتمسك منهم حاجة.
المقدم على : كدا خلاص، هنعمل ايه بقى مع الناس دول.
انا : انت رأيك ايه.
المقدم علي : انا رأيي اننا نسيب مراته و ولاده اللي اتبقوا و نقتله هو بس.
انا : خلاص زي م انت قولت.
مسكت المسدس و قتلت مرات زوكوف و ولاده الاتنين.
انا : دلوقتي انا عايز سكينه.
المقدم على : انت ليه قتلتهم.
انا : لازم دايما نعمل كدا والا بمرور الوقت هيكون ليك أعداء كتير زي لو كنت سيبت البنات دول عايشين ممكن بعد كدا يحاولوا ينتقموا مني، فهمت.
سيبت المقدم على و نزلت المطبخ جيبت سكينه و طلعت تاني الأوضة اللي فيها زوكوف و المقدم على. زوكوف لما شاف مراته و ولاده واقعين ع الارض و جسمهم عليه ددمم و فيه ددمم ع الارض و على الحيطان مقدرش يستحمل و مات بحصرته عليهم و انا ساعتها مسكت السكينة و رحت فاصل راسه عن جسمه و بعد كدا حطيتها راس زوكوف ف صندوق الاسعافات الاولية و خدت بعضي و نزلت مع المقدم على ل مكان الفلوس و انا حسيت فعلا اني ضايع بسبب حجم الفلوس اللي انا شوفتها و المكان اللي الفلوس فيه، محفور و كانت مساحته كبيرة جدا و بعد كدا المقدم على تواصل مع اللواء ماهر علشان يبعت حد يشيل الفلوس دي و خرجنا من بيت زوكوف و اتحركنا ع المطار و معانا راس زوكوف ف صندوق الاسعافات الأولية و بعد كدا ركبنا طيارة ل مصر و بعد لما وصلنا للقاهرة اتحركنا ل الوحدة العسكرية و بعد كدا طلعنا ل مكتب اللواء ماهر.
انا : ايه الدنيا.
االواء ماهر : دا انت فاجر يا عم.
المقدم على فتح صندوق الاسعافات الأولية و كان فيه راس زوكوف اللي اول ما شافها اللواء ماهر اتخض.
اللواء ماهر : معلش يا مازن، بس انت طلعت حيوان بامتياز. ازاي تعمل كدا و تجيب راسه ليه.
انا : هتعرف بعدين متقلقش.
اللواء ماهر : افرض كنت اتمسكت بيها ف المطار ف روسيا.
انا : مستحيل دا يحصل، انت من الخضة ناسي ان احنا ك وفد من المخابرات معانا ورق يمنع التفتيش و الشغل دا.
اللواء ماهر : طب انت هتعمل ايه دلوقتي.
انا : الراس دي تلزمني و هتعرف ليه بعدين.
سيبته و خرجت و كنا ساعتها اخر الليل ، رحت الاستراحة و دخلت اوضتي اتركيه ع السرير و بعد كدا صحيت تاني يوم و خدت بعضي و رحت الجراش ركبت عربيتي و طلعت من الوحدة و رحت الكلية و دخلت ركنت العربية و رحت ل مكتب مي.
انا : ازاي يا قمر.
مي اول ما شافتني خافت جدا.
مي خايفة : اااااه اهلا يا مازن، عايز ايه بقى سيبني ف حالي.
انا : كنت عايزك تيجي معايا ل مكتب العميد.
مي : ليه، و بعدين العميد من ساعة امبارح و هو مش طايق حد و لما كلمت عرفت اللي انت عملته.
انا بصيغة امر : قومي تعالي معايا يلا احنا مش هنتصاحب.
خدت بعض و خرجت من المكتب و مي خرجت ورايا و رحنا ل مكتب العميد. و مي كانت خايفة جدا، وصلنا و دخلنا المكتب و كان العميد قاعد مش طايق نفسه و عنيه بتطلع شرار.
انا : عامل ايه يا كلب.
العميد زعق : انت ازاي تجرؤ انك تيجي هنا تاني، لو جيت هنا تاني، هقتلك يا مازن و حتى لو مجتش برضو هقتلك.
أنا ببرود : ممكن تهدي شوية، انا جيت ليك علشان نخلص كل حاجة بيني و بينك و نبقى حلفاء بدل ما نبقى اعداء.
و بعد كدا قربت منه و قولت.
انا بوشوشه : و كمان اللي عايز يسيطر على عالم البشر لوحده لازم يلاقي اللي يساعدوا و بعد كدا نقسمه مع بعض، قولت ايه.
العميد متفاجئ : انت جاي هنا تهزر.
انا : لا مش بهزر و بعدين ليه نكون أعداء طالما نقدر نكون حلفاء و كمان كل فلوسك هترجع.
مي فرحانه : بجد يا مازن.
انا ببرود : لو اتكلمتي تاني هقتلك.
لما قولت كدا مي اتخضت و بصت ف الارض و سكتت.
انا : ها قولت ايه.
العميد : اكيد ليك شروط.
انا : خلاص يبقى انتوا معزومين عندي بعد يومين.
العميد : لا انت اللي معزوم عندنا.
انا : طبعا مش هينفع لأنك ممكن تقتلني و كمان انا لسه مش واثق فيك.
العميد : طب ما انا برضو لسه مش واثق فيك.
انا : خلاص نتجمع ف بيت مي.
العميد قعد يفكر شوية و بعد كدا قال.
العميد : موافق بس بلاش تعمل حاجة كدا ولا كدا لاني هخليك تتمنى الموت.
انا : كدا يبقى اتفقنا، بس انت هتجيب معاك كل أعضاء الجماعة علشان انا هقول شروطي قدام الكل و كمان نقعد نتعرف على بعض بشكل احسن من كدا.
العميد : كدا زي الفل بس برضو بحذرك.
انا : متقلقش مفيش اي حاجة هتحصل بس لو حصل حاجة يبقى انت من طرفك انت.
سيبتهم و خرجت من المكتب و رحت ركبت عربيتي و رجعت الوحدة العسكرية.

في مكتب العميد.
كان لسه قاعد مع مي و كان قاعد بيفكر ف اللي حصل و ايه السبب اللي خلاني عايز ابقى حليف ليه بالرغم انه عارف اني بكسب الحرب خلاص. بعد كدا مي اتكلمت.
مي : تفتكر مازن بيعمل كدا ليه.
العميد : مش عارف، بس حاسس انه بيخطط ل حاجة كبيرة.
مي : احنا لازم نتصل ب زوكوف و مايكل و فيكتور علشان نشوف رأيهم ايه.
العميد طلع اللاب بتاعه و فتحه و اتصل بكل أعضاء الجماعة زيوس علشان يشوف رأيهم ايه ف اللي حصل.
العميد : اهلا يا جماعة.
مايكل : اومال فين زوكوف.
العميد : المفروض انه ف بيته دلوقتي.
فيكتور : طب انت اتصلت بينا ليه.
العميد : مازن قائد جماعة ايزيس جالي النهاردة المكتب بتاعي و عايز يبقى حليف لينا.
مايكل مندهش : حليف، ازاي يعني.
العميد : هو طالب مننا نجتمع معاه ف بيت مي علشان نشوف العرض بتاعه و شروطه ايه.
فيكتور : بس ممكن يكون بيخطط ل حاجة.
العميد : و علشان كدا احنا هنعمل تأمين كبير ف بيت مي و لو مازن جه ينفذ خططه مش هيقدر.
مايكل : انا موافق.
فيكتور : و انا كمان موافق بس لازم نشوف زوكوف رأيه ايه.
العميد : خلاص، انا هتصل ب زوكوف و اشوف رأيه ايه. بالمناسبة انتوا هتيجوا مصر بكره و بعد بكره نتجمع عند مي و مازن هيكون موجود معانا.
المكالمة خلصت و العميد وجه كلامه ل مي.
العميد : تفتكري زوكوف بيعمل ايه دلوقتي و ليه مرضيش يرد على الاتصال بتاعي.
مي : معرفش بس هتلاقيه نايم، ما انت عارف ان بقاله فترة بينام كتير بسبب الأدوية اللي بياخدها علشان المرض اللي عنده.
العميد : خلاص، نبقى نقوله كل حاجة بعد اجتماعنا مع مازن.
بعد م خلصوا كلام مي راحت للمدرج بتاع المحاضرات لان كان عندها محاضرة تشرحها و العميد رجع يفكر زي الاول.

عندي ف الوحدة العسكرية
وصلت الوحدة و كنت عربيتي ف الجراش و بعد كدا روحت ل المقدم على.
انا : يا علوه، عايزك ف موضوع مهم.
المقدم على : موضوع ايه.
انا ساعتها قولتله كام حاجة ينفذها.
المقدم على : ياااااه اخيرا هندمر جماعة زيوس. يتبع

comments (2)
احمد عبد الفتاح

2022-10-12 22:47:42

اي دا 😁😁
آيه حسين

2022-10-14 07:25:35

جيد
please login to be able to comment
article by

مسابقة شهر رمضان 2024 منصة اموالي

  • first place will win

    30$+عضوية Vip لمدة شهر

  • second place will win

    20$+عضوية Vip لمدة شهر

  • third place will win

    10$+عضوية pro لمدة شهر

competition ends : 1 week from now

The 5 people with the most points in the competition

كريمة

number of points : 2207 point

Al-Fattany Beauty Channel

number of points : 1355 point

Mostafa Mohamed

number of points : 1089 point

sama

number of points : 1041 point

Faith

number of points : 1010 point

similar articles
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.