قصة عودة دنهش الإنسي الفصل الثامن.

قصة عودة دنهش الإنسي الفصل الثامن.

0 reviews

         قصة عوة دنهش الإنسي   

 

                ”   الفصل الثامن والاخير “


 تعابين بشعه و مريم  بتضحك
مريم :مش قلت لك انك مش هتقدر تعمل حاجه
قربت عليا بمنظر بشع انا ملحقتش اتصرف لان في حاجه طلعت من الحيطه حاجه ضخمه جدااا
بس مقربتش مني دي راحت ل مريم و بتخربش و تقطع ف وشها و مريم بتصرخ صرخاتها مش طبيعيه حاولت اعمل حاجه اي ان كان دي اختي بس دول جن اعمل اي بصيت ع الكتاب لقيت التعابين زي ما تكون خافت و جريت بس الكتاب علشان اوصله لازم اعدي مريم و الشئ دا ودا طبعا مستحيل كنت بتفرج علي ملحمه المكان اللي فيه عمل زي صندوق كله حيطان ملهوش مخرج واحد حتي ولا شباك صندوق معني الكلمه
مريم لقيتها بتبرق و بتقول كلام مش فاهم منه حاجه"للم طل ب اسم خادم الارض اامركم ب الحضور الان للم طل لل مم" 
طبعا مفهمتش حاجه بس لقيت مريم  بتترفع من الارض و جيش وراها كائنات غريبه الشكل و الطول تقريبا محدش كان شايفني هما مركزين ف حاجه معينه مع الشئ الضخم دا شكله بشع قروون طويله و حوافر غريبه صرخ بقي شكل المحارب الغريب انه انتصر عليهم كلهم لدرجه انه في جري و استخبي ف الحيطه
مريم  صرخت و قعدت تقول حاجات غريبه بس بدون اي فايده خلاص اتقلب السحر ع الساحر قرب منها فعلا و قعد يضرب فيها بكل قوه و الاشياء الغريبه طلعت تاني بس المره دي هجمت علي مريم  و قطعو جسمها و بدائو ياكلوا فيه شويه ولقتهم اخدوها و دخلو الحيطه و واخدينها معهم متقطعه....
الشئ الضخم دا بص لي 
انا:انا معملتش حاجه ولا اعرف حاجه سيبني سيبني يااارب يااارب نجيني ياااااارب
هو بص لي و بص للكتاب فهمت انه عاوزني اقفل القصه دي و انهي كل حاجه فعلا بقرب للكتاب هو بيبعد عني بيطمني جريت ع الكتاب و بفتحه لسه بقرا اول سطر
"معاهده الصفقه ب اسم الانس للعالم الاخر اقسم عليكم ب اسم اسيادكم و عظام اجدادنا موتي الجحيم و خدام الارض ما فوقها وما في باطنها رجوع دنهش  الي عالمنا!!!"
وقفت هنا و ببص ع الاوضه لقيتها اتحولت ل حراره فظيعه و الارض اتشقت و طلع صرخات عذاب من تحت بسأل نفسي انا عملت اي لقيت الشئ دا اتحول ل راجل وشه اسود مفزع و بيبتسم لي سنانه حمرا جدااااا دم نظره شيطان ليا
انا:انا شفتك قبل كدا
الراجل:لا انت شفت قريني اللي بعتك القبر علشان تاخد الكتااب و ترجعني وانت كملت مهمتك
انا:يعني مريم عندها حق!!!
الراجل:مريم مين افهمك ، اللي كانت اختك دي عملت موقف مش حلو ف الحمام اللي في بيتكوو القديم بس هي طلبت تقدم اعتزار و قدمت قربان ف الحمام برضو قلبها جامد شويه اجمد منك كمان حبت الجن و دخلت و نفذت كل طلباته دا حتي عبدالله  ساعدها ولما دوره خلص خلته ينتحر انت فاكر ان عبدالله  اتفاجئ لما قلت له، دا كان مجهز شنتطه ااه ع فكره عبدالله اللي قتل صاحب العماره العمده و هو اخد شويه اجزاء من جسمه عينه علشان تقدر تشوف الجان و اللي بيحصل
انا:لا انت كداب
الراجل ب استهزاء:لا انت اللي غبي دا انت سمعت كلام قريني من غير ما تفكر بس عجبتني انت رجعتني تاني للارض بعد ما كنت محبوس ف الجحيم و انا خلصتك من مريم و اعمالها كدا احنا متعادلين...
فكرت اشوف اي حاجه ف الكتاب اخلص منه بيها لقيت الكتاب ابيض تماما
الراجل:عهد جديد هيبدا ب حياه جديده خد اهلك وامشو من هنا المره دي مش هأذيك علشان انت السبب ف رجوعي بس لو قربت من هنا صدقني هيبقي حلمك انك تموت و مش هتطوله
انا:علي فكره كدا مش متعادلين هرجع لك تاني حقي و حق مريم وعبدالله  مش هسيبه
الراجل:وترجع ليه ما احنا فيها اهو انت فاكر انك هتقدر تعملي حاجه اقل خادم عندي يخليك تشوف الجحيم حي و متطولش الموت انا دنهش اخر مره بقولك ارجع و متدخلش نفسك ف حاجه اكبر منك
فعلا اخدت ابويا وامي و مشينا و وصلنا محافظتنا  بس محدش سأل علي مريم  تقريبا شافو حاجه خليتهم يتخرسو سيبت البيت ونزلت شفت ام عبدالله  بتلف ف الشارع وبتسأل الناس ع ابنها جات تسألني
ام عبدالله :مشفتش ابني اللي ف الصوره دا ابني و سندي مليش غيره هو شاب زيك كدا ربنا يخليك يا ابني ، قولي لو شفته طيب هو زعلان مني يا بني قولو اني نفسي اشوفه حتي لو ف الحلم اطمن عليه ابوس ايدك
لحقتها بس هي تقريبا حصل لها حاجه ف عقلها بما انها متعرفنيش وانا مش ماسك دموعي :يا امي معرفهوش اساسا اعتبريني ابنك انا اسمي سلطان
الست بعياط:انا ابني عبدالله دورلي عليه ربنا يخليك ل امك انا عاوزه عبدالله
مشيت و كملت تسأل الناس عنه
روحت بس وانا بفتح الشنطه لقيت الكتاب اللي كان ف شقه 3 كتاب مكتوب فيه كل حرف قررت ارجع ل دنهش اخد حق عبدالله ومريم و حقي بس المره دي رايح لوحدي .

قصتي مخلصتش لسه انتظروني في جزء جديد...
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

26

followers

30

followings

7

similar articles